چاي وفن

164 41 28
                                    

السلأم عليكم

لميعة عباس عمارة

شاعرة عراقيه بامتياز فهي تنحدر من سلاله اتخذت
من الماء_وهو أصل الحياة_مكانا لعبادتها وحياتها
وقومها من تلك الأقوام الموجوده بالعراق
قبل أن يكون العراق عراقا.

ولادتها: ولدت لميعه عباس عمارة في عام 1929 فيمنطقة الكريمات، وهي تنتمي الى عائلة مندائيهعريقه ومشهورة في بغداد اشتهرت عائلتها بصياغهالذهب وهي مهنه يتوارثها الصابئة والمندائيون،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ولادتها:
ولدت لميعه عباس عمارة في عام 1929 في
منطقة الكريمات، وهي تنتمي الى عائلة مندائيه
عريقه ومشهورة في بغداد اشتهرت عائلتها بصياغه
الذهب وهي مهنه يتوارثها الصابئة والمندائيون،

بدأت لميعة عمارة كتابة الشعر في وقت مبكر من
حياتها منذ أن كانت في الثانيه عشرة من عمرها

وكانت ترسل قصائدها الى الشاعر المهجري
(أيليا ابو الماضي) الذي كان صديقا لوالدها

ونشرت لها «مجلة السمير» اول قصيده وهي في
الرابعه عشر من عمرها وقد عززها أيليا ابو الماضي
بنقد وتعليق مع احتلالها الصفحه الاولى من المجلة
اذا قال « أن كان في العراق مثل هولاء الأطفال،
فعلى اي نهضه شعريه مقبل العراق»

كتبت الشعر الفصيح فأجادت فيه كما كتبت الشعر
الشعبي العراقي واجادته ايضاً، أحبت لغتها العربيه
وتخصصت بها ومارست تدريسها فتعصبت لها أكثر
دون أن تتنكر للهجتها الدارجه فوجدت نفسها في
الاثنين معا.

كانت ترى في اللغه العربيه الفصيحة وسيلتها
للتواصل مع محيطها العربي الكبير، وقد وجدت
في لهجتها العراقيه مايقربها من جمهورها العراقي
الذي استعذب قصائدها،
فتحولت بعض منها الى اغنيات يردد الناس.

ومن قصائدها المعروفة قصيده أنا عراقيه،
التي كتبت مطلعها حين حاول أحد شعراء العرب
مغازلتها في مهرجان المربد الشعري في ثمانينات
القرن العشرين، حيث قال لها:
« أتدخنين؟ لا! ، أتشربين؟ لا! ، أترقصين؟ لا! ما
أنت جمع من ال «لا» فقالت:  انا عراقيه».

دواوينها الشعريه
• الزاويه الخاليه 1960
•   عودة الربيع    1963
• أغانى عشتار    1969
•  يسمونه الحب  1972
•  لو أنبأني العراف 1980
•  البعد الأخير      1988

تكرمت من قبل الدوله اللبنانيه بوسام الأرز
تقديرا لمكانتها الادبيه، لكنها لم تستلم الوسام
بسبب الأوضاع الأمنيه في لبنان خلال الحرب الأهليه التي كانت قائمه آنذاك وكتبت
« على اي صدر أحط الوسام ولبنان جرح
في قلبي لاينام»

توفت لميعة عباس عمارة في الولايات المتحدة
يوم18 حزيران 2021، عن عمر 92 عاما.

برحيل السيدة لميعة عباس عمارة
بهذا الرحيل المؤلم تكون  نخله عراقيه باسقه
قد غادرت دنيانا لكنها تركت ضلالا وارفة من
بديع الشعر،واسهاما لاينسى في الثقافه
العراقيه ستذكره الأجيال بفخر واعتزاز وتبجيل،

الذكر الطيب للفقيده، والصبر الجميل لأهلها
ومحبيها وعائلتها. 

في أمان الله♥

شدة ياسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن