...
خرجتَ من الحماَم بعد مدةَ ليستَ بطويلَة بعدماَ سمعتَ صوتَ بابَ غرفتيِ ينغلقَ بقوةَ لاعلمَ انهاَ خرجتَ غاضبهَ ، ولكنَ غضبهاَ لأشيء امامَ غضبيِ لاَ اعلمَ اساساَ لماَ اناَ منزعجَ وغاضِب كونهاَ معَ جيِمينَ اناَ لا اكرهَ جيمينِ ابداَ
ولكنيِ اشعرَ إننيِ حاقدَ عليهَ كونهَ قريبَ منهاَ لدرجةَ انهاَ كذبتَ عليَ من اجلَ ان تذهبَ لمنزلهَ واسوءَ من هذاَ اخباريِ انهاَ معجبهَ بعضلاتَ ذالكَ القزمَ
هذاَ يعنيِ انهاَ ترىَ عارياَ امامهاَ والابشعَ اننيِ تخيلتَ انهاَ تتلمس جسدةَ
رميتَ هاتفيِ بعدماَ اغلقتهَ لاَ اريدَ من احدَ ازعاجيِ واطفتَ الانوارِ رامياَ جسديِ بهمالَ علىَ السريرَ تنهدتَ لاعدلَ نومتيِ واضعاَ يديِ علىَ راسيِ تحديداَ فوقَ عينايَ
اتعلمونَ بماَ شعرتَ.؟بشيَء ثقيلَ فوقَيِ ليسَ بذالكَ الثقلَ ولكنَ كافيِ ليكونَ انساناَ ابعدتَ يديَ عن عينايَ واردتَ ان احافضَ على تعابيريَ ولكن وللعنهَ مالذيِ تفعلهَ تلكَ الحمقاء فوقيَ كيفَ دخلتَ ولماَ لم اشعرَ ،
والاسوء
انهاَ تجلسَ كالعاهرةَ فوقَ مابينَ اخفاذيِ تضعَ كاملَ جسدهاَ هناكَ ولأن الغرفةَ مضلمةَ لم ارىَ ملامحهاَ الخبيثةَ سوىَ ضلهاَ
"واللعنهٍ مالذيِ تفعلينهَ فوقيِ"
قلتهاَ ببرودَ وحدةَ واناَ اشعرَ بالصعوبَة والتعرقَ ، سحقا
"اتيتَ لاجعلَ جونغَكوكيِ يسامحنَي"
هيِ انزلتَ باقيِ جسدهاَ وهمستَ بجانبَ اذنيٍ ، الامرَ يزدادَ سوءا
اشعلتَ هيِ ذالكَ الضوَء الخافتَ بجانَب السريرَ كانَ الضوء يميلَ للصفارَ لذلكَ بدأ خافتاَ للغايةَ ولكنَ كافيَ لارىِ ملامحهاَ. وترىِ ملامحيِ
"ابتعديِ من فوقيِ اولاَ"
بلهثَ اردفتَ واناَ احدقَ بحدةَ ويدايِ تحاولَ ان تبعدهاَ ، فاناَ اخشىَ ان افعلَ شيءَ اندمَ عليهَ لاحقاَ
"افضلَ ان ابقىَ هكذاَ"
نطقتَ نحوَ شفتيَ وانفاسهاَ الحارةَ ترتطمَ بوجهيَ لاغمضَ عينايِ بتخدرَ
اللعنهَ مالذيِ تفعلهَ هذاَ الفتاة بيَ؟
احتاجَ للذهابَ للحمامَ فاناَ بدأت اتألمَ تحتيِ
"ابتعديِ اريدِ الذهابَ للحمامَ"
نطقتَ بأنفاسَ لاهثاَ مرتبكاَ ، لاوسعَ عينايَ لما نطقتهَ اهيِ بكاملَ وعيهاَ؟؟
"يمكننيَ مساعدتكَ "
اردفتَ بهمسَ
اللعنهَ لا تتحركينَ عندماَ تتكلمَين انتيِ تفقدينيَ عقليِ اشعرَ بأنيِ لم اعدَ اتحملَ لانطقَ واناَ احاولَ ان استوعبَ الامورَ الجنونيةَ التيِ تحصلَ
"وكيفَ ستساعدينيِ "
"هكذاَ؟"
قالتَ تلعقَ اذنيَ ، هو اكثرَ مكانَ حساسَ لديِ شعرتَ بيدهاَ تضغطَ علىَ خاصتيَ انتفضَ َ وادفعهاَ بقوةَ جاعلاَ منهاَ تقعَ من فوقَ السريرِ ممسكهَ بمؤخرتهاَ بألمَ وتنضرَ ليِ وكانهاَ متلبكهَ
"بالتاكيدَ فقدتيَ عقلكَ هل جننتيَ ؟!!"
صرختَ بهاَ واناَ اقفَ بسرعةٍ لتشهقَ بذعرَ واردفت بتلبكَ قائلة
"لَكن ألمَ يعجبكَ الامرَ اخبرنيِ الحقيقةَ".
لا بالتاكيد قد جنت
"للاسفَ لم اتوقعَك رخيصَة سيِلراَ مالذيَ حدثَ لكَ اخبرينيَ"
نطقتَ بحدة غيرِ مكترثَ لكلماتيَ الجارحةَ رأيتَ الاندهاشَ بعيونهاَ وهيَ ترفعَ راسهاَ لكونهاَ علىَ الارضَ اتعلمونَ ماذاَ فعلتَ؟
لقدَ وقفتَ وعلاَ وجههاَ تعابيرَ منحرجةَ ومتأسفةَ خائبةَ لتنزلَ راسهاَ وليسَ راسهاَ فقطَ بلَ كاملَ جسدهاَ قائلةَ وهيِ نادمةَ مشمئزةَ من فعلتهاَ
"اسفةَ ، حقاَ انا اسفةَ انا حمقاءَ "
وبعدهاَ هربتَ من غرفتيِ جاعلاَ منيَ اتيهَ وَسطَ افكاريِ
لاولَ مرةَ فيِ حياتيِ تنحنيِ ليِ متاسفةَ وشعرتَ بشعورَ سيءَ حينهاَ
أنت تقرأ
قلبكَ الباردَ ||° J.JK.S مكتملة
Short Storyمَا هِو سِحرك ،حَتىٰ جَعَلتَنِى فِى عِشقِ مَلامِحك غَارِقّه.؟
