p9

174 15 39
                                    

جسد هزيل وملامحه صغيره فقط كان يبدو في 15 من العمر جلس فوق الرصيف في وسط ذاك الظلام باثار الدماء والجروح التي غطت جسده  يداه تفركان ببعضهما البعض وكانه يحاول ان يزيل شيء ما من كفوفه في وقت اعتلاء خطوات اقدام بطيئه في وصت الصمت المهيب يدان حنونتان ثبتتى على كتفه جاعله منه يحدق الى الاعل بنتفاضى لذالك الرجل في منتصف العمر كيف يقف محدقا به بقلق مبادله بنضرات بريئه ابتسم بشكل طفوليه مزيده جمال فضياته

روين:- ماذا تفعل هنا

لم يصدر ميخائيلس اي رد فعل وما ان مد ريون ذراعه  ليمسك وجه ميخائيلس اتاه الرد بمساك ذراعه بشكل قوي وهو يصرخ مرددا بفزع

ميخائيلس:- لاتلمسني لاتلمسني لاتلمسني
روين بالم:- اااه تمام تمام لن المسك اعتذر اسف

خرجت كلمات الاسف من روين حتى يهدا ميخائيلس ويفلت ذراع روين معاود التحديق به ببرائه ويديه تعبثان ببعض جاعل روين يحدق به بستغراب مردف

روين:- اين ولاديك
ميخائيلس بضحكه:- لم يعودا موجودين والدين لايوجد لايوجد
روين بقلق:- ماذا عن منزلك وعائلته
ميخائيلس:- ذاك موجود ذاك موجود لكن لا يذهب اليه انا لايذهب هناك
روين:- جميل لن تذهب هناك لما انت هنا اذا
ميخائيلس:- لانه ثقيل ما اعطاني اياه ابي ثقيل لذا انا اجلس هنا
روين؛:- ااعطاك شيء
ميخائيلس:- ذالك الثقل الذي اعطاني اياه ابي ثقيل قال ميخائيلس هو من سيحمله ميخائيلس يفعل لكنه ثقيل هو يضن اني قوي مهما حدث انا الذي يستطيع يضن ميخائيلس لايشعر لايهتم لان ميخائيلس، لايبكي لكن هنا موملم هنا في القلب ميخائيلس،ايضا يتالم ويحزن كثيرا لكنها لاتنزل الدموع لاتنزل من عيني فقط هذا اما اني احزن كثيرا اني لا استطيع حمله في المنزل انه اثقل لذا انا احمله هنا
روين:- تعال معي

ضلت عيون ميخائيلس تحدق بروين لدقائق مائل برئسه قبل ان يردف

ميخائيلس:- اين اين نذهب اين
روين:- لمكان ستنام به سيكون جيد لك تعال معي
ميخائيلس:- انت تكذب انا لا انام لم انام انا لم انم من ايام.
روين:-  نعم لذا سنذهب للنوم هيا تعال معي

تقدم ميخائيلس، منه بضحكه لطيفه لكنه عاد عده خطوات للخلف مبدل ملامحه الى انزعاج

ميخائيلس:- لن تاخذني للمنزل
روين:- لا اعرف اين منزلك
ميخائيلس:- اجل لاتفعل لا اذهب انا لا اذهب لا استطيع النضر لوجوهه انه ثقيل الحمل يصبح اكثر بقربهم
روين:- تعال الي انه مكان بعيد

اومئ ميخائيلس برئسه وما ان مد روين يده لمسك يد ميخائيلس بان الانزعاج على وجه ميخائيلس ليبعد ذراعه ضامها قرب صدره وهذا ماجعل روين يبتعد عنه ليفسح له المجان ان يسير معه ببطئ شديد عيونه كانت تراقب خطوات ميخائيلس كيف يسير كيف تحدق عينيه بلارجاء وكيف تلك الابتسامه التي تاسر القلب  واضحه على ملامحه كان الحزن قد وضح على ملامح بروين يبدو الامر سيء لطفل مثله ان يفقد عقله في هذا العمر ويصبح مجنون هائم بالشوارع فتح بروين باب مكان كبير جدا حيث يادي الى حديقه واسعه وبناء شديد الضغامه كتب عليه لافتح " منزل السعاده للمرضى العقليين"

➹°.٠ملحمة جحيم هيلاديس٠. °➹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن