- هذا العالم ، إنه مُدمر بالكامل
ونحن مُكملين لهذا العالم ، أرواحُنا قلوبنا
نحتضر ونلفضُ أنفاسُنا الأخيره ، وصقيعٌ لانهائي بداخلنا
منذُ متى كان للإنسان قوة في معالجة روحه؟
تخيل روحك تطفو ، اجعلها تطفو في البحار والسماء ،
وحين اذ ألمسها ، مامن شئ بهذا العالم يعتز به الإنسان سِوى روحه
وإن كانت مُدمرة أو حتى وحيدة ، إنه لا شئ
في خضم تلك القتالات تشعر بأنك مُتعب ، ووحيد
وبذلك الصقيع يُجمدك داخلياً ، تتضائل رغبتك في الوجود
وترك كُل شئ والتوقف ، يقفُ المرء كُل ليلة على مآساته
ينظر إليها بعينان لامعة ويسدل الستار عليها
ويهرب راكضاً عن مخاوفه عن تلك الأشياء القادرة على إسقاطه ،
من يفقد روحه ، يفقد الحياة والأشخاص والمشاعر ، كمّ مرةً نزعو فؤادك؟ جردوك منّك لِتصُبح ما تخافُه ،
لتصبح شخصاً يقف دوماً على قدماه بدون تعرقل ، عليك بالتّمسك بروحك اولاً
Lamia-
