p1

617 22 11
                                    


هل ادركت يوما شعور الندم والوحشه اتمني لكل من لم
يدركها ان لايدركها طوال حياتها انه اسواء شعور يمكن
ان يعيشه المرأ كيف ستحدق بتلك الأماكن وقلبك يتقدا
شوقا مختلط بمشاعر الندم لديك. مدركا حتى وان عاد
كل شيء لن يعوود الزمن لن تعود الضحكات والفرح
الذي عشته لن يعيد لك الاشخاص الذين فقدتهم ولن
يعد لك نفسك القديمه فقط سيمررها عليك مرور مؤلم
وخانق ستقف عالقا بين الماضي والحالي خائف بان
تخطو خطوه مخنوق ومتقيد لايوجد ماهو اسواء من
الشعور بكل هذه الكم من المشاعر المتضاربه

"لم تئبي عيني ان تفارقان هذا المكان احدق متجوله به منزاويه الى اخرا محمله بروح متحطمه جاعله من دموعي
تتجمعان بصعوبه في عيني من غير أن تنهمر احدق بمدا
غربه هذا المكان الأمن بكيف جلبتنا الحياه لهذه الزاويه
فقط انرصت تلك الكراسي الخاويه بلا احد محتضنه تلك
المنضده بين ذراعيها وكنها تحاولان ان تدفنان بعضهما
من برودة غياب من كان يحتضنها خصصت بانفاسي التي
تخرج بحرقه وانا فقط اتسائل كيف باء الامر بنا هكذا كل شيء كل شيء بدا منذ ذالك اليوم..

تداخلت اشعة الشمس بشكل متسابق من اجل ان تلاعب
بشرتها البيضاء اضهرت ملامحها انزعاج كبير مغمضه عينيها بقوه اکبر وكانها تحاول جعل العتمه تدخل عليها مجددا ولكن أبت ذالك فتلك الاشعه لم توافق على اغفاض ضوئها جاعله من تلك الجفون تفتح ببطئ محدقه بزرقاوتيها ناحيه تلك النافذه الواسعه مخرجه تنهد خفيف من شفاها مبین انزعاجها على حقيقة تدخل اشعة الشمس في نومها الهانئ انتقلت ببوبوها الى تلك الساعه الصغيره التي ثبتت بمنضده صغيره قرب سريرها حيث كانت تشير الى 9:00 صباحا قلبت عينيها هنا وهناك قبل أن تحرك معصميها مثبته كفوف يديها على السرير حتى تسحب جسدها
الصغير جالسه بعتدال وضهر منتصب ممسکه باناملها
شرشف حريري الملمس التي كانت تخبي جسدها داخله
حتى تسحبه فوق جسدها مغطيته بشكل اكبر وما أن
ثبتت نفسها رفعت بصرها لتحدق بتلك الفافات الطبية التي غطت معصماي رافعه بصري بعدها حيث علق ذالك الفستان الابيض ذا المنضر المبهر لتزداد انقباض قلبي وتجمع الدموع في عيني قبضت على يدي بقوه وكل ما كنت اتمناه في
داخلي هو انه ليتني مت في ذالك الوقت فقط لو لم يلحقو لكنت الان ميته حره امتدت يدي تعتصر معصمي بقوه لكني انتفضت على شعوري بالم لاضحك مستهزاء بحالتي، انضرو یا بالامس كنت بين الموت والحياه لاجل هذا واليوم انفذ زواجي، فعلا من دون أن يفكرو بحقيقه الذي حدث اليس،هذا اكثر شيء، كوميدي اخذت نفس عمیق
ولكن لم اود ان اتحرك من هذه العنه التي انا بها عيناي
تحدقان في الخارج بختناق اتمنى ان افتح تلك النوافذ
واهرب لكن من این اهرب من قبضته ليدخل مسامعي
صوت تلك الفتاه التي وقفت قرب الباب محدق بي التفتت عيني اليه محدقه بزي الخادمات الذي ارتدته لأدرك غرضها

➹°.٠ملحمة جحيم هيلاديس٠. °➹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن