➹°.٠ملحمة جحيم هيلاديس٠. °➹

p11

فتحت ميرلين عينيها بتعب محدق بجواره بنوع من السعاده لكن ملامحها تبدلت ما ان حدقت بوضوح حيث لم يكن اي شيء قربها السرير فارغ الاجهزه رمت بشكل عشوائي عليه ادارت برئسها يمينا ويسار محاوله ان تجده لكن لم يكان اي دليلل اثر له حتى نهضت بجسدها بكل سرعه لتجري خارج الغرفه وعيونها ملئتها القلق وما ان سقطت عينيها عليه كيف يرتدي قميصه تنفست الصاعه مقتربه من ليحدق بها بطرف عينه

ميرلين بنبره مرتبكه:- حبيبي

فضيتاه حدقتى بها بنضرات غريبه بينما جسده استدار ليقابلها ابتسمت في وجهه بسعاد في حين نطق بحنق

ميخائيلس:- استفقتي اذا
ميرلين:- اكنت تنتضرني

لم تسعد باكمال جملتها لان يداه اعتصرت عنقها بكل قوه بينما عينيه حدقتى بها بكل وحشيه وقسوه لترتجف طوعا بين ذراعيه ناطقه بين اختناقاتها

ميرلين:- انا لم اكن اعلم انه. انه سيريد قتلك انا اردت اخبارهم
ميخائيلس:- العنه على معرفتهم.. اين سيرا

رمشت عده مرات بصدمه كانت لاتتخيل مايقوله راسمه ابتسامه مصفره على وجهها ناطقه بكل ذهول

ميرلين:- انت لست بغاضب لان الكل كرهك وتخلو عنك لست مهتم باخوك الذي ارد قتلك انت فقط فكرت بسيرا
ميخائيلس بحده:- لاتعبثي بالكلمات

زاد من قوه قبضت على عنقها لتغمض عينها بقوه وتردف بعدها بالم

ميرلين:- لا. لااعلم والدها والدها من اخذها لا اعلم

عيناه حدقت بها بتفحص ليقوم بافلات عنقها جاعلها تتنفس الصاعك وهي منهار على الارض بينما هو استدار لتصرخ به موقفه

ميرلين:- لماا فقط لديك هذا لما كل ماتهتم به هي كنت المراه التي احببتها اول مراه احببتها كانت انا احببنا بعض في عمر 17 منذ ذاك الوقت حبي لك لم يتغير لم انضر لغيرك عندما رحلت في ذالك الوقت انتضرتك بصبر لتعود لي وحتى بعد ان تزوجنا كنت انتضرك دوما هل تعرف هي بكل هذا هل استطاعت ان تنتضرك هل احبتك بقدري حتى بعد ان رميتني بمصح عقلي وتخليت عني حتى بعد ان احببت غيري حتى بعد مرور هذه السنين لما اخترتها هي وليس انا انت ايضا تعرف انها لم تحبك بقدري انا اكثر من احبك في هذه الدنيا انا فعلان الاكثر لمااا اخترتها هي بنهايه

التفت محدقا بها بفتور تام لينطق بكل لامبال

ميخائيلس:- هل تقارنيها بمهووسه مريضه نفسيا
ميرلين بذهول:- اترى حبي لك هوس
ميخائيلس بحتقار:- انه قرف بكل تفاصيله

اتسعت عينيها ذهولا بينما هو خرج بكل لامبالا تاركها خلفه من دون ان يشعر باي شفقه او حزن

لنذهب عند سيرا

خطت اقدمي الارض هائمه في الطريق لا اعرف اين اتجه واين اجده كاني تائه لا اعرف اي شيء عن الدنيا عقلي لازال لايستوعب شيء عيناي حدقتى بتلك السماء المضلمه بثيابي المغطات بالدماء نطقت بتعب شديد