p2

187 17 9
                                    

تحرك بؤبؤ عيني محاوله ان ابحث بكل يئس عن حل
للخروج من هذا الجحيم ولكن صوت دخل صمت هذه
المكان صوت مخيف دوا في الارجاء تحطم صرخات ملاء المكان جعل كل منى تجحض عينه برعب تسمرت بمكاني بينما هو بدا بالدوران حول نفسه حامل سلاحه بعدها بخوف متعاله اصوات صراخه

روكر بنبره مرتفعه:- ممماذا يحددث هناااا هيييي اتسمعون

تحرك بؤبؤ عيني اليه ثم الى الباب وما ان نهضت شعرت
بذراعه تمتد بسرعه الي لتمسك معصمي بكل قوه ساحبني اليه حتى يرتطم ضهرى بصدره ملتفه احدا يديه على
عنقي والاخرا مثبته المسدس على رئسي اختنقت روحي
لمدا اعتصاره عنقي بين ذراعه تشبثت بناملي حتى اغرز
اضافرى بيده بكل قوه محاوله ان افلت من قبضته ولكن
الامر يسؤ فذراعه تقبض على نعقي اكثر جاعلتني اختنق
وكان الهواء لم يعد يود الدخول الى رئتي

سيرابس بصوت مخنوق:- ددعني
روكر:- اخررسي ايتها العينه

ثواني حتى دوا صوت تحطم الباب بشكل عالي جاعل من
روكر يسحبني اليه اكثر بينما انا فتحت عيني بصعوبه
واول ماسقطت عيني عليه كيف يقف بشموخ بذالك
طويل القامه يكاد يصل طوله الى مترين يبدو عليه
198 او مشابه ذا بشره حنطيه وملامح حادتين ميزت
بتلك العيون القاتمتين والصارمتين بكبر حجمهما ولمعان
بؤبؤهما بلونه الفضي شبيه لون القمر المتلالا متكحلتين
بسواد اللليل متزيه بتلك الرموش الكثيفه والطويله وكان
من يحدق يجن لكونها متزينه بطبيعتها انف حاد وشفاه
سميك مرتسمه للعبوسه زاده وسامه شعره الاسود كيف  قلبه للخلف بشكل خفيف ومناسبه لملامحه مرتديا ثباب
سوداء قاتمه بكوت اسود سميك يصل طول الى منتصف
القدم مع بنطال وقميص اسودين اخذت ثواني متعجبه
من وسامته ولكن نعم برغم وسامته العاليه الا ان ملامح
البرود والوحشه يشع من عينه بقوه وكانها تتخلخل الى
عروقي فتجلب لها القشعريره حاولت ان اخذ نفس لكن
الهواء لايمكنه ان يدخل حتى في رئتي وكان كل مايمكنني فعله هو ان اسمع صوته ياتي من الخلف

روكر:- اياك ان تقترب ان اقتربت ستموت هذه الفتاه

تزحزح بؤبؤ عينه قليلا لليمين ليحدق مره اخرا بكل
برود الينا وبحركه غير مفهومه لدرجه سرعتها برمي
علبه خشبيه صغيره موضوعه على المنضده التي بقربه
مصوبه وبشكل مباشر اللى يد روكر التي امسكني بها
وما ان اصابته تخلل لاذني صوت صرخه عاليه متزامنه
معها افلاتها لجسدى جاعل منه ينهار ساقطى بين احضان الارض بقوه واخيرا استطعت اخذ نفس عميق كل
ماشعرت به هو وقوف ذالك الرجل بخطواته امام جسدى
ابتلعت ريقي وعيناني التقيتى بذالك المسدس الذى اصبح قريب من وجهي جاعلني اتسمر بشكل اكبر لياتيني صوته الاجش والعميق ممتزج بنوع من البروده

ميخائيلس:- اخرجي

رفعت بصرى ببطئ اليه ودموع متجمعه في عيني جسدى
لايتوقف عن الارتجاف احاول ان انهض لكن بالفعل اقدامي
لاتحملاني طبعا كيف تحملاني يبنما انا امر بهذا الاول مره في حياتي ارتجفت شفاهي ناطقه بتبعثر كلمات

➹°.٠ملحمة جحيم هيلاديس٠. °➹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن