24

884 81 6
                                    



...

"اميِ هلَ عادتَ سيلرَا.؟"
سئلهاَ يفتحَ ربطهَ عنقهَ بتعبِ يفتحَ الثلاجةَ ليرويِ عطشهَ

"ليسِ بعدَ،"
اجابتهَ تقطَع الخَضرواتِ اختَنقِ الاخرِ بالمياءِ ليضعَ يدهَ علىِ فمهَ ماسحاَ تلك القطَراتِ المتساَقطةِ

"ألم تعدَ ،  لماَ تأخرتَ!!"
كانَ صوتاَ غاضباَ حقاَ، هذاَ رائعَ اصبحَ مجنوناَ باشياءَ تافههَ

"لا تهتمَ أنت تعلمَ الصديقاتَ لا يملنَ ، ذالكَ دعهاَ تستمتع"
وقفت والدتهَ ضدَ غضبهَ

"اميِ انهاَ الساعةَ الرابعهَ عصراَ ، هي خرجتَ بالعاشرةَ صباحاِ هلَ الاستمتاعَ يحتاجَ لكلِ هذاِ الوقتَ"

"انتَ تعلمَ انِ صديِقتهاَ ليِليِ لا تملَ ، لربماَ لم تدعهاَ تعَودَ"

"اعطنيِ رقمَ ليِليِ"
قال ببروَد عميقَ لتسأمَ الوالدهَ من ابنهاَ رادفهَ بمللَ

"جوِنغَكوكِ توقفَ عنِ كونكَ متملكاَ "

"أميِّ رجاءا اناَ فقطِ اريدَ ان اطمئنَ ماذاِ لو حصلَ لهاَ مكروهَ! انهاَ مسؤليتناَ "
اجابِ معارضاَ او ينفيِ اوَ يكذبَ كلام امهَ التيِ ابتسَمتِ ابتسامتهاَ الخبيثةَ وبعدهاَ اعطتهَ رقمَ هاتفِ ليِليِ

"ساذهبَ لاستحمَ اناَ متعبِ ،"
قال وهمهمتَ امهَ اخذَ باقدامهَ لغرفتهَ وبسرعةَ اتصلَ علىِ ليِليِ وكمَ حاولَ ان يكونَ هادئاَ

"مرحباَ من معيِ؟"

"انهَ اناَ جوِنغَكوكِ ،"
اجابهاَ بصوتهَ الباردَ

"ماذاَ تريدَ؟"
سئلتَ منزعجةَ فهيِ لم تنسىَ ماَ فعلهِ بصدَيقتهاِ

"أينَ سيِلراَ؟"
سئلهاَ بنفسِ النبرةَ متجاهلاَ انزعاَجِ الاخرىِ

"وأينِ قدَ تكونَ ، غير بمنزلكَ؟!!"
قالتَ بسخريةَ وستَغرابِ ، مماَ جعلهَ يفتحَ عيناهِ ويقبضَ علىَ الهاتفَ

"المَ تخرجَ معكَ للتنزهَ؟ اخبرتنهَ انهاَ ستخرجَ معك؟"

"مَـ..اناَ ساذهبِ سيِلراَ تنتضرنيِ"
بتلبكَ وتوترِ نطقتَ تغلقَ الهاتفَ

انهاَ تكذبَ سيلراِ ليستَ معهاَ

لقدَ كذبتِ عليهَ لقدَ ذهبتِ مع شخصَ اخرِ

اللعنهَ ساجعلهاَ تندمَ كيفَ لهاَ ان تكذب.

واناَ كالاحمقَ صدقتهاَ

قلبكَ الباردَ ||° J.JK.S مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن