💜احببت متوحده 💜

Part 12

خرج احمد من غرفة تلك الفتاه وهو غاضب فهو يظن بأن هاجر هي من اوقعتها عن قصد
كانت هاجر جالسه تنظر الي الأمام بحزن بعد ذهاب احمد بعد مده من الوقت عاد احمد الي كافتيريا الجامعه لاحظت هاجر بأنه قادم لذلك امسكت طعامها وبدئت بالأكل شعرت هاجر بتلك اليد التي امسكت زراعها بقوه واوقفتها نظرت هاجر الي احمد
احمد:تعالي معي
سحبها احمد خلفه ودخلو الي القاعه
احمد بغضب:لما فعلتي ذلك
هاجر:ماذا فعلت
احمد:الا تعلمين
هاجر:اجل لا اعلم
احمد:لقد تأذت تلك الفتاه بسببك
هاجر:وهل تظن بأنني من اوقعتها
احمد:اجل انتي
هاجر:ولكنني لم افعل شئ انا لم اوقعها
احمد:توقفي عن الكذب انتي من اوقعتها انها تبكي هناك وانتي تكذبين
هاجر:انا لا اكذب انا لم اوقعها
احمد:لا انتي من اوقعتيها عمدا ايضا
هاجر:انا لم افعل شئ انها من اوقعت نفسها لقد رأيتها لقد غمزت لي وبعدها اوقعت نفسها
احمد:حقا اتريدين ان اصدق هذا ولما هي ستوقط نفسها وتحرج نفسها امام باقي الطلاب فقط اخبريني لماذا لا تريدين ان تعترفي
هاجر:اجل انا من فعلت ذلك هل تريد مني ان اقول هذا انا من اوقعتها ماذا ستفعل الان هل ستضربني
ترك احمد هاجر وخرج من الجامعه بأكملها اخذ سيارته وذهب الي الشركه وهو مازال لا يصدق بأن هاجر لم تفعل ذلك حضر اجتماعه المهم واكمل عمله جيدا حتي اصبحت الساعه الخامسه عاد الي منزله وصعد الي غرفته بعد ان قرر انه لن يتحدث معها الي عندما تخبره لماذا فعلت ذلك بالرغم من انها وعدته ان لا تفعل شئ
بعد خروج احمد من القاعه وضعت هاجر يدها علي وجهها بحزن قائله:هل يظن بأنني اكذب انا حقا لم افعل شئ كيف يقول هذا كيف يتهمني بهذا انا لم افعل جلست هاجر قليلا في القاعه ثم ذهبت الي منزلها دخلت هاجر واغلقت باب المنزل بالقفل من الداخل
وجلست علي السرير قليلا حتي غفت بسبب صداع رأسها
استيقظت هاجر علي الساعه الثالثه
هاجر:لقد نمت ساعتين هل اتي احمد ماذا اقول حتي ان اتي لن اذهب معه انا المخطئه لقد كنت مقرره ان احبه لأنه زوجي لكنه لا يستحق لن اتحدث معه ثانيا لأنه غبي وحقير وانا اكرهه تفقدت هاجر هاتفها ولكنها لم تجد اي رسائل او اي مكالمات فائته فتحت هاجر محادثتها مع احمد وبدئت تقراء محدثتهم مع بعضهم حتي لاحظت ذلك الخاتم في يدها ازالته هاجر من اصبعها قائله:حتي هذا الخاتم لا يستحق ان يكون في اصبع سأعطيه ايها غدا ذلك الحقير لقد اخبرني اننا سنذهب لنتغدا معا ولكنه لم يأتي وانا لا اريد ان ارها
قامت هاجر من علي سريرها استحمت وغيرت ملابسها ورفعت شعرها علي شكل كعكه وبدئت بالمذاكر انهت مذاكرتها ثم تناولت غدائها علي الساعه السابعه مساء ثم قادم بوضع الأغراض الذي احضرها امس في حقيبه ووضعتها علي الأريكه حتي تعطيها اياها غدا
سمعت هاجر صوت وصول رساله علي هاتفها قامت هاجر مسرعه لتحضره من الغرفه الثانيه ولكنها كانت وفاء
وفاء:ما الذي حدث بينك وبين احمد هل تشاجرتما
هاجر:اجل
وفاء:هل انتي بخير
هاجر:ولما سأكون عكس ذلك فأنا لم افعل شئ هو من انخدع بتلك الفتاه
وفاء:اخبريني ما الذي حدث
هاجر:هنالك فتاه تلتصق به دائما وانا اخبرته ان يبتعد عنها كنا نتناول الطعام في الكافتيريا حتي اوقعت تلك الفتاه نفسها امام قدمي ظن احمد بأنني من اوقعتها وبدئت تمثل وتبكي وتقول قدمي تؤلمني وانا لم المسها حتي وهو جاء وصرخ علي لأنه يظن بأنني فعلت ذلك اخبرته بأنني لم افعل شئ ولكنه اخبرني بأنني كاذبه وخرج وتركني
وفاء: سيأتي ويعتذر منكي قريبا فهو يحبك كثيراً
هاجر:هل من يحبون يتهمون احبائهم هكذا لن اسامحه حتي ان اتي واعتذر مني ولن اتحدث معه ثانيا حسنا سأذهب لأحضر كتبي وملابسي لأتي غدا للجامعه هل تريدين شئ
وفاء:شكرا لكي اعتني بنفسك وداعا
في اليوم الثاني ذهبت هاجر الي الجامعه هي ووفاء لم يكن احمد موجود هناك لذلك اعطت هاجر الحقيبه لوفاء واخبرتها ان تعطيها لأحمد
اكملت هاجر محاضرتها وعادت الي منزلها تناولت غدائها ثم ذهبت الي عملها فهي لم تذهب منذ ايام انتهت من عملها الساعه السابعه ثم عادت الي منزلها ذاكرت قليلا ثم تناولت طعامها ثم نامت
ذهبت وفاء الي احمد واعطته الحقيبه وضع احمد تلك الحقيبه بجوار الأريكه علي الأرض ولم يفتحها حتي
مر اسبوع وثلاثة ايام وهاجر واحمد لم يتصالحو بعد علم احمد بأن تلك الفتاه كانت تكذب عليه فهو قد رأها تمشي علي قدمها وايضا سمعها وهي تخبر اصدقائها بأنها كانت تمثل وان هاجر لم تلمسها حتي ندم احمد علي مافعله ولم يتحدث معها منذ ذلك الوقت لأنه يريد ان تحدثه هي اولا حتي يستطيع الإعتذار منها
كانت وفاء في منزل احمد تذاكر معه حتي قالت:انت لم تتصالح انت وهاجر صحيح
احمد: صحيح
وفاء:هل خالتي تعلم
احمد:لا لا احد يعلم غيرك انتي ودينا
وفاء:متي ستتصالحان
احمد:لا اعلم عندما تأتي هي وتتحدث معي
وفاء:لن تتحدث هي
احمد:من اخبرك
وفاء:هي انظر مدت وفاء يدها وهي تمسك هاتفها مفتوح علي محدثتها هي وهاجر
احمد: لا اعلم ماذا افعل ان ذهبت ستخرجني من المنزل
وفاء: انت المخطئ فكر بحل سريعا واذهب وصالحها حتي لا تتدمر علاقتكما اكثر سأذهب الأن عليك ان تتصالح معها فهمت غادرت وفاء من منزل احمد جلس احمد علي السرير قليلا ثم لاحظ وجود تلك الحقيبه
احمد:ماذا يوجد بتلك الحقيبه انا لم افتحها
قام احمد من علي السرير واخذ الحقيبه ثم قام بفتحها بعد جلوسه علي الأريكه وجد احمد رساله علي صندوق الألماس فتح احمد تلك الرساله مضمونها «شكراً لك علي كل ما فعلته هذه اشيائك واتمني ان لا تتحدث الي مره اخري ولا تأتي الي منزلي لأنني لا اريد ان اراك وشكرا مره اخري علي اتهامك لي وعدم تصديقي.