آلَدٍنِيَآ بًتٌرتٌبً صّدٍفُ وٌآلَحًبً يَيَجّمًعٌ نِآسِهّ فُجّآهّ آلَحًيَآهّ بًيَنِآ تٌقُفُ 🖤🥀
..............................
رحمه: الو صباح الخير خلصتى يا هنا انتى وهانى ولا لسه؟
هنا: اه خلصت وهكلم هانى اهو يجى ياخدنا
(تمتم رحمه بهدوء وقالت: تمام تعالوا عند البيت عندى)
هنا: تمام
رحمه: اي يا عاصم احنا بقينا الساعه 7وانا قولت هنتقابل 6الصبح اخلص بقا ووفوق يالا
عاصم: نفسى فى مره متتعصبيش ،اه صحيح نسيت اقولك احمد مش جاي
رحمه: ليه هو تعبان او حاجه
عاصم مبتسم بنصر فقد تأكد من ظنونه: لا بس قالى انه حاسس انه مش مرغوب فيه
رحمه: اي شغل الاطفال دا اقفل انا هكلمه
رحمه: ممكن اعرف حضرتك مش جاي ليه
احمد متنهد براحه:مين اللى قال انى مش جاي
رحمه : عاصم
احمد: علفكره انا وصلت عند بيتك من ربع ساعه زي ما انتى قايله ع الجروب
رحمه وقد فهمت ان عاصم كان يخداعها: تمام يا احمد اسفه بس سامحنى ع اسلوبى عاصم هيطيرلى البرج اللى فاضل فى دماغى
احمد ضاحكا على تلك كلماتها فهو من قال لصديقه يقوم بفعل هذا
رحمه: رحاب يالا علشان نمشى
رحاب: انا جاهزه وكانت لابسه فستان ابيض فى لبنى وحجاب باللون اللبنى
. ♕فقد اتفقا ع تلك الملابس جميعها للفتيات
اما الفتيان كان منهم من يرتدى قميصه باللون الابيض ومنهم من يرتدى باللون اللبنى ♕...حسن فقد ذهب لاخد جنه من منزلها فهى لاتجيد القياده واتجهوا الى منزل رحمه وتجمع الجميع هند الساعه 8
احمد:رحمه انتى هتركبى مع مين
_عادى هركب عربيتى ليه؟
_هو اي اللى عادى دا طريق وسفر ومتعرفيش ممكن لقدر الله يحصلك ايي
رحاب قد تدخلت عندما رات علامات الانفعال لدى رحمه:هتركب معايا انا وعاصم وتعالا انتا كمان اركب معانا وجنه وحسن طبعا عصافير الحب دول ما هيصدقوا يركبوا مع بعض وهنا وهانى هما اصلا جايين مع بعض
احمد (معلناً ان حبه قد تمكن من قلبه فقد راى الدموع فى عينها الخضراء تحول لونهم الى لون احمر وراى انها تحاول تكتمها بالتنفس):انا اسف والله مش قصدي حاجه
رحمه بنبره هادئه وهى تفتح باب سياره عاصم:عادى ولا يهمك
تبسم لها احمد فالان يعرف مدى مسامحتها
.............
وصلو مدينه بورسعيد الحبيبه
وانطلقوا فى جولات حره ثنائيه متفقين ان يلتقوا عند البحر بداخلها وفى شوارعها العريقه فكل شارع له حكايه قصت على رحمه من قبل والدتها التى تعشق تلك المدينه
احمد:ممكن اسالك سؤال اي سر انك تحبى المدينه دي وهى ممكن تكون فى نظر بعض الاشخاص مش مدينه ساحليه اصلا ومش حلوه
رحمه: هجاوبك ع سؤالك بس فى اخر اليوم
رحمه: تيجى نشترى كتب هوريك شويه لطنط هتحبهم جدا جدا
_(تبسم وصارا معها حتى توقفوا عند مكتبه الفابتيكا فلا يوجد احد لا يعرفها)
تبسم لها العامل حتى كاد احمد ان ينفجر غيظا فاختارت له بعض الروايات والكتب وقالت: انا اللى هعطيهم لطنط
_اوكى
وظلت رحمه تقص عليه لما سميت هذه الشوراع بذاك الاسم
♕ثم تجمعوا وتناولوا وجبه الغداء♕
احمد:تيجى أصورك
رحمه:ماشى
♕أحمد وقد قام بالتقاط لها اكثر من عشرين صورة فانا أؤيد مقوله ان من يصور شخص يحبه صوره من داخل قلبه.. 🥀♕
ومن بعدها تركها احمد ليقوم بإحضار شيئا من السياره، فاذا برحمه تتمت بكلمات اغنيه رصيف نمره خمسه، وتجد من يضيع يده على عينها فقالت بعصبيه: احمد مش بحب الهزار دا
الشخص ببرود متمتم: بتحبنى ولا الهوا عمره ما زارك... بتحبنى ولا انكتب ع القلب نارك؟!

أنت تقرأ
مًلَجّـأّى أّلَلَطِيِّفُـ😚
Romanceطالبه فى كليه الطب بتكره الغرور جدا جميله جدا واجتماعيه،بتتعرف ع دكتور من خلال الاحداث، أرجو ان تنال إعجابكم .