الفصل الثامن

186 6 1
                                    

الفصل الثامن من رواية "سيلا عشقي 🧡"
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
سيف بسخرية: اهلا بالناس اللي سايبة شغلها
سيلا بعد ما انتبهت بوجودهم: اهلا
سيف بزعيق: لأ والله مكنتيش تقوليها احسن
سيلا بإستفزاز : انا اتربيت اني مطنش حد حتي لو
رد بإساءة
سيف بتريقة وعصبية: لأ بجد أشكرك لكرم اخلاقك وكمل بغيرة :سيبين الشغل عشان تتصحبوا علي بعض مش كدة
مدحت: حضرتك مش كدة احنا خلصنا شغلنا وروحنا نشرب حاجة في الكافيه اللي جمب المشروع
سيف بصرامة وحدة وغيرة لم يتغلب عليها: حتي ولو كدة ياريت التعامل يبقي بحدود ولما المشروع ده يخلص علي خير يبقي اعملوا اللي انتوا عايزينوا بس طول ماإنتوا بتشتغلوا هنا يبقي في احترام
مازن لتهدأت الوضع المشحون: تمام يا سيف اكيد، بس مش يلا نبدأ الإجتماع
بدأ الاجتماع أثناء الإجتماع يجلس بجوار سيلا مدحت وسيف بيبص عليهم بصة غضب وغيرة وبصة حب وحنان علي سيلا لكنه يتجاهل هذا النوع من المشاعر
عند انتهاء الإجتماع
مدحت: و بكدة المشروع مظبوط وهيتسلم اكيد كمان كام شهر في ميعاده
سيف بسخرية: اتمني يخلص علي خير منغير مشاكل
سيف رجع للبرود: مازن هتيجي الشركة مش كدة ولا هتبات هنا كل يوم
مازن بإحراج: لأ طبعا جاي الشركة دلوقتي
سيف غادر
مازن قرب من دعاء وهمس بالقرب من ودانها: عايز اقابلك في مكان عشان في موضوع عايز افتحوا معاكي
دعاء بإهتمام شديد وفضول : موضوع إيه؟ مهم اوي ولا عادي
مازن بإبتسامة: اه موضوع مهم جدا
دعاء : خلاص ماشي أقابلك فين والساعة كام
مازن : في مطعم.........الساعة ٥ النهاردة ماشي
دعاء بإبتسامة: ماشي
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
مر اليوم بسلام وكل واحد روح لبيته
عند سيلا//
سيلا بمرح: الله يسهلوا شايفة يا بت يا شهد راح تقابل مين
شهد بضحك: اه شايفة يا سو وتقول لأ مش حاسة بحاجة
دعاء بخجل: انتي وهي والله لو مسكتوش مش هروح في حتة هاه
سيلا بضحك: وعلي إيه الطيب احسن بس بصراحة يا بت يا دعاء مازن ده إيه حاجة كدة مش موجودة
خلي بالك منه
دعاء بغيرة: نعم ياختي قصدك إيه
سيلا : الله علي البنات الغيورة يا ناس 😂
شهد بضحك شديد: اووبااا لأ ديه واقعة خالص
دعاء بخجل شديد : طب اسكتوا بقي انا حاسة اساسا إن هو عايزنى في حاجة تانية خالص
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
في قصر سيف //
سيف: يا دادة يا دادة
دادة رحمة بحنان: نعم يا بني
سيف: إياد نام لو سمحتي تبقي كل شوية روحي اطمني عليه
دادة رحمة بٱبتسامة حنونة: حاضر يا بني
سيف بتساؤل: هو مازن ومروان فين
دادة رحمة: مازن بيه خرج من شوية ومروان بيه قاعد في اوضته من ساعة ما جيه
سيف بضحك: وانا بقول مفيش دوشة ليه
سيف: طيب شكرا يا دادة انا طالع لمروان وغادر
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
عند مروان//
نايم علي السرير وشارد وهو بينظر لسقف الغرفة
مروان لنفسه: وبعدين معاك يا قلبي السنين ديه وهى لسة مش حاسة بيا ومعتبراني اخوها ليه يا شهد مش حاسة بحبي ليكي كل واحد خد بالوا إلا إنتي معقولة مش شيفاني غير اخ وبس
سيف بعد دخوله غرفة مروان
سيف وهو واقف وباصص لمروان: هو الحب كدة عذاب
مروان بخضة : سيف؟!
مروان عدل من وضعيته
سيف: تعالي نقعد في البلكونة شوية
جلس سيف في مقعد في البلكونة ومروان في المقعد بجواره
بعد سكوت لمدة قليلة : بتحبها من امتي؟؟
مروان بصله بدهشة
سيف بإبتسامة صغيرة: إيه مندهش كدة ليه عشان عارف إنك بتحب وشهد كمان
مروان مستمر في تحديقه بسيف
سيف بضحك: إيه يا بني متنح كدة
مروان بعد ما فاق : افتكرتك مش عارف بس انت عرفت منين
سيف : انت غبي انا اخوك عارف إن ساعات بكون بتبقي فاكرني مش مهتم بيك بس ببقي عارف كل حاجة عنك و مش بتدخل بسيبك تتصرف لحد ما تيجي بنفسك تحتاجني وانت راجل وعارف اللي بتعمله كويس انا اللي ربيتك ياض
مروان : س.....
قاطعه سيف :خليني اكمل وبالنسبة لموضوع شهد مكنتش اعرف بس لاحظت لما بتيجي من الكلية في ضحكة مرسومة في وشك ده معناها حب ولما جيت تشتغل في الشركة انت وشلة المجانين قالها بضحك لاحظت اهتمامك بشهد و باصت الحب اللي في عينك
مروان: انا عارف يا سيف إنك بتحبني جدا وبتخاف عليا وبتعتبرني ابنك كمان من رغم إن السن اللي بنا مش كبير بس انت ال ربتني وعارف انك بتاخد بالك مني بس مش بتبيني واه يا سيف انا بحب شهد مش بحبها وبس لا انا بعشقها بس هي مش حاسة بيا ومعتبراني اخوها
سيف: امممم
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
يتبع.....
بقلم فريدة أيمن ✍️

سيلا عشقي🧡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن