5

8 0 0
                                    


في الرابعة صباحاً كانت العصافير تستعد لبدء يومها في الحياة ، كانت الشمس تشرق من الشرق
بينما كنتُ انا أستلقي ، أينما وضعتُ قدمي أستمعت لصوت التكسير ، أينا حلّلت أشتممتُ رائحة الحريق ، كان كُل شئ مُدَمر فقط
ولوهلة أنتصبتُ أمام المرآة  ، كان وجهي بهِ شرخاً
وكانت الكسور تلمئ جسدي  والحريقُ بداخلي مُشتعِل ، كُنتُ أنا الدمّار وليس ماحولي -

هُروبْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن