Honey, Why Can't We Get a Divorce?

الفصل العاشر

'ما الذي يجري بحق الجحيم؟'

نظرت إلى القلادة أمامي في ارتباك. يبدو أنه كان هناك سوء فهم كبير مرة أخرى ، لذلك فكرت في محاولة حله بسرعة. "أنا آسف ، لكنني لست هنا من أجل هذا -"

"إذن أنتي هنا لتأخذ شيئًا آخر؟" سألت الكونتيسة كارديل بنبرة حادة إلى حد ما. على الرغم من موقفها الدفاعي ، يمكن أن ترى دموعًا تهدد بالتسرب من عينيها.

"لا ، لماذا تبكين -؟"

سلمتها بسرعة منديل وجدته على الطاولة وعزّتها ، "لا تبكي." حتى أنني حاولت الابتسام لأبدو لطيفًا. ومع ذلك ، ثبت أن هذا غير فعال ، حيث من الواضح أن الكونتيسة كارديل رأت أن لفتتي (م.ت:بمعنى عنايتي واهتمامي) اللطيفة المفترض أنها رعاية وتنازل ؛ كما أن تسليمي للمنديل بدى لها كما لو أنني أصرخ "سأضربك إذا واصلت البكاء" لها.

بدأت الكونتيسة كارديل بإخراج الفواق الذي لا يمكن السيطرة عليه.

"هنا." مدت يدها لأربت عليها على ظهرها. "هل أنتي بخير -"

قفزت الكونتيسة وصرخت ، "أنا آسفة!" ثم انفجرت بالبكاء. ظنت أنني سأضربها مرة أخرى! إن الاعتذار سيكون أقل إهانة من التعرض للضرب أمام الفتيات الأخريات ؛ اعتقدت الكونتيسة ذلك ودفعت صندوق القلادة في يدي. "أعتذر ، لذا يرجى العودة بالقلادة! لو سمحتي!"
(ت.م: يارب صبرني)

نظرت إلى الصندوق دون أن أنبس ببنت شفة. فكرت بجدية "إنهم لا يهتمون حتى بما أريد فعله فعلاً ، إنهم يريدونني فقط". لابد أن أوفيليا كانت لديها موهبة الابتزاز

******

"حسنًا؟" رأى سيلفستر شخصًا مألوفًا خارج النافذة ؛ لا توجد سوى امرأة واحدة في الإمبراطورية تتمتع بشعر فضي مذهل - زوجته.

'لماذا هي هنا؟'

كان سيلفستر يزور العقار أيضًا لأنه كان لديه بعض الأعمال مع الكونت - وهو عمل لا علاقة له بأوفيليا.

"ألا تكره الكونت؟" تمتم سيلفستر وهو يتذكر ذكرياته السابقة لأوفيليا ، الذي كثيرًا ما كانت تأمر الخدم بحرق رسائل الكونت كارديل.

"جلالتك؟ هل انت بخير؟" نادى الكونت كارديل على سيلفستر ، الذي كان مشغولاً بالتحديق خارج النافذة.

ردا على ذلك ، أدار سيلفستر رأسه ببطء لمواجهة الكونت. "إنه لاشيء؛ رأيت زوجتي ".

"عفوا؟" تفاجأ الكونت لينظر في نفس اتجاه سيلفستر وهناك رأى الدوقة الشهيرة أوفيليا. "هذا ..." نقر بلا وعي على لسانه على مرأى من الدوقة.

رفع سيلفستر حاجبيه ، "ما خطبك؟" تابع إمالة رأسه في الكونت ، "لا يبدو أنك ترحب بزوجتي".

لوح الكونت كارديل بيديه رافضا ، ودحض كلمات الدوق ، "أوه ، هذا ليس صحيحًا! فقط لا أعتقد أنها كانت على قائمة دعوات زوجتي ".