تتسابق حبات المطر طمعا في عناق مع الارض، مع شروق الشمس الدافئة تعزف سمفونيه الوداع، مع الارض الى السماء.
قصة عشق توجت بحتميت الفراق.
انا لا اعلم حقا لما في كل مرة تمطر فيها، يضيق صدري و يجف حلقي وتمطر عيناي، دون سبب، دون مقدمات.
"مريم ابنتي تعالي وجهزي نفسك جيدا لدينا ضيوف سياتون لرؤيتك"
"تقصدين خطاب امي انا لست مستعدة للزواج وتركك، لا اريد هذا الان "
ابنتي انه سنة الكون، لقد فطرنا على ذلك، حتى انني سابقى قريبه منك "
" امي..."
" هيا ولا كلمة اخرى حضري نفسك"
......
كان هذا في ذلك الوقت، قبل ان تلتقي روحي بعينيك، لم يكن لقائنا الاول، وهذا لم اعرفه انا وعرفته انت، قد فقدت ذكراك مع ملكوت روحي الضائعة، وتناسيت لقياك، وحكمت لنفسي بفقداك، لو انني اضعت نفسي في تجوايف عيناك بين رمشاك، لما ضاعت روحي وفقدت عيناك.
"واه لطالما ما كنت انبهر بطريقه تعبيرك"
"وهل احببتني لهذا؟ "
"احبتتك لهذا، هل انت حمقاء"
"انا اسفه لاني لا اذكر شيء "
" لا تاسفي ليس عليكي هذا، وايضا علي ان اكون ممتن لك انك تعرفتي علي في ذلك الوقت "
"لم اعرفك بذلك الوقت، بل عيناك كانت مئلوفة بشكل مؤلم "
" لانها خلقت لعيناك "
" محمد مالذي حدث لافقد ذكراك؟ "
"قد حدث الكثير مريم"
أنت تقرأ
في قعر الذاكرة
Tâm linhشابه تصاب بفقدان لذاكرة وتحاول انشاء رابطه مع الكون بشاعريه وعواطف متاججه بين الغربه والضياع وتزوج بشخص قد استملكها من عينيه شيء من بريق ماضي مفقود مع تكتم الاهل ومساعدة العاشق المجهول بالنسبه لها وزوجها بالوقت نفسه هل كان الحب متوجا بحتميت الضياع...