الجزء الثامن عشر

3.8K 30 0
                                    

البارت الثامن عشر

الهنوف تناظره بستغراب شافت شعرها بيده ابتسمت وهزت راسها مادريت عنه ..مدت يدها وطقت يده بخفيف الي فيها شعرها وطاح منه
ناظر لها ببتسامه ماعرفت وش يقصد منه امسك يدها ورص عليها
سلطان يتنهد :بيصلون الحين التروايح انتبهي للجوال معتس طيب
الهنوف تناظر يدها بيده وبتعب ابيه ..ماابيه..يحبني مايحبني.. ارمشت بسرعه صعب الشعور الي احس به معه
سلطان بستغراب:معي..
الهنوف بتوتر:وشو ؟؟..
سلطان :خليتس هناه
الهنوف تهز راسها بايه وتصد منه
راح منها اجلست في مكانها كل شي فيها مهدود حيلها ومشاعرها وعيونها الي تدور زوله كل لحظه .. في شي جذاب غصب عني انجر وراءه
اقامو لتراويح صلو معهم الوتر دعى السديس بهم امنت وراءه من قلب بكل دعوه قالها محتاجتها وبخشوع خلصو الصلاه دق جوالها برقمه علمها بمكانه وراحت للمكان الي وصف لها ايها شافته جالس على حديد المواقف
الهنوف بهدؤ:خلاص
وقف من قدامها ومشى دون لايناظرها اوصلو الجناح ادخل للحمام وهي راحت للحمام الثاني تروشت اطلعت للحجره مالقته فيها البست بجامه وطاحت على السرير بتعب نامت بعمق بدون لاتحس بأحد ادخل عليها ووقف عند الباب ناظرها بهدؤ نايمه ومعقده حواجبها بضيقه انسدح جنبها ومد اصبعه على عقدت حواجبها يفردها لها..
افتحت عيونها بشويش وارجعت تسكرها بنعاس قرب من خشمها وباسه ارجعت تفتح عيونها اسحبت الحاف عليها ودفنت وجهها فيه وهي ترجع تغمض مره ثانيه
سلطان وقلبه يدق بقوه صد عنها بسرعه معاد ينفع الي يصير لي الحين انقلب على ظهره ويديه تحت راسه تنهد بتعب وتشتت اسحب صوته بموال خفيف
أعتلي يانفس واعقل ياخفوق...
وارقدي ياعين وارحل ياهوى...
بنصحك ياقلب لايطويك شوق...
روحته مع جيته عندي سوى...
من يحطك تحت لاتعليه فوق..
ومن يحطك فوق يبشر لانوى..
الكرامه مايوطيها مخلوق...
والنجم لاطاح قالوله هوى..
غمضت عيونها بقوه وألم حاولت كل الي تقدر عليه تبقى هاديه وتبين انها راقده ماتسمعه.. مستحيل اني اسمع الكلام هذا واقوم بكره ابتسم له الافضل اني مابين له شي ارتعشت شفايفها بوجع وكلماته تثبت بذاكرتها روحته مع جيته سوى.. اغمست نفسها اكثر وقلبت نفسها للجهه الثانيه تخفي ملامحها الي فاضت بالم
..................
سلمت على المدرسات الي معها وراشد واقف برى يحتريها تطلع لها بدات اجازة المدارس لرمضان
ادخلت عليهن بسرعه :اسويرره بتروحين ذلحين
ساره وهي تلف عليها :ايه اخوي برى
مضاوي :شفته مشالله بلى انتي الله لايضركم
ساره :هههه ماعليتس نقص زين
مضاوي تمسكها مع يدها وتبرز بها :سااره لا تفهميني غلط وترى ذاه شين عادي عندنا وانتي حاسبتش منا
سااره :وش عندتس
مضاوي:ترى سعود يقول لي سلمي لي عليها وعيدها امبارك قبل حزته
ساره بستغراب وقهر:وليه يسلم علي انا اعرفه ..
مضاوي بخجل:لا والله مهوب قصده بس عندنا عادي لهوى الرجال مره وصل لها سلام مع اهله ..يالله مع السلامه
اطلعت مضاوي بسرعه وساره يرجف قلبها وهي تذكر شكله وضحكته عند باب البيت وشعره الفوضوي البست غطوتها بسرعه واطلعت والبنات يودعهن عند الباب
راشد وهو يحرك السياره :ذلحين توى ماجاء طعم العطله
سااره مهيب بوعيها وهي تشوفه ياشر لسيارة اخوها راشد
راشد وهو يحاسب عنده :هلا اخوي
سعوود وعيونه ذابله:مرحبا بكم في ديرتكم
راشد :الله يخليك ويبقيك
سعود وهو مايدري وش يقول :انا من الي يعنون لامر المدرسات الي يسكنون برى المنازل الخاصه فيهم
راشد يحتريه يكمل:يعطيكم العافيه.. دق جوال راشد لف له
سعود وهو يستغل الفرصه ويناظر لها شافها منزله راسها ناظر راشد لايناظره شاف عينه بالجوال ارجع يناظرفيها تمنى بس لوى تناظر لجهته بس ويلمح عيونها
لفت صوبه ناظرت بعيونه الي مركزه عليها نظرته جامده تنفست بسرعه ولفت راسها للجهه الثانيه
راشد يدخل الجوال بجيبه :كمل معليش
سعود وهو يلف شماغه من تحت لحيه وكنه بيتلطم :سلامتك حبيت بس اطمنك على الاهل ونهم بامان
راشد :تسلم ماتقصر
ابعد عنهم سعود وش الي خلاني اتعلق فيها من شفتها بساحة المدرسه ووعيونها مافارقت فكري حتى ريحة عطرها غير وصوتها وعصبيتها كلها عذبتني ...
سااره وشعور اول مره تحس به لا لا وش يبي عيونه نظرته غريبه كانه زعلان وعتبان وش يبي مني
...

دموع اسقطت حصون القصور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن