💜احببت متوحده 💜

Part 20

كانت هاجر جالسه علي السرير تبكي بصمت فهي اشتاقت له كثيراً بالرغم من ما فعله بها وانها لا يجب ان تعود له او تتحدث معه مره اخري ولكنها تحبه هي تستطيع ان تفعل كل هذا وما يمنعها هو حبها له فهو الشاب الوحيد الذي احبته بعد والدها والذي وقف بجانبها
اخرجت هاجر صوره له من خلف هاتفها تضعها دائما معها نظرت هاجر إليه قائله بصوت منخفض: اشتقت لك كثيرا سعادتي متعلقه بك انت انا احبك كثيرا ان فكرت في الابتعاد عني سأموت انا اشتقت لسماع صوتك وكلماتك التي دائما تجعلني قويه
فتحت هاجر هاتفها ودخلت الي المحادثه الخاصه بها هي واحمد وفتحت المسجل
هاجر ببكاء: اشتقت لك كثيرا اعلم بانك غاضب مني كثيرا ولا تريد رؤيتي حتي ولكنني اسفه حقا اسفه لانني لم اكن حبيبه وزوجه جيده لك انا اسفه أنت الرغبة الوحيدة المتبقية الي بالحياة انا احبك كثيرا
اغلقت هاجر المسجل ببكاء عندما تم ارسال الرساله اغلقت هاجر هاتفها لم تكمل ١٠ دقائق
كان احمد نائم في ذلك الوقت فهو لم ينم منذ ذهابها علمت وفاء وعمر بأن هاجر قامت بفتح هاتفها ذهبت وفاء وعمر الي منزل احدد ولكنه كان نائم
عمر: هل ايقظه
وفاء: لا اتركه انه لم ينم منذ ذهابها دعنا ننتظر في الاسفل
كانت وفاء تجلس علي الاريكه في الاسفل بحزن
نظر عمر لها قائلا: لا تحزني ستعود
وفاء: كيف لا احزن انظر الي احمد وهي لا اعرف اين هي وكيف حالها
عمر: لما فتحت هاتفها
وفاء: لا اعرف لقد قال الرجل انها فتحته لسبع دقائق اتظن بأنها ارسلت شئ لأحمد
عمر: اظن ذلك
وفاء: انا حزينه كثيراً
ظل عمر ينظر لها بحزن شديد. فالبرغم من حزنه علي صديقه وزوجته الا انه حزين من اجلها ايضا
اقترب عمر منها وقام بإمساك يدها قائلا: انا متأكد بأنها ستعود انه تحبه كثيراً مثلما احبك ان
نظرت وفاء له والدموع في عينيها: لما تفعل بي هذا ماذا تريد مني
عمر: لما لا تصدقيني انا احبك كثيراً ولا اتحمل ان اراكي هكذا
نزلت دموع وفاء قائله: انت لا تمزح مثل المره الماضيه
عمر: لا تبكي ولما سأمزح تلك المره كنت صغير وقتها انتي مازلتي تتذكرين هذا منذ اربعه اعوام
كانت دموع وفاء تنزل بقوه: انا احبك
عمر: ماذا قلتي
وفاء: انا احبك
عانقها عمر بقوه
ابتعدت وفاء عنه ببكاء قائله:انا احبك منذ ثمانيه اعوم صحيح بأنني كنت صغيره ولكنني حقا احببتك كثيراً ولكنك كسرت قلبي عندما اخبرتبني انك تحبيني وبعدها قلت لي بأنك تمزح
عمر: انا اسف....... لما لم تخبريني انكي تحبيني انا معك اكثر من 15 عاما لما لم تخبريني
وفاء: انا اخاف لم اكن اريد ان اخبرك اذا لم تكن تحبيني هكذا ستنتهي صداقتنا وانا لا اريد ذلك
عمر:لا تبكي الان يكفي ما نحن فيه علينا العوده الان فالنأتي في الصباح
~~~~~~~~
كانت هاجر جالسه علي السرير بجوار ساره يشاهدون التلفاز
شعرت هاجر فجأه بأنها تريد ان تستفرغ
قامت هاجر سرعا وذهبت الي الحمام استفرغت هاجر وهي تشعر بالتعب الشديد وبجواره ساره
ساره بقلق: هل انتي بخير اخبريني
هاجر: انا بخير لما انتي قلقه هكذا
ساره: هيا بنا علينا الذهاب الي الطبيبه
هاجر: لما
سحبتها ساره خارج الحمام وامرت ملابس من خزانتها قائله: ان لم تجهزي الان سأتصل بالطبيبه لتأتي الي هنا
هاجر: انا بخير صدقيني كما انني لا استطيع الذهاب اشعر ببعض الدوار
ساره بغضب: هل هكذا انتي بخير هيا معكي خمس دقائق ثم خرجت
هاجر: ما خطبها كله مجرد دوار بسيط
طرقت ساره علي الباب لم ترد
ساره: هاجر هل انتي بخير هل ادخل لم تسمع ساره جواب لذلك فتحت الباب بقلق
دخلت ساره وجدتها مغشي عليها علي الارض
خافت ساره كثيراً حتي انها بدئت بالبكاء جلست بجوارها وهي تحاول ايقاظها ولكنها لم تستطع لذلك احضرت بعض الماء ووضعتها علي وجهها فتحت هاجر عينيها بتعب قائله: لما تبكين انا بخير
ساره ببكاء: توقفي عن قول بأنكي بخير انتي لستي بخير
دسحت ساره دموعها قائله: هيا بنا
في العياده
الطبيبه: سيدتي ما حدث لكي ليس بسبب البرد سيدتي انا اظن انكي حامل لقد حدث معي ذلك عندما كنت حامل يمكنكي الذهاب الي الطبيبه الاخري انها في الشقه المجاوره
ساره: شكرا لكي سيدتي
امسكت ساره يدها لتساعدها ولكنها لا تستطيع هي لا تصدق هل من الممكن ان تكون حامل من حب حياتها وزوجها
ساره: مابكي هيا بنا
قامت هاجر ببطي ودخلت الي الطبيبه الاخري
بعد مرور الوقت
ساره:هل هي حامل
الطبيبه:اجل
ساره بفرح:منذ متي
الطبيبه:يومان
ساره:هل ستكون بخير معدتها تؤلمها وتستفرا من الصباح ولقد فقدت الوعي منذ قليل
الطبيبه:انها بخير تمام هذه فقط اعراض الحمل تريد فقط بعض الراحه وعليها ان تشرب اشياء ساخنه ليذهب البرد الذي تعاني منه
ساره:هل سيؤثر علي الطفل
الطبيبه:لا فقط ستكون مزاجيه قليلا سيتغير مزاجها كثيراً ولا تدعيها تغضب او تحزن لان هذا سيؤثر علي الطفل صحيح اين زوجها لما لم يأتي
ساره: انه في العمل ونحن لم نخبره بأنها مريضه واتينا الي هنا بدون ان يعلم
الطبيبه: حسنا اعتني بها جيدا
ساره: شكرا جزيلا لك سنأتي مجددا ايمكن ان اخذ رقم هاتفك
الطبيبه: بالطبع انا الطبيبه داليا يمكنكي اخذ هاتفي من السكرتيره في الخارج
ساره:وانا ساره تشرفت بمعرفتك شكرا مره ثانيه
امسكت ساره يدها وخرجت بسرعه اخذت رقم الطبيبه وعادت سريعا الي المنزل
عانقت ساره هاجر بقوه كبيره قائله: مبروك لكي ستصبحين ام كم انا سعيده رائع رائع رائع ولكن انتي مصدومه هكذا الستي سعيده
هاجر: ماذا سأقول له
ساره: ما الذي تقوليه انتي بالطبع ستقولي له بأنكي حامل بطفله ستعودين غدا عليه ان يصالحك ووافقي علي الزواج الاسبوع القادم فطفلك لن ينتظر حتي السنه القادمه حسنا عودي غدا واخبريه بأنه سيكون اب قريبا بإذن الله وهو سينسي غضبه المهم هل تشعرين بشئ يؤلمك ماذا تريدين ان تتناولي من طعام ماذا اعد لكي هل انتي جائعه
هاجر: ساره يكفي يكفي انا لا اريد تناول الطعام شكرا لكي فقط قرص دواء للصداع
ساره: اسفه ولكنني حقا سعيده كثيراً اشعر بأنني من سأصبح ام ليس انتي ااااه لا اصدق كم هذا رائع
نظرت لها هاجر ببعض الغضب قائله: يكفي يمكنكي الخروج اريد النوم
عانقتها ساره بهدوء قائله: بالطبع سأحضر الدواء
اخذت هاجر قرص للصداع ونامت استيقظت هاجر في المساء كانت ساره تجلس بجوارها علي السرير تتحدث الي احدهم وتبدو منصدمه كثيراً
هاجر: ما الخطب هل انتي بخير
ساره: لا اصدق انه يحبيني اااااه انه اسعد يوم في حياتي ثم قامت بمعانقتها
ضربتها هاجر علي كتفها قائله: هل جنينتي ماذا تقولين
ساره: امم انا احب ابن عمي كثيراً وها هو الان قد اعترف لي بمشاعره لقد اخبرني انه يحبيني كم انا سعيد ولكن المشكله بأنه خارج البلاد الان
تفجأت ساره حين رأت اتصال منه فيديو
ساره: ماذا افعل هل ارد
هاجر: اجل هيا
ردت ساره بخجل قائله: مرحبا
فهد: انا احبك
وضعت ساره يدها علي الكاميرا بعد ان اغلقت الصوت
هاجر: ماذا تفعلين ردي عليه
ساره: لا استطيع
هاجر: هيا اخبريه بأنكي تحبيه
فهد: سأعود ساره سأتود من اجلك
ساره: اااه انا خجله كثيراً ماذا افعل
هاجر: هيا ازيلي يدك وافتحي الصوت واخبريه بانكي تحبيه انتي ايضا افعلي كما اقول
ازالت ساره يدها من علي الكاميرا وفتحت الصوت
فهد: اعلم بأنكي خجله كثيراً الان انتي طوال حياتك تخجلين مني لما
ساره: لانني احبك
لاتعلم ساره من اين احضرت كل تلك الجرأه لتخبره بما قالته الان
ابتسم فهد قائلا: وانا ايضا احبك اتشوق لرؤيتك والزواج منكي ايضا
ابتسمت ساره بخجل لقد كان وجهها اكمر من كثرة الخجل
فهد: تبدين جميله
ساره: شكرا لك وانت ايضا تبدو وسيم
فهد: عليا الذهاب الان لانني سأركب الطائره انا قادم غدا لانني اشتقت لكي كثيراً احبك ماذا احضر لكي وانا قادم
ساره: اريدك انت فقط
ضحك فهد قائلا: وداعا حبيبتي ثم اغلق
وضعتساره يدها علي قلبها قائله: لا اصدق كم هذا رائع
هاجر: احسنتي يافتاه هيا فزواجك قادم اريد ان احضره
ساره: لننام يكفي سعاده اليوم
نامت ساره بعد وقت وهي سعيد كثيراً
خرجت هاجر من الغرفه وهي حزينه فهي اشتاقت له كثيراً ولكنها خائفه ان يظن احمد بأنها قامت بخيانته في هذين اليومين فلا احد يعلم اين هي
هاجر: لا من المستحيل ان تفكر في هذا انت تحبيني اعلم هذا انت فقط كنت غاضبا ياتري هل انت بخير الان هل تأكل جيدا هل بحثت عني انا اشتاق لك في كل ثانيه احبك
نامت هاجر وهي تحدث نفسها وتتمني ان لا يفهمها احمد خطئ
استيقظت هاجر علي طرقات الباب استيقظت هاجر وقامت بفتح الباب بدون ان تسأل من
وضعت هاجر يدها علي رأسها وهي تحمد ربها بأنها ترتدي ملابس محتشمه
فهد: اسف سيدتي لإقاظك اظن بأنني اخطئت في العنوان
هاجر: من تريد
فهد: ابنت عمي ساره اين شقتها
هاجر: ساره نائمه هذا هو العنوان تفضل دخلت هاجر وتركته في الخارج
طرقت باب غرفة ساره ثم دخلت ايقظتها هاجر ولكنها لا تريد ان تستيقظ
هاجر:ساره حبيبك في الخارج سأخبره بانكي لا تريدين رؤيته
قامت ساره بسرعه من علي السرير قائله:فهد هل اتي
هاجر:انه في الخارج
ساره:ايمكنكي الجلوس معه حتي اجهز نفسي
هاجر:حسنا ولكن لا تتأخري يبدو بأنه مشتاق لكي كثيراً
غسلت هاجر وجهها وقامت برفع شعرها زيل حصان بدلا من شعرها المبعثر
خرجت هاجر ثم نظرت إليه قائله: ستخرج بعد قليل سأحضر لك عصير لتشربه
فهد: اريد ماء فقط
احضرت هاجر ماء له ثم جلست بعيدا عنه تنظر إليه ببدلته العسكريه التي يرتديها
خرجت ساره بعد مده وهي تنظر إليه وهي تبتسم
عانقنا فهد قائلا:اشتقت لكي كثيراً
دخلت هاجر الي الارفن واغلقت الباب حتي تترك لهم خصوصيه جمعت اشيائها فهي لا تستطيع البقاء هنا اكثر من ذلك
خرجت هاجر بعد مده بجزمتها التي قصدت ان تصدر بها صوت لتعلمهم بأنها خارجه من الغرفه
ساره:الي اين
هاجر:علي العوده الان
ساره:ان حدث معكي شئ تعالي الي حسنا عندما تعودين اخبريني فهد اسفه ولكن هل تستطيع توصيلها
قام فهد من علي الاريكه قائلا:بالطبع
هاجر:لا لا ابقي انت هنا انا سأذهب بمفردي شكرا لكما
عانقت هاجر ساره قائله:شكرا لكي كثيراً علي معروفك معي لن انساه ابدا اذا احتجتي اي شئ اخبريني
ساره:موذا تقولين انا من علي ان اشكرك فأنتي بمثابة اختي الكبري اتمني لكي السعاده وان لا تتشاجري معه ثانيا هيا فهو ايضا اشتاق لكي كثيراً
~~~~~~~
استيقظ احمد من النوم في الصباح كانت دينا نائمه بجانبه قبلها احمد ثم قام غسل وجهه وذهب الي منزلها لقد كانت الساعه السادسه صباحا جلس احمد علي الارض وهو يفتقضها كثيراً يريد فقط ان يراها ليعتذر منها علي ما فعله
احمد: متي ستعودين حبيبتي انا هنا انتظرك تعالي صدقيني لن اصرخ عليكي مره اخري او اقوم بمد يدي عليكي لقد كانت اول مره واخر مره يحدث ذلك انا اسف حبيبتي انتي حقا جميله كثيراً
ظل احمد جالس ينتظرها فتح احمد هاتفه كان يوجد الكثير من الرسائل
وفاء: احمد اين انت لقد فتحت هاجر هاتفها
عمر: احمد لما لا ترد
وفاء: نحز اسفون لم نستطع تحديد موقعها
عمر: احمد نحن قادمان الي منزل
كان هناك رسائل كثيرن ليس منهم فقط
حتي لاحظ احمد وصول رساله منها دخل احمد الي المحادثه وقام بفتح المسجل الخاص بها حتي انتهي
احمد بحزن شديد: حبيبتي انا لست غاضب منكي انا اسف بعد كل ما فعلته لكي مازلتي تحبيني لن اتخلي عنكي ابدا حبيبتي سأظل احبك حتي الموت سأنتظر قدومك اعلم بأنكي قادمه
جلس احمد اربعه ساعت في منزلها بمفرده ينتظرها كان احمد يشعر بالتعب الشديد
سمع احمد صوت مفاتيح المنزل ومن غيره معه المفاتيح انها هي قام احمد بسرعه
دخلت هاجر الي المنزل كان مظلم كثيراً اضائت هاجر الانوار لتجده ينظر لها بدموع اغلقت هاجر الباب وبدئت بالإقتراب منه
عانقها احمد بقوه كبيره قائلا:انا اسف ارجوكي سامحيني انا اسف لا تتركيني مره ثانيه لا تتركيني انا بدونك لا شئ اعلم بان ما فعلته لا يغفر ولكن اتمني ان تسامحيني وضع احمد رأسه علي كتفها وقد بدئت دموعه الحبيسه بالنزول ربتت هاجر علي ظهره وقامت بإبعاده عنها
احمد:لا تتركيني ارجوكي انا اسف
وضعت هاجر يدها علي فمه ببكاء ودموعه تنزل علي يدها ردت قائله:انا اسامحك عزيزي لم يحدث شئ يستحق بكائك عزيزي لاتبكي ثم قامت بمسح دموعه
عانقها احمد بقوه قائلا:الحمدلله الذي رزقني بزوجه وحبيبه مثلك ذات قلب ناصع البياض احبك كثيرا وانا اسف انا لا استحق حبك لي لقد كسرت قلبك وابعدتك عني لبعض الايام
ابتعدت هاجر عنده تنظر له ثم قالت في قلق: لما يبدو وجهك شاحب هكذا هل انت بخير اخبرني
احمد: احبك حبيبتي احبك ثم قام بتقبيلها علي وجنتيها ابعدته هاجر عنها وكانت ستذهب الي المطبخ لتعد له شيئا يأكله
احمد: هل ستتركيني انا اسف ارجوكي لا تفعلي ارجوكي
عانقته هاجر بهدوء قائله: لن اتركك فقط سأعد بعض الطعام لنأكل معا اليس كذلك عزيزي
احمد: احبك كثيرا
هاجر: وانا ايضا لقد اشتقت إليك كثيرا بعدما نأكل سأخبرك بشيئا ستسعد كثيرا بعد معرفتهما
احمد: ما هما
هاجر: دعني فقط لأحضر الطعام
اعدت هاجر طعام بسيط تناولت القليل واحمد ايضا قام احمد من علي كرسي الطاوله قائلا: لقد شبعت
هاجر: انت لم تأكل
احمد: الحمدلله
قامت هاجر من علي الكرسي هي الاخر سحبت احمد خلفها وقامت بإجلاسه علي الكرسي وجلست هيي علي الارض امامه قائله: عزيزي انا احبك كثيرا
احمد: لما تجلسين علي الارض تعالي بجانبي
هاجر: لا تقاطعني انا مرتاحه اممم من اين ابدء حسنا عزيزي انا موافقه علي زواجنا يمكننا ان نقيمه في نهاية الاسبوع
رفعها احمد الي الاعلي وقام بلفها قليلا ثم شد علي عناقه قائلا: حبيبتي انا احبك كثيرا
هاجر:انزلني انت مازلت لم تسمع الخبر الاخر
احمد: وهل سيكون هناك خبرا افضل من ذلك
هاجر: انزلني فقط اجلسها احمد علي قدميه قائلا: تفضلي حبيبتي اخبريني
هاجر:اممم عزيزي....اقتربت من اذنه ثم قالت بهمس:(... ستصبح ابا قريبا...)
لم يصدق احمد ما يسمعه ثم رد قائلا: هل تمزحين حبيبتي
هاجر:ولما سأمزح
قبلها احمد قبله شغوفه يبث لها مدي شوقه لها وسعادته الان فصلها احمد بعد شعوره بحاجتها للهواء
احمد: اعشقكي يا حبيبتي
قبلته هاجر قبله صغيره علي وجنته قائله بإبتسامه: اعلم
~~~~~~♕~~~~~
Stop......... (. ❛ ᴗ ❛.)
لا تنسوغ تصوتوا اوكي 💛😊
تابعوني لتعرفوا باقي احداث الروايه 😊💛