31

788 83 10
                                    

...
جالسَ يأكل بهدوء امامَ التيِ يأكلهاَ الاحراجَ فقطَ تمنتَ ان ينتهيِ الامرَ وتعودَ لمنزلهاَ بينماَ سيلرَا تتناولَ طعامهاَ تماماَ بهدوء. ك اخوهاَ

"شكراَ علىِ الطعامَ ، لكنَ عليَ الذهابَ لابدَ ان عائلتيِ قلقهَ"
قالتَ ببتسامةَ خفيفهَ ، لينضرواَ لهاَ بينماَ همهمَ لهاَ تايهيونَغ قائلاَ يمسحَ فمةَ بالمنديلَ

"انتضريِ، سيِلراَ ساوصلكَ لمنزلَ جيونَ حتى تأخذيِ اغراضكَ ، وساوصلَ ليِليِ بطريقيِ ،"
قالَ لتومىَ له سيلرا بهدوء ، نضرَ نحوَ ليِليِ ليجدهاَ تبتسمَ بتوترَ ، زفرَ بنزعاجَ كونهاَ لا تحبَ ان تتواجدَ معهَ يوترهاَ قربهَ منها وستقامَ حاملاَ مفاتيحَ سيارته
متناسياَ تعبهَ من سفرهَ. 

أوصلَ سيِلراَ امامَ البابِ بعَدما اخبرهاَ انهَ سيعودَ بمجردَ ان تحزمَ اغراضهاَ لينطلقَ تاركا اختهَ تصارعَ بينَ قلبهاَ وعقلهاَ ترددتَ كثيراَ قبلٍ ان تدقَ الجرسَ ولاكنَ فيِ الاخيرَ تذكرَت ان جوِنغَكوكِ ليسَ فالمنزلَ لذلكَ تنهدتَ براحةَ

"صغَيرتيِ ، لما انت هناَ"
اخبرتهاَ سيِلراَ كل شيءِ لتعبسِ وهيِ تسمحَ لهاَ بالدخولَ ولاكنَ رغمَ حبهاَ لـ سيِلراَ الىِ انهاَ لا تستطيع فعل شيءِ وابقائهاَ ابتسمتَ سيِلراَ وحتضنتَ والدةَ جونَغكوكِ وبعدهاَ ذهبتَ لغرفتهاَ تحزمَ اغراضهاَ حملتَ الحقيبتانَ لتمرِ من غرفهَ جَونغِكوك وتذكرتَ هاتفهاَ وصرختَ حتىَ تسمعهاَ السيدةَ جيونَ

"اميِ ، انا أريدَ هاتفيِ اينَ يمكنَ ان يضعهَ جوِنغَكوكِ؟"

"لا اعلمَ ابحثيِ عنهَ بالخزانةَ او ايِ مكانَ"
اجابتَ الاخرِى بنفسَ النبرةَ لتتنهدَ وتدلفَ غرفتهَ بترددَ

رائحتهَ

قدَ تمردتَ رائحتهَ ، التيِ لن تشمهاَ بعد الانَ لتشعرَ بالضيقَ وتبداَ بالبحثَ دونَ ان تخربِ شيءِ شعرتَ بالبابِ ينفتحَ مجدداَ وبهدوءِ لتردفَ وهيِ تبحثَ بالخزانة ،

"اميِ أناَ لا اجدَ هاتفيِ ، اميِ ؟"
اردفتَ مجدداَ وهيِ تلتفتَ لتصعقَ لرؤيتهاَ لهَ ، كيفَ الم يكنِ فيَ الجامعةَ
اغلقتَ الخزانةَ وقدَ اكتسحَ وجههاَ الاحراجَ تلعبَ باصابعهاَ بتوترَ

كماَ لو امسكَ بها متلبسه..

"أ.اسفهَ لاننيِ دخلتَ ، ل.لكن أردت هَ.هاتفيِ"
صوتهاَ الخائفَ ، جعلهَ يقبضَ يدهَ متحكماَ بذاتهَ اتجهَ نحوَ سريرهَ ليخرجهَ من تحتَ الوسادةَ اقتربتَ حتىَ تاخذةَ ولاكنهَ سحبهَ رادفاَ ببرود

"لماَ لم تفعليِ شيِء بشأن كانا؟"

"هذاَ لا يهمنيَِ"
اجابتَ بهدوءَ

قلبكَ الباردَ ||° J.JK.S مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن