Part. 12

8.3K 309 86
                                    

لأصيدكم يلي تقرأون البارت بسرعة أو ما تشغلون الأغنية 🧍
__

في ذاتِ الغُرفةِ العصيّة، حيثُ كان تايهيونغ مُمسِكٌ بيد جونغكوك خائفاً من مُلاقاة من كان عاشِقاً له أياماً و اعواماً مديدة

جونغكوك كان ينظر إلى تايهيونغ الذي منذ إمساكِه ليده لم يُزح عيناه عن الأرض، أمّا عنه هو .. فَلَقد كان يمسح بإبهامِه على سطح يده حتى يخفف توتره

و تايهيونغ رُغم ذلك لم يفقد كَمّ التوتّر و الخوف الذي في قلبه الذي يدقُّ بِعُنفٍ جاعِلاً جونغكوك يفكّر هل يدق شوقاً لحبيبه أم العكس ؟

لكنّهُ لا يعلم أن تايهيونغ ذاته لا يعلم إجابة هذا السؤال، هو لا يودُّ رؤية من خان ثقته و تركهُ يُعاني بعد أن ضحّى بكل ما لديه حتى أضحى وحيداً مُثيرٌ للشفقة

جيمين جعلهُ عاشِقاً مَتبولٌ و صَبٌّ يحترقُ كالشَّواظ، حتى أصبَحَ واقِعاً ولهاناً و أمسى وحيداً مُشتاقاً

جيمين جعلهُ دُجنةٌ في عزِّ دُلوكِ الشمس، أسقَطَ منهُ المنعَةَ و العِشق الهائم و أحاق به بالأحزانِ، لقد بَخَسهُ بعد أن أمسى سيّدُ قلبه الوحيد و الأوحد

تايهيونغ لا ينكُر أن الشوقَ يَحيقُ بِجُدران قلبه الضّافي الأعذب، لكنّهُ جعل شنآن الدّنيا يزخَرُ به

تايهيونغ كان مجنوناً بجيمين قبل أن يكون مجنوناً لا يُفرّق بين خياله و واقعه، حبيبهُ تركهُ وحيداً ضائعاً لا يجدُ سواء السبيل

حتى إلتقى بطبيبه جونغكوك الذي مهّد لهُ السبيل و أزال عنه العناء الصّارم حينما كان في أشدِّ اللُّبانة، و حينما أنأى عنه جيمين لم يكن هُناك سِواه

جونغكوك كان يُعزّز ثقة تايهيونغ و يمدّهُ بالشجاعة اللازمة لِقلبه الموحِش، هو يعلم أن مشاعر الأصغر ليست بخير كما نفسيّته التي تغورُ

عبس تايهيونغ و كاد أن يبكي لكنّ جونغكوك نفى فوراً و أخذهُ لحضنه قوياً و بدأ يمسح على ظهره برفق، و لم يكن لديه ما يقوله سوى 'هشش'

التي كانت كالتهويدة لتايهيونغ، فَلَقد خرجت بنبرةٍ دافئة و مليئة بالحُبّ الظاهِر

هو أبدأ لم يشعُر بالشفقة في نبرته،و هذا الشيء الوحيد الذي جعل تايهيونغ دائماً مُرتاحٌ مُحتاجٌ لجونغكوك

و الذي أبعدهُ و قرّب وجه تايهيونغ من خاصته كثيراً حتى أصبحا يتبادلانِ ذاتِ الأنفاس من بعضهم، صدر تايهيونغ بدأ يعلو و يهبط باضطراب من أنفاس الأكبر

FOR US+18  Vminkook مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن