𝐂𝐡𝐨𝐢 𝐒𝐨𝐨𝐛𝐢𝐧.

S

- 5:45 a.m -

أستيقاظي في وقت كهذا لم يكن إلا بسبب شعوري بجهة يونجون من السرير فارغة، حتى نومي لا أستطيع إكماله إن لم يكن موجود..

أليس أناني لجعلي أقع في حبه بهذه الطريقة؟!

لم تطل تساؤلاتي حول مكانه، فما أن جلست ظهر لي على الشرفة في يديه كوب يرتشف منه بينما كتابه الجديد يتربع في أحضانه..

ما جعل أنفاسي تتوقف لـثوانٍ و سبب اختلال نبضات قلبي، جماله الساحر و المسالم داخل قميصي الذي تخليت عنه عندما بدأنا بالعبث قبل النوم

هو اكتفى به و حسب، تاركاً أزرار القميص مفتوحة تُظهر لي جميع مفاتنه.

"حبيبي"

ناديته كما يفضل بعدما بقيت أحدق به لدقائق، جماله يفتك بقلبي والرب!.

"تعال هنا"

ابتسم بشكل واسع بينما يخطي تجاهي بخطاً متزنة و بطيئة، و كأنه يحاول تعذيبي!

لكن لطالما كانت تصرفاته مليئة بالرقي و الهدوء التام، لكنه يتخلى عنه عند الغضب و ذلك لطالما اضحكني.

"مالذي تريده؟"
يتحدث بدلال شديد قاصداَ جعل رجله ينهار بين يديه، يحبه ضعيف بحضوره..

"امم، أريد شفتيك!"
أحب سوبين هذه اللعبة يكملها بتمثيله التساؤل و الجهل، لكنه فقط يشتهي تقبيله حد الموت ولن يهتم ان يموتا اختناقاً همه الا ينقطع اتصال شفتيهما و روحهما معاً!

.....

لحظة لتيفة زريفة -غير مرضية- لهم ❤️
اتمنى تعجبكم.