الفصل الخامس عشر

201 7 1
                                    

الفصل الخامس (١٥) من رواية "سيلا عشقي 🧡"
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
في فيلة سيف//
دخل كلا من سيلا ودعاء وشهد وسيف و مازن
شهد جريت علي مروان
شهد بقلق: مروان انت كويس ؟ في حاجة وجعاك؟ تعبان من إيه؟
مازن بضحك: يا بنتي واحدة واحدة الواد هيموت مهو كويس اهوو ومفهوش حاجة ...ولا إيه يا مارو
مروان بتوتر: اه ..اه ...مفيش.حا..جة انا كويس بس حسيت بس بصداع ..فكلمت سيف..مش أكتر يعني
معرفش إن كلكم هتيجوا كدة
سيلا : يا عم ولا يهمك يعني احنا عندنا كام واحد مروان
مروان وهو بيبص لسيف: بجد يا سيف مكنش لازم تقولهم انا كويس
سيف بهدوء: أنا مكنتش هجيبهم كلهم وليك حتي ..انا بس كنت عايز أتكلم مع سيلا مش أكتر
مروان بإستغراب: تكلم مع سيلا في إيه لمؤخذة
سيف بغيظ: ياريت خليك في حالك بدل من عضو في جسمك يروح و ميرجعش تاني
مروان بخوف مصتنع: لأ خلاص يا معلم هسكت خالص انا عايز أعيش
سيف تجاهل كلام مروان و باصص علي سيلا
سيف: ينفع بقي نتكلم ولا هنعمل زي القط والفار
سيلا: بص انا مش عايزة أتكلم معاك بس عشان اخلص من زنك ماشي
سيف: والله أنا بحاول أتجاهل أسلوب كلامك معايا بس خلي بالك هيجي وقت و مش هعرف
سيلا: علي فكرة أنا مش .....
قطع كلامها دخول إياد
إياد وهو بيجري علي أبوه سيف: إزيك يا بابي
سيف و هو شيله وحضنه: انا كويس يا حبيبي انت عامل إيه وفي مذكرتك
إياد ببراءة: انا كويس جدا عشان رهف كويسة و بذاكر وبعمل الهوم ورك علي طول اول ما برجع من المدرسة
سيلا بدراما: الحمد لله طمنت علي مستقبل أختي حبيبتي إن حبيبها بيكافح عشانها
إياد بتفاجؤ: سيلا انتي هنا ..نزلني يا بابي بسرعة
نزلوا سيف وإياد جري علي حضن سيلا،وسيلا استقبلته بكل ترحاب وحب
سيلا: وحشتني يا يويو
إياد بغضب لطيف: قولتلك يا سيلا متقوليش يويو انا راجل مش كدة يا بابي
سيف: صح يا روح بابي
سيلا بحنان: يسلملي حبيبي الراجل
سيف كان غيران جدا من ساعة احتضان إياد لسيلا بس قال ده ولد صغير ، وشاف أد إيه هي حنونة علي إياد وده شجعوا أكتر في قراره
إياد: هي رهف في البيت عندكم
سيلا: اه في البيت
إياد ببراءة: طب ليه مجبتهاش معاكي وانتي جاية
سيلا: معلش يا حبيبي المرة الجاية
بعد مدة قليلة
سيف: ينفع بقي تيجي عشان... أنا نفسي زهقت
سيلا: طيب اتفضل
فجاءة الموبيل رن بتاع سيلا
سيف بغيظ وعصبية: هو كلوا النهاردة نفسوا يتكلم إيه مش كدة بقي
كلهم ضحكوا عليه وسيلا ردت
سيلا: أيوة يا بطوط
الحاجة فاطمة: ..............
سيلا: اه والله احنا عند مروان اهوو في البيت
الحاجة فاطمة:.   .................
سيلا: حاضر....خد يا مروان كلم بطوط قلقانة عليك وعايزة تكلمك
مروان: ألو يا بطوط يا حبيبتي
الحاجة فاطمة: ..........
مروان: انا الحمد لله كويس جدا انا بس كنت مصدع شوية بس هما كبروا الموضوع
الحاجة فاطمة: ..............
مروان: ربنا يخليكي ليا يا بطوط و حاضر معاكي سيلا
سيلا: أيوة يا بطوط
الحاجة فاطمة:............
سيلا : حاضر
فتحت مكبر الصوت
سيلا: تعالي يا دعاء اسمعي بطوط عايزانا احنا الاتنين طماعة اووي بطوط هه
دعاء : ههههه أيوة يا بطوط في إيه
الحاجة فاطمة: كدة يا سيلا ..ماشي طب يا ستي مش هقول كانت مفاجأة بس خلاص مش هقول
سيلا بفضول طفولي: بهزر يا بطوط مش بتهزري قولي عشان خاطري انا فضولية جداً
الحاجة فاطمة: طيب يا ستي هقول عشان أريحك وأريح البشرية منك....محمود ابن خالك.جاي
سيلا بفرحة: بتهزرى صح..مش معقول محمود جاي ده واحشني جدا
دعاء كملت بفرحة: مش واحشك انتي بس ده وحشني انا كمان حبيبي..حبيبي حبيبي
الحاجة فاطمة: انا هقفل معاكم بقي عشان زمانوا جاي في الطريق ألحق اعمل الاكل ال بيحبوا ..سلام
دعاء وسيلا: سلام
فورا بعد ما قفلوا الموبيل حاست سيلا بحد بيشدها من دراعها وطبعا عرفنا مين😊😂
باصت شافت سيف بيسحبها في طريقه علي سلم الفيلة حاولت تتمشي بسرعة خطواته السريعة لحد ما دخلها الغرفة
سيف بعصبية و غضب: مين ده ال واحشك يا روح أمك؟؟
سيلا بصدمة: نعم..يعني انت بتجرني وراك زي الجاموسة عشان تسألني السؤال البايخ ده ..و كمان إيه روح أمك دي متجبش سيرة أمي علي لسانك ده خالص
سيف بغيرة شديدة : اه عشان كدة و يلا بقي قولي علي طول مين ده ؟؟
سيلا بإستفزاز: وانت مالك
سيف بنفاذ صبر وغيرة: يلا يا سيلا قولي ..واتقي شري
سيلا : خلاص ده محمود ابن خالتك
سيف: عرفت انا سيدي زفت مش كدة إشرحيلي علاقتك بيه بالظبط
سيلا بغضب: ينفع أعرف انت بتدخل في حياتي ليه ..انت مالك بيا من الاساس
سيف قرب منها وهو عينه علي شفايفها
سيف بهدوء: مش هينفع ابقي مليش دعوة عشان أنا 
بحبك❤️❤️
سيلا :......
سيف بحب: أكيد مستغربة إزاي دا يحصل أو حصل إزاي بس في الحقيقة يا سيلا انا حبيبتك من اول مرة شوفتك فيها في الجامعة عندك حبيت فيكى كل حاجة في الاول افتكرت إن ده إعجاب في جمالك حتي حاولت أكدب الشعور ده من جوايا حاولت أبعد عنك حتي وصلت أفكر أكرهك بس كل ده جيه بالعكس و إلى أنا عشقتك أكتر انا حبيت شخصيتك القوية والضعيفة حبيت جرأتك و براءتك حبيت شجاعتك وخجلك وكسوفك. حنانك و صداقتك الحلوة حبيت كل حاجة فيكي لو ده حب فأنا بحبك بس المتؤكد منه إن عمري ما تبعد عنك🧡
سيلا:.....….…
سيف باصص علي شفايف سيلا و فجاءة قرب وخد شفايفها في قبلة طويلة وهي القبلة الأولي ليها بتحكي عن عشقه و شغفه فيها
عند سيلا حاست بشعور من الأمان و حب في الاقتراب أكثر بس فاقت من هذه المشاعر و حاولت دفعه بعيد عنها
سيلا بعصبية وهي بتدفعه:  إزاي تعمل كدة
سيف بهدوء: يعني إيه ؟! بقولك بحبك ودا شئ طبيعي
سيلا : بس انا مردتش علي الكلام ال قولته
سيف: سيلا انتي ممكن تكوني معجبة بيا و انا متأكد من كدة وانا مش طالب منك حاجة غير تقبلي تجوزيني وانا هخليكي تحبيني ودا وعد ليا ليكي
سيلا بعد تفكير: وانا موافقة
سيف بدهشة من موافقتها السريعة : بالبساطة ديه!؟
سيلا بضحك: يعني انت مكنتش عايزني أوافق ولا إيه
سيف بتوضيح: لأ مش كدة بس افتكرتك هتعندي شوية فيا عشان بتحبي تستفزيني
سيلا بمرح: بصراحة اه بحب اطلع عصبيتك جداا وأستفزك 😂😂
سيف بمرح أيضا: اه قولي كدة يعني لما بتعصبيني بيبقي قصدك
سيلا بضحك شديد: اه😂😂😂
سيف وهو سرحان في هذه الضحكة التي سرقت قلبه قبل عقله
سيلا خدت بالها و اتكسفت جدا
سيلا بخجل شديد: يا أخ ..ياريت نرجع لي موضوعنا الأساسي ..انا موافقة بس بشروط
سيف بتساؤل: شروط!... شروط إيه؟؟
سيلا : طبعا شروط و بعد إذنك تعالي معايا لازم الكل تحت  يبقي عارف أكيد انت هتقول لى مازن و مروان و انا طبعا والاكيد هقول للعصابة بتاعتي😂😂 بهزر ...قصدي دعاء و شهد
سيف: تمام بس يعني مش المفروض إن اسمع شروطك ديه الأول ال انا مش عارف شروط إيه ديه ال في الجواز قبل ما نقولهم
سيلا : معلش خليها عليك ..أصل مش هكرر الكلام كتير إحنا مش في درس يعني..إسمعها تحت
سيف بتنهيدة : اتفضلي .. قدامي

خلص الفصل 〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
يتبع....
بقلم فريدة أيمن ✍️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 26, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سيلا عشقي🧡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن