ليسَ هُنالك خلفَ الظلالِ ما يوصلُ الىٰ حقيقتِنا المَخفية لكن كيم تايهيونغ كانَ قد كشفَ الكثير خلف ظلِ الساقي جيون جونغكوكَ ، ظلال السَاقي الكثيرة قد خدعتهُ طوالَ الوقتِ فما القدرُ الذي سيِجمعهما ؟
" والحُب يعترضُ اللذاتِ بالألمِ "
• السَاقي : هو الش...
مُلاحظة : تم تغير عمر تايهيونغ من ال٣٢ الىٰ ٣٤ ، اطلعوا علىٰ جزء " التعريف عن الشخصيات "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في حياةِ كُل منا في صغرهِ كان هُنالك حد أدنىٰ من المُعاناةِ ، او البعضُ منا ، كنا نَمتلكُ بالتأكيد ندباً كثيرة تسبب بذلك الألمُ وفي كُل مرحلةٍ في حياتنا نتذكرُ تلك الندبَ ونرىٰ أن كانت قد شفيتَ أم لا
كان الحالُ كذلك بالنسبة لجونغكوك لكن بمرحلةٍ اعلىٰ قليلاً ، ندوبهُ لم تجد ضمادةً تعانقُ اياها لتُشفى ليس لانهُ لا يريدُ ذلكَ وليس لأنهُ ضعيف بل لانَ جروح الماضي مازالت تلاحقهُ حتىٰ الآن وتذكرهُ بتلكَ التفاصيل القاتمة
عودة للوراءِ كثيراً ، قبلَ احدىٰ عشر سنةٍ عندما كانَ جونغكوك في الثامنة ِ عشر ربيعاً من عمرهِ كان كُل شيءٍ مثالياً ، لم يكن لديهِ اي مشاكل حتىٰ في سنِ مراهقتهِ
يدرسُ للتخرجِ وان يُحقق حلمه بأن يصبح طبيباً ينقذ أرواح الناسِ كُل يومٍ ، يخرجُ صباحاً ليوصل اخيه الصغير جيمين والذي كان في سنتهِ الاخيرة ليتخرج من الابتدائية
يعيشُ مع والديهِ في شقةِ في عمارةٍ سكنية للطبقةِ العادية من الناسِ ، تتكونُ من ثلاث طوابق ، كانتَ مُهددة بالهدمِ من قبلِ العصاباتِ الكبيرة بسببِ احتواءِ المكانِ الذي تحتَ العمارةِ السكنية علىٰ نفطٍ كثير يحرزُ أموالاً طائلة جداً
- جونغكوكَ !! لا تكنُ أنانياً وساعد الجد في نقلِ اغراضهِ الى سيارةِ النقلِ ، لا تجعلني ارفع صُوتي اكثر من هذا فوالدك نائم !
قالت والدتهُ بصوتٍ عالي قليلاً بعد أن عاد من الثانويةِ وتجاهل جارهم الجد في الشقةِ المُقابلة الذي ينقلُ اغراضه صعوداً ونزولاً على الدرجِ ، كان يبدوُ عليهِ التعبَ الشديد وهذا ما آثار قلق والدة جونغكوك
رمىٰ حقيبتهُ وسطَ المطبخِ ثم قال بغضبٍ - وما شأني بذلكَ أمي ! أنا مُتع.. - لن يساعدك أحد اذن لانك لا تفعلُ هذا بالمقابلِ للأخرينِ ، ان رأيتَ شخصاً ما قد تعرض للاذيةِ ، يتألمُ او حتىٰ يعاني ، مادُمت تستطيع تقديم المساعدة لهُ فأفعل ذلكَ
