...... انتفضت بتوتر ودهشة وهي تسقط على الأرض .... نضر لها بقلق ليتقدم نحوها ، استقامات على فورها ورفعت نضراتها نحوه لتراه واقفا امامها بنفسه ' نعم انه هو ، ياللهي لا اصدق نفسي ، ولكن ماذا يفعل هنا ' تكلمت في ذهنها ، ونحنت برتماك دليلا لسموه وهي تمسك فستانها الزهري الثقيل هاذا والنتفخ من الجهتين وتنزل رئسها بنخفاض ..... ابتسم لها بلطف وهو يرى توترها وخجلها من وجوده وتورد وجنتيها ، اقترب من المقعد وجلس عليه بهدوء وهو يراقب مدى جمال تلك الحديقة ، اما عنها بقيت واقفة منخفضة الرأس بخجل وهدوء حتى لاحض هو وقوفها ، ليعود قائلا بصوته الرجولي والعذب ذالك لها " لماذا واقفة ، ينكنك الجلوس " ، رفعت رئسها ببطئ ورتباك نحوه لتلتقي اعينهما لفترة من الوقت حتى أومت له بحترام واقتربت من المقعد وجلست عليه بعيدة عنه لبعض سنتمترات وهي صامتة لا اتكاد تنطق بحرف من شدة توترها ، نضر نحوها وابتسم بخفة على شكلها وهو يقول بداخلة ' الهاذه الدرجة يخجلك ويربكك وجودي .... أم ماذا ، لطالما كنت اراقبك من بعيد ، لاكن لم أعلم انك خجولة ومرتبكة لهاذه الدرجة ' ، بقيا صامتين طوال الوقت فقط الذهان تتكلم بداخلها ، فمن جهه تلك ذات العين الصفراء تشتم بداخلها ' يا اللهي دقيقة وسيغمى علي من شدة التوتر ، وعيناي لا تصدق انه حقا هنا ، الأمير نكولاس هنا وجالس برفقتي ، انقذني يا الله قبل أن يغمى علي امامه ' ، ومن جهه أخرى ذالك الأمير التي تكاد أزبيلا أن يغمى عليها من وسامته ورفقته معها ، بدى هادئا ومستمتع بعبير الزهار الذي لا يقاومه هو مكلماً نفسه ' كم هي جميلة هاذه الحديقة لطالما كانت جميلة المنضر بنسبة لي وانا اراها من بعيد ، لاكن لم اعلم أنها اجمل عن قرب ورأئحتها تلك الزاكية والجذابة مع هوائها النقي ، لاكن لماذا هي خالية وليست مزدحمة فهي اجمل حديقة رئيتها بلقصر ' ، ادار رئسه نحوها وهو يسئل بهدوء " من الذي قأم ببناء أو بلحرى زراعة هاذه الحديقة " ، نضرت له برتباك وتوتر ، حتى اردفت بتلعثم " أ..أبي.. من قأم بزراعتها ، وأنا من أقوم بالهتمام والعتناء بها " ، شعر بأرتباكها عند كل سؤال ليرد محاولا جعلها عدم التوتر منه " صوتكي جميل وأنتي تتكلمين ... فلماذا الصمت " ، ارتبكت أكثر من كلمتاته وأحمرت وجنتها خجلا وهي تبتسم له ابتسامة لطيفة لتجعل وجنتها أكثر برزة وتوردا له ، نضر لها بعجاب وهو يرى لأول مرة ابتسامتها الجذابة والجميلة تلك حتى كاد التهامها من شدة لطافتها ، وأردف وهو يقول بنبرة مليئة بلعجاب " وكذالك أبتسامتك الجميلة .... فلماذا تخفينها " ،نضرت له بخجل لتلتقي اعينهم مرة أخرى ، ليسرح بعينيها الصفراوتان التين تشعن بريق بدا جذابً له جدا ، وهي نضرت له برتباك لتدقق في ملامحه أكثر لاكنها اصابها التوتر من جديد عندما رأت نضراته العميقة نحوها لتخفض رئسها من جديد بخجل ، عبس عندما رئها تبعد انضارها نحو حتى انه لم يرى بدقة بقيه ملامح وجهها ، ليدرك بعدها وجوده المربك لها وينهض بشهامة قائلا بنبرة اعلى قليلا " اذا يجب علي أن اذهب " ، وقفت مردفة هي له ونحنت مجددا بحترام خافضة رأسها له " تشرفت بك سموك " ، ابتسم لها بخفة واردف قائلا " وانا أكثر ، أراك لاحقا ، أو بلحرى دأئما " ، لم تفهم مغزى كلامه وماذا يعني ، لذا اكتفت بصمت وهي تراه مديرا ضهره لها مبتعدا بهدوء حتى اختفى منو امامها ، لتتنهد هي غير مصدقة .
كيف كان البارت
رأيكم وتوقعاتكم
وكيف هو بطلنا الأمير الوسيم هاذا
اكتبو في الكومنت ، ورجائا اتمنا تتفاعلو اكثر وتصوتو للرواية ، وصحيح الرواية صح قصيرة بس بلبارتات يعني الحداث طويلة وكثيرة ، متأكدة راح تعجبكم ، وكمسامدا ❤😊
أنت تقرأ
( حديقة أزبيلا )
Storie breviفي حديقتي كلعادة اتجول بين اشجار الورد ذو ارائحة الفواحة والجميلة ، لاكن عقلي اين ..... عقلي وقلبي وكل شيئ فيني معه ، نعم يفكر بيه يا ترى هل تماديت بلتفكير بك أم اني حقا لا أرى الحياة من دونك ...... ( حديقة ازبيلا ) .... قصة قصيرة