...
قلبهاَ انتفضَ غاضباَ ومقهوراَ كيفَ يسمحَ لـ ميرناَ بالدخول َ لغرفتهَ وهوَ حتىَ لا يسمحَ لها بطرَق البابَ...
اقتحمتَ غرفتهَ كـ ثوَرِ هاَئجَاِ غاضَباِ تلهثَ بانفاسِ مسموعةَ لتلمحَ جسدِ ميرناَ جالسهِ علىِ سريرهَ تعبثَ بهاتفهاَ بهدوءِ
"ماذاَ تفعلَ لعنتكَ هناَ؟"
صاحتَ بهِا وهيِ تتجهَ نحوهاَ بغضبَ سحبتهاَ بقسوةَ
فهيِ لا تريدهاَ أن تلوثَ سريرة ذات الملاء الغامقَ الكئيبِ
"اااه هل أنتيِ مجنونةَ؟"
تأوهت بألمِ وهي تسحبَ يدهاَ تدلكهاَ قليلاِ
"مالذيِ تفعلينهَ هنا اخرجيِ !"
سحبتهاَ مرة اخرِى ولكن الاخرىِ افلتتَ نفسهًا بسرعة
"وما شأنكَ لا تتصرفيِ وكانهَ يحبكً ولا تحلميِ بهذاَ"
سخرتَ منها وياليتهاَ لمَ تفعلَ فالاخرىِ رمت نفسهاَ فوقَ الاخرىِ تصفعَ وجههاً وتشدَ شعرهاَ بينماَ الاخرىِ لا حول ولا قوه فقط تصرخَ طالبه النجدة من تلكَ العاشقةِ المجنونةَ
"ماذاَ يحدثِ يااه توقفيِ"
واخيرةَ ضهر البطلَ ليبعدَ تلك المتوحشةَ من فوق المسكينةَ ولكن سيلراَ لم ترضىِ بعدَ
"أتركنيِ دعنيِ اللعنهَ عليها ."
صرختَ بينماَ جونغكوكِ تسارعَ باغلاقَ بابِ غرفتهَ وبعدهاَ ابعدَ سيلرا بسرعةَ وهوِ يساعدَ ميرناَ علىِ الجلوسِ بعتدالِ
"هل انتيِ بخيرِ ؟"
أردف بهدوء لتهز الاخرىِ براسهاَ ببكاء بينما تعدلَ شعرهاَ منحرجةَ من هذا الموقفَ . حسَنا لَقد بالغتَ سيلراِ كثيراَ
قبضتَ سيلراَ يدها بغيرةَ وغضبَ وهي تحدقَ بجَوِنغكوكَ اللذيِ يعطي المياءَ للضحيةَ
"مالذيِ حدثَ؟ بالضبط!"
استرسل بهدوء مخيفَ موجهَ كلامهَ لـ ميرناَ
"جونغـ....."
"انتيَ اصمتيِ سأتحدثَ معكَ لاحقاَ"
"اناَ حقاٌ لم افعلَ شيئا هي اللتيِ غضبتَ وارادتَ اخراجيِ من الغرفةَ رغماَ عني واناَ رفضتَ ولاكنهاَ غضبتَ وبداتَ تضربنيِ"
تتكلم وتشقَ بخفهَ بهذا انا اصدقهاَ لان هذا ماحدثَ بالضبطَ
"ميرناَ انا حقاَ اعتذرٍ منكَ هل يمكنكَ ان تسامحيهاَ وتنسيِ الموضوعَ"
نطقَ بتنهيده يائسة لتصيحَ تلك العاشقة بقهرَ
"يا انت لا تعتذرَ منها وانتيِ اخرجيَ من هنا"
امسكهاَ جونغكوكَ من يدهاَ رادفا
"لقد تماديتيَ كثيراَ، فقط اغلقيِ فمكَ اللعينَ"
اردف بهسهسه غاضباَ ومضلماَ جاعلا منهاَ تفورَ
"اذن اخبرنيٍ مالذيَ تفعلوناَ وحدكم بالغرفةَ واو وحتى انت َ كنت تستحم هل كنتم تودونَ اقامةَ ليلة حمراءَ.!!"
"اغلقيِ فمكَ، مهذا الكلام؟!"
صرخ بهاَ ليرفعَ يده ناويه صفعهاَ ولاكنهَ تماسكَ باعصابهَ قبل ان يفعلَ شيَئا يندِم عليهَ لاحقٕا قبِض علىَ يدِه ليصرَخ بها بقوة
"اخرجيِ من الغرفة حالاَ وبسرعةَ"
شهقتَ هي من نبرةَ صوته المخيفةَ لتأخذهاَ قدميهاَ نحو الغرفةَ مكسورة القلبَ دامعة العينانَ شهقهَ خرجت من شفتيهاَ وهي تغلق الباب بقوة جالسه على الارض مكورة نفسها وتبكي بصوت مسموع
لماذا لا يشعرَ بها قليلاَ..!!
...
أنت تقرأ
قلبكَ الباردَ ||° J.JK.S مكتملة
Short Storyمَا هِو سِحرك ،حَتىٰ جَعَلتَنِى فِى عِشقِ مَلامِحك غَارِقّه.؟
