٢

10 1 0
                                    


كل هذا الغضب والكبت وقله الحيلة قد يسبب شيئاً سيئاً جدا في أخر المطاف إن كنت صبياً بالطبع
لكن كفتاة أقصي ما أستطيع أن أصل إليه هو أن أبكي في غرفتي، ربما أبدأ بإخفاء الأسرار أكثر من ذي قبل أو أبدأ بطبخ الطعام مع الكثير من الملح، هذا فقط أقصى ما قد أصل إليه
ياللعار!

---

اللعنه على الأرض وعلى الجنة، هناك ظلم كثير في كلتا الحالتين، ولا تجادلني إنه رأي عاطفي بحت
---

الأمر أصبح مستفزاً ! أنني لا أستطيع تحقيق كل أحلامي فيما يملك الأخرين حرفياً ما أتمنى ولكنهم لا يعلمون
---

أتعلمون أن الأسماك تزداد زهيا كلما إتسع الحوض وكلما نقيت المياه؟ لكن أحياناً يقفزون من الحوض
دون أي مقدمات أو مسببات
---

لم أكن أتخيل أنني سأقول هذا لكن، الدين يحوي كل الإجابات، إنه جميل جداً أحياناً

---

لما لا يستطيع أحد رؤيه جمال راقص الباليه الذكر؟
الأمر أشبه برؤيه جمال الثعابين، أو جمال فراخ الحمام عارية الريش جمال خاص
---

هل ترى أن مهنه التدريس على الصعيد الأخلاقي إنتحارية بإمتياز؟ خطأ واحد يمكن أن ينتج سفاحاً والأسوأ أنه يحكم العالم الأن
ربما لأنك ضربته لإجابته سؤالاً خاطأ
فأصبح طموحاً أن يحرز أعلى الدرجات لكن محطم مع نزعة سادية...
أعلم أن الضرب في المدراس ممنوع هذه الأيام
ربما قد يتحسن جيل الحكام القادم لهذا السبب
أو أنني فقط أتفوه بالتفاهات..
--

الحياة هي  دائرة مفرغة من التجاهل المتبادل
مقولة يعترف أحمد خالد توفيق أنها ساذجة
---

شعرت بأن أبي طعنني في ظهري... ومع أنني لا أملك الشجاعه لسرد كل الموقف، لكنني أقول أنني شعرت بهذا ربما لأن معظمكم شعر بنفس الشيئ
الأمر يشبه أن أقول شيئاً سهل الربط مثل أنا أحب المثلجات أو اللون الأزرق جميعنا نفعل وجميعنا شعرنا بتفكك حبل الربط بيننا وبين أبائنا
في لحظة ما
---

علمني فيلم ذا وولف اوف وول ستريت.... لم يعلمني شيئاً في الحقيقة عدا أن مارتن سكورسيزي مخرج لامع جعلني أعتبر الجنس مدعاه ضخمة للضحك كما المتوقع، وأنني لن أستطيع تكوين مليوني الأولى قبل السبعين لأنني ألعب بنظافة ربما..
---

ما قصه الدي جي اللذي يجعلونه يعمل - دون داعي-في الكافيهات والمطاعم والملاهي؟ أكاد لا أسمع الموسيقى في سماعاتي! ولا أسمع من يحادثني؟
لا حقاً ما الفائدة؟
لما على الأطفال التقاط ثقافة الضوضاء من هذه السن الصغيرة؟

---

أشعر بأن مقدار النقص لدى يعادل إرتفاع جبل إفيريست مضروبا في إثنين
لا يحدث هذا عادتاً سوى أمام الرجال
أظن أنني أتصرف مثلهم لهذا السبب.
أحيانا أشعر أنني أريد تفجير الدنيا بالألوان والفراشات وهذه الأمور، لكن الأن حتى لو حاولت حتي لو كنت وحدي
هذا مستحيل مستحيل مستحيل. حينها في محاولات التأنث أبدو مثيرة للضحك
كأنني تربيت وسط الذئاب
فأصبحت أتظاهر أنني ذئب
وأعجبني بشدة لسبب ما

---

كانت عيناها قلقتان حتى أثناء الضحك..
لا بأس عزيزتي لستِ أول من ينظر لي هكذا
ربما عليكي رؤية خوفكي في المرآة
ثم

سحقه

حينها سأفكر أن أكلمكِ

-----

الفتى قمحة و قمحة الفتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن