( نضرات غامضة )

6 4 0
                                    

دخلت الى القعاء التي كانت مزدحمة بلناس والأمراء ، تأففت بنزعاج فهي تكره الزدحامات لاكن ما بيدها حيلة فيجب على الجميع الحضور كل جمعة من أجل القاء الخطاب الذي تكره وتحسبه مملا هي كذالك وألا سبعاقب فهاذه احدى قواونين المملكة .... لتسير بخطوات منتضمة وهادئة بين الجميع وتتقدم نحو مكانها المعتاد في المقدمة لانها لن ترى شيئ أن جلست فلخلف ليس طبعا لترى خطاب الملوك بل لترى ذالك الأمير الذي يعشقه قلبها وتشبع عينيها منه ... لذا تقدمت وجلست وهي تعدل بفستانها الذي اتسع أكثر خلال جلستها ...... مرت بضع دقائق واذا اكتمل عدد الموجودين الذي جلس كل احد منهم في مكانه المعتاد وهم يتكلمون بهدوء لا تعرف عن ماذا الناس تتكلم اصلا لأنها لم تجد من تتكلم معه او تحسبه صديقا لها سوى أختها نتيلا التي هي صديقتها وأختها وكل شيئ في حياتها تعتبره ، أو صحيح نتيلا هي الان منزعجة منها ارادت الستدار ورؤية اين هي واين تجلس لاكن تذكرت انها منزعجة منها بسبب كلامها الجراح معها منذ قليل ، حل الصمت التام ووقف الجميع بحترام وهم ينحنون بعد حضور الملوك في المقدمة ثم خلفهن الملكات التين جلسن بجانب ازواجهن الملوك والذي منضمنهن أبي وأمي الذين جلسو كذالك حيث ابتسما لي حالما رويتهما لبتسم لهم كذالك بحنان ... ليدلف بعدها من بعدهم الأمراء الذي هم أكبر ابناء الملوك والذي عددهم يبلغ حوالي اربعة أو خمسة أمراء ومن بينهم الأمير نكولاس .... وحين ما وقعت عينين هاذه الصغيرة على حبيب قلبها بداء قلبها يخفق بقوة ونفاسها اضطربت لاكن لم تمنع عينيها من ملاحقته وهو يدخل بهيبته وطوله الذي كان يفوق جميع الأمراء الذي معه والكبر سنا منه كذالك وبذالك الزي الرسمي الملكي الذي زاده وسامة لتبدء ايضا جميع الفتيات يتنادسن بعجاب وأعينهن يتابعن كل أحد من الأمرء فهم لا ننكر جمعيهم وسيمين وذو هيبة ... ليجلس بعدها كذالك كل أحد مكانه ... بينما لازالت ازبيلا تنضر لنكولاس بحب لاكن ما استغربها هو لم يكن كعادته ينضر بهدوء وبرود واحترام بل كان وكأنه يبحث بعينيه بين الموجودين عن احدهم .... رفعت حاجباها بستغراب لتلتفت للخلف متأكدة أن كان هناك شيئ مختلف اليوم لدرجه انه يبحث بعينيه عليه فهي تعرفه جيدا هاذه ليست من عادته ، لاكنها لم تجد ما يختلف وأن كل شيئ على عادتة حتى اماكن الموجودين نفسها ، لتعود تستدير وتنضر له .... لاكن هاذه المرة تفأجت عنما رأته ينضر لها بطريقة لم تفهمها وكأنه للتو وجد ما كأن يبحث عنه ، ابتسم لها بخفة لتتعجب أكثر وهي تنزل رأسها وقد عادت تلك العراض بضهور عليها الرتباك وتوتر وكذالك الدهشة ، لتشجع نفسها وهي تقول بداخلها ' ارفعي رأسك ولا ترتبكي أزبيلا ... لا يجب على هاذه العراض بسيطره عليك ... هيا تشجعي فهنا قاعة ملكية ولا يجب أن تضعفي ' قالت هاذا لترفع رأسها محاولة تاجهل أمره هاذه المرة ..... ليبداء بعدها اكبر ملوك القصر الذي يدعى الملك فولكر والذي يتصف حسب ما سمعنا بلعصبيه واللتزام الشديد والحفاض بدقة الا انه ايضا طيب القلب ومتسامح ، على كلن تقدم الملك فولكر بلقاء خطابه ..... نعم خطابه الممل واطويل الذي استغرق ربما نصف ساعة ، والذي كان الكل فيها يتثائب بضجر ومنهم من ينضر بنص عينين ومنهم من يضع يده على خدة منتضر انتهاء هاذا الخطاب الممل ... والتي كانت أزبيلا كذالك  من ضمن الذين ينضرون بنصف فتحة عين وجالسة وكأنها متحنطة من شدة الملل حتى أنها نسيت تلك العيون العسلية التي ضلت تراقبها طوال الوقت بنضرات يمكن القول بانها غامضة وغريبة وكانه لا يريد ابعاد نضراته عنها ولا يعرف لماذا عشق منضرها الصغير والجذاب هاذا وبات فضوليا اتجاه أمرها وكانه اصبح يريد استكشافها ومن تكون تلك الصغيرة التي بدأت تشغل ذهنه .... أنتبهت عندما احسن بزوج من العينين يراقبها من بعيد لتنضر له فجاءة وتجد انه هو ، استغربت نضراته الغامضة تلك والتي لا تعلم سببها لتنزل رأسها بخجل ، بينما هو أبتسم حين تأكد انها فعلا نضرت له ولما خجلت وأنزلت رأسها هاكذا فهو الوحيد الذي كلما رئته انزلت رأسها للسفل .... رفعت رأسها من جديد بينما هو لازال مبتسما وكلما رأى خجلها وتورد وجنتيها أكثر اتسعت ابتسامته التي يحاول أخفائها عن الموجودين ، سيطر على نفسه عدما رأها عادت غير مهتمة لأمره أو ربما تحاول التضاهر ، ليتنهد بضجر ونزعاج حيال ذالك فهو لا يعرف حتى لماذا بدأء يعجبه أمر خجلها منه كلما رأته وكأنه يستكشف صفة غير موجودة لدى احدى الاميرات التي كلما رأنه تصرفن بميوعة ودلع ..... وهاكذا انتها الخطاب بين الملوك ومن ضمنهم اباها الذي كان خطابه قصيرا الا انها كذالك تمله فهي تكره جميع الخطابات حتى الجيدة ، وايضا بين هذرة المتواجدين المستمرة ونضرات نكولاس التي لم تفارق ازبيلا التي حاولت جاهدا عم انضر له وتجاهله الا انها لم تحتمل واخذت نضر له بختلاس ، الا انه كان يميز ذالك ولا يخطأ به ، على كلن  ، رحل بعدها الملوك والملكات والأمراء بهدوء ، ورحل بعدها المتواجدين كذالك ذاهبا كل منهم الى حجره أو الى عملة أو الى اي شيئ المهم مبتغاه ، وتنهدت تلك الصغيرة براحة عدما تأكدت ذهابه لتخرج هي كذالك من القاعة متوجه لبتغاها الى الحديقا ومن سيكون غيرها وتمشي بخطوات هادئة ورقيقة .


رأيكم بلبارت؟؟ اكتلو في الكومنتات
نضرات نيكولاس ليزبلا بدأئت تتطور وبداء يميل لها بعجاب
ارجو دعمكم لي وتفاعل اكثر
صحيح البارتات الجاية راح تكون حماسية ومليئة بلحداث لكثر
و كمسامدا 😊❤

( حديقة أزبيلا ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن