البارت الثامن

5 0 0
                                    

بعد مرور ٤ سنوات
اصبحت آيسل من اشهر الدكاتره في باريس و هي في سنتها الاخيره في الدراسه فهي تخصصت في جراحه قلب و اصبحت من اشهر و امهر الاطباء علي مستوي العالم

رحيق فقد تخرجت من هندسه و اصبحت من امهر المهندسين في الشرق الأوسط و قد بدات من الصفر حتي اصبح لديها شركه خاصه صغيره ولاكن مازالت تحتفظ بحب جاسم في قلبها و اقفلت عليه لم تريد ان ياخد احد مكانه بال كل يوم كان يزيد حبه في قلبها ولاكن كلما تراه ترسم علي محلامها الصرامه و الجديه

جاسم اكتسب الكثير من صفقات و اصبحت شركته اكبر شركات في العالم العربي و لاكن لايزال يفتقد رحيق في يومه جنونها و مرحها وضحكاتها و حبها وكل شئ يريد استرادها ولاكن ليس الان يريد ان يفعل شئ ليجذبها له دون جرح كرامته

كنان ذهب بعد المهمه الي اسيوط و قضي هناك ٤ اشهر ولاكن لم يحدث انجاب بعد وكانت حاله الما سيئه وهو لم يبالي بالاولاد ولاكن يريد ان يجعلها فرحا فقط يذهب الي الطبيب يوميا لاجل فحوصاتها و قضي ٤ سنوات ولم يحدث انجاب غير من ٥ اشهر فقط حدث انجاب فكان فرح و حزيم في نفس الوقت كان يربد اطفاله من معشوقته ولاكن هذه رغبه الله ان يجعله زوج لشخص اخر غير حبيب دربه و روحه

الما ارادت ان تنجب من حبيب ايامها و حبيبها نعم انها تحبه وتعشقه عشقا ارادت ان تري الفرحه في عينيه لوجود اولاد منه ومنها قطعه منه هو و رائحته وكانت تتردد كثيره الي طبيب النساء حتي اراد الله ان يجعلها تحمل في احشائها اطفال منه نعم فهي حامل في تؤام كانت سعيده وبشده و لاكن منذ الشهر الرابع وهي متعبه للغايه و كل يوم تسوء حالتها عن قبل

انس بعد ان عاد الي اسيوط قضي اوقات جميله مع معشوقته و ازاقها الحب و العشق و علمها فنونه و كان يذهب بها الي طبيب النساء لمتابعتها و متابعه طفله الصغير و يوم ولادتها كان يوم حافل بالنسبه لهم فافي الصباح استطاع الجد و حسناء و رهف ان يتواصلا مع آيسل و عرفوا اخبارها و في المساء ولدت رهف و انجبت صبي و اسمته تميم فقط اتفقا علي هذا الاسم منذ اعترافهم لبعض بعشقها و بالرغم من مرور الوقت الا انهم يزيدون عشقا فوق عشقهم لبعضهما

رهف بعد ولادتها فقد احست ان مسئولياتها كبرت فهاهو ثمره حبهما تنمو امامهما فابدات بالاهتمام اكتر باعائلتها و بيتها و مواعيد انس و الاهتمام بالصغير و الاهتمام باالطعاام الذي يحبه انس ولاكن مازالت تشتاق لمزاح و ضحكات أيسل فهي كانت ونعمه الصديقه المخلصه و الأخت

حسناء كان الحزن خيم عليها و لاتعرف للفرحه طريق اليها و كل يوم كانت تاخد صوره زوجها الراحل و ابنتها و تبكي علي فقدانهم و اشنياقهت لهم و تحتضنهم ولاكن بعد ان حدثتها ابنتها فرحت كثيرا و وضعت في قلبها امل ان ترجع اليها و الي احضانها

ناصر فرح لان رهف و انس و الما سعداء ولاكن حزين علي كنان و ايسل الذان يتعذبان يوميا بسبب قرار خطا تم اتخاذه ولاكن ما باليد حيله و رزق باول حفيد اليه من احفاده و سعد كثيره وتمني ان يري احفاده من كنان ايضا ولاكن يتمني اكتر قرب ايسل اليه و الي العائله فهي كانت مصدر سعاده وبهجه للبيت لا يقدر احد علي معارضتها فالكل يحبها ويحب شغفها ومرحها

حكاوي الأيامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن