ليسَ هُنالك خلفَ الظلالِ ما يوصلُ الىٰ حقيقتِنا المَخفية لكن كيم تايهيونغ كانَ قد كشفَ الكثير خلف ظلِ الساقي جيون جونغكوكَ ، ظلال السَاقي الكثيرة قد خدعتهُ طوالَ الوقتِ فما القدرُ الذي سيِجمعهما ؟
" والحُب يعترضُ اللذاتِ بالألمِ "
• السَاقي : هو الش...
ʜᴇʟʟᴏ ʏ'ᴀʟʟ ッ ᴄᴏᴍᴍᴇɴᴛ 💬 ᴠᴏᴛᴇ ✰ ᴇɴᴊᴏʏ ʀᴇᴀᴅɪɴɢ ♡ * أعتذر عن وجود الأخطاءِ الاملائية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يبدأ عقل الطفل بتخزين الذكرياتِ والاحداثِ عندما يصبح عمرهُ سنة واحدة والىٰ حتىٰ موتهِ يمكنهُ تذكر ما مرّ عليهِ بالتفصيلِ آنذاكَ
ذكريات الطفولة يمكنها ان تنخُر صدر رجُل يبلغ من العمرِ ثلاثين سنةً او حتىٰ مئة سنة ، الاعمار لا شأن لها بالبلوغِ بل التخطي من يفعلُ ذلك
يمكن لتلك الذكرياتِ ان تُصاحبنا علىٰ الدوامِ وفي كُل مكانٍ نذهبُ اليهِ ، عندما ننام وفي احلامنا ، علىٰ طاولةِ الطعامِ وفي مكانِ عملنا
الأمور التي فعلها لنا ذوينَا هي الذكرياتُ الأشدُ ثأثيراً بنَا أن كانت جيدة ام سيئة ، فالجيد نتذكرهُ فقط عندما نشتاقُ اليهِ اما السيئ فهو مُعلق علىٰ جدارِ ذاكرتنا كجزءٍ لا يتجزءُ منهُ فالألم الذي يبدأ من العائلة ، لا ينتهي أبداً
ولتخطي آثرِ اللوحةِ فينا هو رسمُ لوحةِ أخرىٰ فوقها ، أول خطوةٍ للتخطي هي استبدالُ السيئ بالجيدِ ، العثورِ على أمل جديد يمكنُ التمسكُ بهِ
وكمثال علىٰ ذلك فهو تايهيونغ ، ضابط المُخابراتِ السرية والمُحقق الناجحِ ، ما تركهُ والده لهُ من ذكرياتٍ كانتَ هي من انقذتهُ من الأنجرافِ طوال فترةِ طفولتهِ ، مراهقتهُ وبلوغهِ
يمكنُ للكثيرِ أن يصبح بخيرٍ عندما يتذكرُ وجه والدهِ المُبتسم في الوقتِ الذي أصطحبه لرؤية البحرِ عندما كان بعمرِ الحادية عشر ، عندما لم ينسىٰ أي عيد ميلادٍ لهُ وعندما جعله يصبح مُحققاً ناجحاً
وخلال هلوستهِ حمتهُ الآن هو يرىٰ وجه والدهِ أمامه ، أبتسم أيضاً لهُ بينما شد ذلك انتباه جونغكوكَ والذي كان قد عاد للمنزلِ لتوهِ بعد ان أحضر مرهماً لكتفِ الآخر - الىٰ ماذا تبتسمُ ؟
نظرَ لهُ تايهيونغ بوجههِ الباهت وبملامحهِ المُتعبة ، اتكئ برأسهِ علىٰ علويةِ السريرِ بينما اغلق عينيهِ بأرهاقٍ - لا شأن لك
