ذكرى استشهاد الرسامة العراقيه ليلى العطار

293 37 41
                                    

السلام عليكم

27 يونيو 1993م.
ذكرى استشهاد الرسامة العراقيه
سيده الهدوء ليلى العطار

 ذكرى استشهاد الرسامة العراقيه سيده الهدوء ليلى العطار

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ولدت في عام 1944 في بغداد، أحبت الرسم منذ الطفولة. وتخرجت من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد عام 1965 وكانت من أوائل الخريجات. وبعدها أصبحت مديرة مركز الفن الوطني (الآن المتحف العراقي للفن الحديث) وشغلت هذا المنصب حتى وفاتها في عام 1993.

حصدت الكثير من الجوائز وأولها المسابقة العالمية للأطفال التي أقيمت في الهندو كانت تبلغ سبع سنوات من العمر، وفازت بجائزة الشراع الذهبي في بينالي الكويت السابع وقامت عائلتها بتشجعيها في تموز عام( 1992) قالت :-

«شجعني محيطي العائلي على الاستمرار في هذا العالم البديع ينتابني شعور غريب حين ارسم و اكون في عزلة تماماً عن العالم الخارجي أذ لا اجد امامي سوى اللوحة و موضوعها و فرشة الالوان ...وهذه الحدود لا اعني بها قيود و انما هي اطر تؤطر الموضوع ليكون أكثر جمالاً و تبقى العفوية و التلقائية موجودة و حاضره في أعمالي»

.

حياتها الأسريةعدل

تزوجت من المحامي "عبد الخالق جريدان" فسكنت معه في منطقة الكاظمية ورزقا بثلاث من الأبناء هم "حيدر" و"زينب" و"ريم"، انتقلت إلى منطقة المنصور شارع الأميرات بعد قصف منزلها للمرة الأولى عام 1991 حيث كان منزل شقيقتها الفنانة سعاد العطار وزوجها الأستاذ جميل أبو طبيخ الذين يسكنون في بريطانيا وكان منزلها ملاصقاً لمبنى جهاز المخابرات العامة العراقية السابق

شاركت مع جماعة آدم وحواء عام 1967 وهي بدايتها الاحترافية، وبعد عام قامت بمعرضها الشخصي الأول عام 1968 إلى الخامس في مسيرتها الفنية. شاركت في العديد من المعارض داخل العراق وخارجه مثل بينالي الكويت (1973)، بينالي العرب الأول (بغداد 1974)، بينالي العرب الثاني (1976)، بينالي الكويت (1981)، بينالي القاهرة (1984)، وقد أحرزت العديد من الجوائز التقديرية في الكويت والبحرين ومصر والمعرض الدولي عام 1988 م.

من أبرز أقوالها في 9 يوليو 1989 :-

«((الحب مهم، فهو أكثر شيء يحتاجه العراقيون في الوقت الحاضر و أن يتحابوا في ما بينهم))»

شدة ياسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن