أسبوع مضى منذ أول يوم لي بلقائه، و في كل مرة يراني بها يرسل لي إبتسامة تجعلني اذوب في مكاني
محمر و بشدة من مدى جمالها و تأثيرها علي، و كالعادة أردها له بإبتسامة خرقاء مضحكة..
أنا حتماً أنسى نفسي أمامه.
.
.
.
.
"مرحباً!"
صوت أتى من ورائي بينما أجلس لوحدي في الحديقة الخلفية للثانوية، لتناول الغداء
انا أبداً لم ولن أكون من النوع الاجتماعي الذي سيمتلك العديد من الأصدقاء..
و هذا ما جعلني اتفاجأ بشدة عندما سمعت هذا الصوت الذي أصبحت اميزه عن غيره..
"أهلاً"
اردفت بصوت خافت و خجل شديد عندما جلس بجانبي يحيط اكتافي بذراعيه الطويلتين، حاولت التحرر منها عندما بدأت نبضات قلبي بالخفقان بشكل مؤذي.
"لما تجلس لوحدك دائماً؟، عليك تكوين بعض الأصدقاء! أعني ألا تشعر بالوحدة هكذا؟"
و كعادته المتناقضة لي، يتحدث كثيراً..
أكتفيت بالنفي، انا لا أشعر بالوحدة مطلقاً بل أشعر بالراحة الشديدة و هذا ما يهمني
لكن لحظات لاستوعب أمر ما، كيف علم بأني دائماً أجلس هنا لوحدي؟
" كيف علمت بأني أجلس لوحدي دائماً؟"
ولم أمنع نفسي من السؤال، التفت له لأجده يحدق بي بغرابة و عمق جعلاني مرتبك..
لم يبدو عليه الارتباك أو التوتر من الأمر بل اكتفى بإبتسامة تأسر القلب
"انه سر!"
...
بارت قصير جداً!، بس الأحداث الي في بالي احتاج اخليهم في بارت واحد!.
استمتعوا ❤️❤️
أنت تقرأ
𝐂𝐡𝐨𝐢 𝐒𝐨𝐨𝐛𝐢𝐧.
Poetry-أحبُّ حبهُ لي، لأنَّني أستطيع الاختباء و الاحتماء من أذى العالم أجمعين أسفله. -CYJ- Yeonbin.
