بعد مرور ٤ سنوات
اصبحت آيسل من اشهر الدكاتره في باريس و هي في سنتها الاخيره في الدراسه فهي تخصصت في جراحه قلب و اصبحت من اشهر و امهر الاطباء علي مستوي العالمرحيق فقد تخرجت من هندسه و اصبحت من امهر المهندسين في الشرق الأوسط و قد بدات من الصفر حتي اصبح لديها شركه خاصه صغيره ولاكن مازالت تحتفظ بحب جاسم في قلبها و اقفلت عليه لم تريد ان ياخد احد مكانه بال كل يوم كان يزيد حبه في قلبها ولاكن كلما تراه ترسم علي محلامها الصرامه و الجديه
جاسم اكتسب الكثير من صفقات و اصبحت شركته اكبر شركات في العالم العربي و لاكن لايزال يفتقد رحيق في يومه جنونها و مرحها وضحكاتها و حبها وكل شئ يريد استرادها ولاكن ليس الان يريد ان يفعل شئ ليجذبها له دون جرح كرامته
كنان ذهب بعد المهمه الي اسيوط و قضي هناك ٤ اشهر ولاكن لم يحدث انجاب بعد وكانت حاله الما سيئه وهو لم يبالي بالاولاد ولاكن يريد ان يجعلها فرحا فقط يذهب الي الطبيب يوميا لاجل فحوصاتها و قضي ٤ سنوات ولم يحدث انجاب غير من ٥ اشهر فقط حدث انجاب فكان فرح و حزيم في نفس الوقت كان يربد اطفاله من معشوقته ولاكن هذه رغبه الله ان يجعله زوج لشخص اخر غير حبيب دربه و روحه
الما ارادت ان تنجب من حبيب ايامها و حبيبها نعم انها تحبه وتعشقه عشقا ارادت ان تري الفرحه في عينيه لوجود اولاد منه ومنها قطعه منه هو و رائحته وكانت تتردد كثيره الي طبيب النساء حتي اراد الله ان يجعلها تحمل في احشائها اطفال منه نعم فهي حامل في تؤام كانت سعيده وبشده و لاكن منذ الشهر الرابع وهي متعبه للغايه و كل يوم تسوء حالتها عن قبل
انس بعد ان عاد الي اسيوط قضي اوقات جميله مع معشوقته و ازاقها الحب و العشق و علمها فنونه و كان يذهب بها الي طبيب النساء لمتابعتها و متابعه طفله الصغير و يوم ولادتها كان يوم حافل بالنسبه لهم فافي الصباح استطاع الجد و حسناء و رهف ان يتواصلا مع آيسل و عرفوا اخبارها و في المساء ولدت رهف و انجبت صبي و اسمته تميم فقط اتفقا علي هذا الاسم منذ اعترافهم لبعض بعشقها و بالرغم من مرور الوقت الا انهم يزيدون عشقا فوق عشقهم لبعضهما
رهف بعد ولادتها فقد احست ان مسئولياتها كبرت فهاهو ثمره حبهما تنمو امامهما فابدات بالاهتمام اكتر باعائلتها و بيتها و مواعيد انس و الاهتمام بالصغير و الاهتمام باالطعاام الذي يحبه انس ولاكن مازالت تشتاق لمزاح و ضحكات أيسل فهي كانت ونعمه الصديقه المخلصه و الأخت
حسناء كان الحزن خيم عليها و لاتعرف للفرحه طريق اليها و كل يوم كانت تاخد صوره زوجها الراحل و ابنتها و تبكي علي فقدانهم و اشنياقهت لهم و تحتضنهم ولاكن بعد ان حدثتها ابنتها فرحت كثيرا و وضعت في قلبها امل ان ترجع اليها و الي احضانها
ناصر فرح لان رهف و انس و الما سعداء ولاكن حزين علي كنان و ايسل الذان يتعذبان يوميا بسبب قرار خطا تم اتخاذه ولاكن ما باليد حيله و رزق باول حفيد اليه من احفاده و سعد كثيره وتمني ان يري احفاده من كنان ايضا ولاكن يتمني اكتر قرب ايسل اليه و الي العائله فهي كانت مصدر سعاده وبهجه للبيت لا يقدر احد علي معارضتها فالكل يحبها ويحب شغفها ومرحها
أنت تقرأ
حكاوي الأيام
Misterio / Suspensoحكايان تحدث وراء كل جدران ولا احد يعلم بها ولا احد يعمل مابداخلها صرخات ضحكات فرح حزن كل هذا ولا احد يشعر يشاهدون الظاهر فقط ولاكن ان تعمقوا في الداخل يجدوا كل ركن به قصايد من الكلام انتظرووووا