كان يسير بتردد كبير، قلبه يخبره بالذهاب لسوبين بينما عقله يرفض ذلك رفضاً قاطعاً
يونجون يكره هذا التناقض الكبير و الحروب التي تجري بينهم، أحياناً يكره منطقية عقله و الحلول اللعينة التي يخرجها والتي تنتهي بشكل مأساوي
لكنه أيضاً لا يستطيع الانقياد وراء رغبات قلبه كـ الأعمى!
وها قد مرتْ عدة دقائق على وقوفه أمام مكتب سوبين يحاول تهدأت نفسه و تجهيز ما سيقوله للآخر.
دقَ على الباب و انتظر رد سوبين بالدخول، صوته العميق سـ يتسبب بقتل يونجون يوماً ما حتماً!
.
.
.
."ما الذي تريده؟"
تحدث يخفي توتره و ارتجاف صوته خلف قناع اللامبالاة، يرى إبتسامة سوبين التي حاول إخفائها بالفعل
"أنا أستاذك يا فتى، عليك احترامي!"
لربما كانت لعبة مسلية بالنسبة سوبين، ارتباك يونجون و استفزازه.
"هل تمزح معي"
"إذا لم ترد شيء أنا خارج"غاضب، و صوته أوضح الأمر
سوبين شعر بأنه أفسد الأمر مجدداً و مجدداً!
ليقرر التحدث بعقلانية و دون حركات أطفال التي يفتعلها دائماً." انا أعتذر يونجون، وإن لم تكن راضٍ عن هذا الزواج أستطيع التحدث مع والدك و محاولة إقناعه بإيقافه.."
"كلا أنت لن تستطيع، بل لن يستطيع شخص على هذه الحياة إقناعه بعدم التخلص مني"
كلمات سوبين أعادت له بعض الأمل، لكنه بالنهاية أكثر شخص يعرف والده القاسي و الغير مراعي له
هو لطالما أعتبره عبئاً عليه و الآن زواجه بسوبين قُدِم له على طبق من ذهب و هو حتماً لن يرفضه!
" إذاً نستطيع التعرف على بعضنا يونجون، يمكننا المحاولة معاً و لنرى ما سيحمله لنا القدر!
أنت ستتحر من والدك و سيطرته أيضاً ليس وكأنه المستفيد الوحيد هنا
أنا لن أجبرك على شيء يونجون ولكن لتنظر للأمر بوجهة نظر إيجابية حسناً؟، كما أنني لست بهذا السوء بالنهاية! "
إقترابه من يونجون ومعانقته له، أمور جعلت نبض يونجون يتوقف لثوان ليعود للضرب بقوة
حديثه الهادئ بجانب أذنه ومراعاته لكل ما يمر به يونجون، كلها أشياء جعلت يونجون على وشك البكاء، لكنه قهقه بالنهاية تزامناً مع حديث سوبين الأخير
" أشكرك سوبين "
...
يمكن يكون في تحديث ثاني اليوم!
آرائكم؟..
Have fun butterflies 🦋❤️.
أنت تقرأ
𝐂𝐡𝐨𝐢 𝐒𝐨𝐨𝐛𝐢𝐧.
Poetry-أحبُّ حبهُ لي، لأنَّني أستطيع الاختباء و الاحتماء من أذى العالم أجمعين أسفله. -CYJ- Yeonbin.