12:00

140 21 0
                                    

أود بَعد فُراقنه أن أمَسك يداك وتتناغم خُطواتنا في أكتار ميساني ليلاً "ولايتي " مَسقط رأس كاتبتك الصَغيره "سابقاً " فَـ نَسرح بنظراتنا عَلى أنوار "جسر السَراي " وَنَتبادل الدمعات وبَعض جُروح العَتاب وأخاطبك بالسان مُظفرنا قائلتاً "وعَتبها هوُاي مَايخلص عَتب روحي " وَمَن ثُم نَذهب لنُبعثر خُطواتنا في شارع "نَعمه الريفي" أتجول بِنظراتي وأرى ألوان الفَساتين فَـ أتذكر فُستان قلبي الذي مَزقته همومك فَـ يأتي صَفاء ليحادثني "روحچ عَلمامِش تلوب " لأرد قائله "أدري يلكاله حَبيب وينسى وِدّي وأدري تَطويني ألليالي وأظل وَحدي " فَـ ماذا أقول وأنصح لمن يَعرف عَذابه ويهواه ؟ ما باليد حيله ياصَفاء رقَدت حُباً ورحَمه وعند انتهاء حَديثي ألتفت لأكمل بَعثرتي مع خُطواتك لكن أين أنتَ .. فَررت مَثل عادتك ياهاربي …"هَاي مَيسان الحَبيبه وينك أنتَ  بيش أشوفك وأنا عَيني وشلت كُل الضوه بدربك حَبيبي " فـ أدع ميساني شاهده عَلى خُذلانك وفي النهايه سلاماً عَلى مَدينه الـ چا ".

لـ ايَة العّلي

لـ ايَة العّلي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

02l800حيث تعيش القصص. اكتشف الآن