*قصة مريم* ✨💖
~البارت التاني~💛
ولكنها فارغه بالفعل ؟؟؟ كذلك كانت محفظة الشاطر حسن ... !
ولكنه الشاطر حسن بطل الأبطال الخيالى ؟؟؟ فلتكن أنت بطل الأبطال الحقيقى ...!
فارق السن ؟؟؟ قد يكون ميزه إذا ما تم استغلاله بالشكل الأمثل ...فقط تحلى بالحيطه المختلطه بالخبث وسوف تنعم بها وليكن الحظ بجانبك تلك المره تعويضا عن الاربعة عقود الماضيه من حياتك ... !
تقتل الأمر بحثا طيلة الليله ... كيف تبدأ ... وماهى المحاور الأساسيه التى ستقوم بالإعتماد عليها ... الفتاه ليست سهلة المراس ... والمحاوله مدججه بالمخاطر ... لطالما كنت تتمتع بالسمعه الحسنه بين زملائك وهو الشىء الوحيد فى حياتك الذى يدعو للتباهى ... إن أفتضح أمرك سوف تكون مُسخة الإداره كلها للعشر سنوات القادمه هذا إن لم تتعرض للفصل أصلا أو التحويل للتحقيق على أدنى تقدير ... المدير العام صارم للغايه بهذا الشأن ... !
هنا تتذكر مقولة أستاذ الرياضيات فى مرحلتك الإعداديه ... الخط المستقيم هو أقصر الطرق بين نقطتين ... حسنا ... سوف تصارح الفتاه غدا بمشاعرك بمنتهى البساطه طالبا منها الموافقه أو الرفض الخالى من ردود الفعل ... على كل لابد وان الفتاه قد تعرضت لذلك الموقف مئات المرات من قبل ... هذه نقطه لصالحك ... من المؤكد بأنها تعرف تماما كيف تتعامل مع ذلك النوع من المحاولات ... أنت تدرك تماما بأنك قد تكون أسوأ المحاولات التى سوف تتعرض لها الفتاه ولكن هناك شىء مابداخلك يخبرك بأن الفتاه سوف تقوم بإنهاء الموقف بطريقه ذكيه فى حال الرفض المتوقع تماما ولن تجعل الأمر بذلك السوء ... !
فى اليوم التالى تقوم بعرض الأمر عليها فى توتر ... تخبرها بألا تفتضح أمرك فى حالة الرفض .. تخبرها أيضا بأنك تدرك الفوارق الفلكيه ولكن واجبك نحو نفسك كإنسان ذو مشاعر يحتم عليك القيام بتلك المحاوله محدودة الاحتمالات للنجاح ... تنظر إليك الفتاه فى عدم تصديق يتحول فى لحظات إلى سخريه قبل أن ينقلب إلى جنون ... !
اللعنه على الخط المستقيم وعلى أستاذ الرياضه وعلى رغده نفسها وعلى الحياه نفسها ...يبدو وأن موقفك سوف يكون صعب التفسير الأن ...!
بعد ساعه تجد نفسك أمام مدير الإداره الذى ينظر نحوك بسخريه ممتزجه بالغضب ... محاطا بزملاؤك الذين قرر المدير جمعهم كى يقص عليهم قصة العاشق الولهان الذى لم يكن يبدو كذلك وأمام الجميله مريم التى تنظر إليك فى غرور ممتزج بعد التصديق ... اللعنه ... ألف لعنه ... يبدأ المدير فى لومك وإخبارك بالفصل المؤقت وبتحويلك للتحقيق توطئة للفصل النهائى ... تنظر نحو الأسفل فى خجل ... يطلب منك المدير فى قسوه أن تقوم برفع عينيك والإعتذار لرغده ولكل زملاؤك على فعلك الأحمق ... رباااااااااه ... لم تكن لتتوقع أبدا وأن تصاب بتلك الفضيحه ... كان الموقف مخجلا للغايه... سخيفا للغايه ... لطالما كان يأتى الأسوأ فى شهر اكتوبر ... وفاة والدك ... والدتك ... رسوبك الأول فى الجامعه ... والان فصلك عن العمل وحصولك على لقب عاطل ... تنظر نحو الساعه المعلقه على الحائط ... الثالثه وعشر دقائق ... رباه ألن ينتهى ذلك الموقف ... يتمادى المدير فى لومك ... تبدأ أعصابك فى التحطم فعليا ... تتمنى وأن تنشق الأرض كى تبتلعك ولا تدرى كيف ... نعم هذا هو الحل الوحيد ... أن تنشق الارض وتبتلعك أنت والجميع ... !
يبدأ المدير فى الانتهاء من ذلك الدرس التربوى السخيف قبل أن يطلب من الجميع العوده لمكاتبهم بينما يطلب منك الذهاب نحو منزلك ... يبدا جسدك فى خذلانك ... تأثير سهر ليلة الماضيه بالاضافه للموقف العسير الذى تتعرض له قاما ببالغ الأثر على ضغط دمك الذى انخفض للغايه ... تهتز الأرض حولك فى عنف ... يبدو وانك على وشك فقدان الوعى .. ولكن ... هل ذلك الاهتزاز ياتى من داخلك أم إن المبنى كله يهتز ... تسمع بعض الصرخات الانثويه العنيفه قبل أن تتحقق أمنيتك التى تمنيتها منذ ثوان ... !
لقد انشقت الارض وقام بابتلاعك ...
وبإبتلاع الجميع ... !
ظلام .... ظلام تام
أنت تقرأ
قصة مريم
Romanceهي السن الأبتدائي والمناسب في الحياه والجمال المقترن بالرقه والذكاء مع السن الكبير الذي يملؤه اليأس والحزن وعدم الرضا والحياه البسيطه الفقيره .. هل هذان الثنائي سينشأ بينهما قصة حب عظيمة أم ستظل بينهم حدود و حواجز...ام ستبقي الحياه كما هي ليس الا م...