خِطبة

14 2 1
                                    

قولتلها لك ولن أكررها أنا لك وأنتِ لي و غير مسموح بغياب أي طرف 🖤.

وبالفعل قررت أن أخذ خطوة لأجلها هي من أخذت أنفاسي .. هي من أرتاح لها قلبي وسكن لها منذ أول يوم ، هي فقط مَن أريدها أن تكون لي .

اتجه كل فرد فى ترتيبات الخطوبه المقامه فى بيت رحمة /

فون رحمة رن
أحمد : عروستي الجميلة ..أجمل واحدة فى البنات
رحمة بضحك  : روح يا أحمد  ربنا يهديك كمل لبس  
أحمد : طب تمام مترجعيش تعيطي ..مش احنا اخوات وكل شوية احنا اخوات و أحلي أخ .. أي رأيك بقا ؟
رحمة : أيوة يعني عاوز أي نصيبي كده
أحمد :نصيبي وقسمتي الحلوة  ...متحطيش ميكب أنتِ أحلي منغير أي شيء ...بحبك
رحمة : طيب ..
أحمد : غوري يا رحمة

عند رحمه "

كانت عماله تتضحك ورحاب داخلة الأوضة

رحاب : أيوة يعم أيوة .. مين قدك متدلع
رحمة :  حيث كده مش هقولك على أي حاجه
رحاب: لا قولي أمانة عليكي
رحمة: لا ياختي الولا يرجع يقول عليا فتانه.
رحاب : كده ماشي يا رحمة...
رحمة: الفستان روعة عليكي ، من اتيليه اي
رحاب : لا عاصم هو اللى جايبهولي  ويت كده ويت ...ده ذوقك أنا حسيت بس ليه أبيض ؟
رحمة : بس يبت ده جميل جداً

عاصم فتح الباب ودخل ..
رحمة ورحاب فى نفس واحد :_ ايش جابك قلي ايش جابك .
عاصم : عارف ان فى واحده هنا لسانها م بيسكت
رحمة. : كده يا عاصم والله لأقول لأحمد يجبلي حقي منك
عاصم : ألاه .. ماشي يست رحمة
رحاب وهي تضيق فى عينتها : عاصم الفستان ده انتَ اللى جايبه صح ..ليه بقا أبيض

عاصم مشي ورحمه كملت الميكب متجهلين غباء رحاب العنيف

الجميع كان فى ابهي صورة له #

كانت تشبه تلك الاميرات بفستانها الابيض وشاله الأحمر كانت جميلة كوردة من تلك التي يراعهم فى بستانه.

وبدأ الحفل الجميل سعيد ..

حسن  يقف على طاولة بمفرده شارد الذهن هو الآن يعلم انه أنسحب الجميع من حوله حتي تلك الجميلة مؤنسته الغالية اليوم تتزوج من فتي أحلامها

سعيد والد حسن : واقف كده ليه مستني الوقت المناسب اللى هتقتلها فيه منا معرفتش اربي  ..سيبها بقا تفرح وروح أفلح أنتَ كمان في حياتك.

حسن لم ينتظر حتي يكمل والده كلامه وانصرف واتخذ سيارته لكي يذهب إلى النيل  هو لا يريد قتلها هو فقط يحبها بشدة ..حتي لو كأخت له وهو مسرع بسيارته وعند وصله

ليل: يعم م تحاسب و انصدمت عندما علمت أنه هو
ليل: شيلهاني يباشا شيلهاني ..مع اني مكنتش عاوزه أشيل غير عيالي بس يالا

حسن مهرولاً إليها : انا اسف ماخدتش بالي حصلك حاجه ؟
ليل :هااا
حسن :هو أنتِ بجد ازاي بتطلعيلي كده فى كل حتة  يا أسمك اي انتِ
ليل : ليل .. وبعدين أي ده انتَ هربان من فرحك ولا اي ؟
حسن : منا عارف ان الدنيا ليل
ليل : اسمي ليل ..
حسن : اسمك حلوة اوي

نرجع للحفلة تاني
عاصم :أتفضل يا عم الشيخ معانا كده

الشيخ : يالا يبنتي تعالي علشان نبدء
عاصم : شوفتي بقا الفستان بقا أبيض ليه
رحاب : أنا طايرة من الفرحة  بجد

و تعالات الزغاريط عند جملة
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
وأخذ كل ثنائي بالرقص مع بعضهما

أحمد : شوفي عاصم فرحان ازاي ..ربنا يسعدهم يارب
رحمة : اه اللهم ما بارك .
أحمد : عقبالنا يارب وقتها بس هكون أسعد واحد هحضنك بعنيا قبل ايدي ، هقولهم كلهم انك بقيتي ليا بنتي وحبيبتي و مراتي و رفيقتي ومن سيكمل معها العمر .
رحمة : مستغل أنتَ أن مش بعرف اقول كلام حلو صح ؟
أحمد بضحك : كفاية بس الضحكه دي عندي بالدنيا كلها .

عاصم : أنا فرحان جداً انا أسعد واحد فى الكون
رحاب : ضحكت أنتَ عليا خلي بالك بس بحبك برضو..بحبك  يا أول مَن دق له قلبي
عاصم : رحاب متقوليش لا أمانه عليكي
رحاب : على اي.
وما أن انتهت كلامها الا وكان رافعها بين يديه ولف بيها .

عزيزي هذا هو الحب والعطاء
هو رأها ودق قلبه لها وأقسم ألا تكون لغيره
هي رأته ودق قلبها له وأقسمت ألا يكون لغيرها
قلوبنا هي من تشق لنا الطرق ..فإن صلحت قلوبنا استقامت لنا الطرق و إن فسدت فلن يصلح لنا سوى تلك التي لا يخلو منها الهضاب  ".



 

مًلَجّـأّى أّلَلَطِيِّفُـ😚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن