الحلقة 25_26_27_28

394 3 0
                                    

__ الحلقة 25 __

بعد اللقاء الحميمي بين عبد الحق و خديجة تفارقووو و و بدات منال تهمهم بش تسال و لان خديجة تعرف بينتهااا مليييح بدارت بالكلام
خديجة : عبد القادر راجل نعرفه من صغرتي
منار : امي كيفاش تعرفيه ؟
و بسؤال منااار العادي بالنسبة ليها تحيرت مواجع كبيرة في قلب خديجة و بدات تتكلم و الدموع حارقة على خدها
خديجة : كنت صغيرة وقتهاا عبد القادر كان جارنا في البلاد اكبر من ب5 سنين كان كي ضلي ميفارقنيش اصل كنت هيامة بيه هووو عالمي الخاص كبرنااا شوي و بدات عظامي تتحل و تبان انوثتي و على خاطر حنى في مجتمع محافظ مجتمع شرقي بعدووه عليااا و معادش نجم نلعب معااه اما حبه لكبير معشش فياا .. وقت وصل المنجي و نجح في الباك كان لازم يمشووو لتونس الكل معااه وقتهااا جااا عبد القادر لبابا يحب عليااا و يحب ياخذني اما بابا مقبلش و سافر و هو مكسور الخاطر خاطر قاله بابا مزلت صغير و معندكش مورد رزق بش تعيشهااا كون روحك و تعالا تلقاها تستني و هو صدق مشااا و بعد سمعن الى هووو سافر البرا بش يكون روحه و بعد 10 سنين رجع و هووو سي عبد القادر عبد الحق راجل الاعمال الى اسمه تهتزله الواقف و القاعد اما لقاني معرسة و حبلة في شهري بتؤام و وقت رجع مكسور الخاطر و مجروح زادا و مشاااا مرجع انا عشت حياتي و نسيت و هووو زادا ...ديجة : بووك اول معرس بيااا مشيت معاه على قاعدا صحيحة حكيتله على كل شى و هووو تفهمني و حاوطني و حبني و خلاني نحبه
__ الحلقة 26  __
روحت خديجة في داخلهااا غصة الحب القديم تجدد و هيااا كبيرة حب الطفولة رجع و شاء القدر ان يجتمعااا سوياا مرة اخرى
بكيت يوم إفتكرت أحلى ذكرياتي
ورجعت أفكر في براءة حب الطفوله
تذكرت يوم أشوف فلان كيف أعلي صوت ضحكاتي
لجل ينتبه لي ويعرف بأني أنا حوله
كان أقصى شوق للحب وأقسى أهاتي
إني أعد الدقايق لجل أشوف زوله
كنت أنتظر شوفته وتزيد دقاتي
وأحس روحي من طول الإنتظار مقتوله
كنت يوم ألعب معاه ينشق خدي بإبتساماتي
ويوم يروح عني أصبح كأني مشلوله
كنت طفله بس لاغاب عني كأني أم أحاتي
وأحس دمعتي في وسط العين مغلوله
ماكنت أخاف من المرض اللي يزيد وناتي
كثر ماأخاف إنه مايمر علي زوله
كنت طفله وكان حب فلان أحلى لحظاتي
كنت طفله وكان حبي له براءة طفوله
كنت طفله ولكن كبرت وتغيرت حياتي
وتلاشى حب فلان بعد ما صار كله رجوله
روحت متكدرة هايمة و كيفاش متهيمش و حب الطفلة رجع اول حب في حياتهااا
عبد القادر بقااا بحذا ولده و فكره في المشاكل و الاحداث الى صارت ظهور خديجة و عمر الى تشل و زيدهم منار اللغز كيفاش تيعمل لازم يحكي مع خديجة و يلقااا حل ...
في دار المسنين مرااا كبيرة الوقار الى عليهااا مكيفه حد مراا منسية .. عزوزة متحكي مع حد و ميحكي معاهااا حد جرت عقاااب من ولدها الى بعدته على اعز انسان عليه ..و ما اقسي العقاب و العتاب .
__ الحلقة 27 __
بديس في القهوة بحذااا منار يحكووو و يفدلكووو شايخين مع نصف النهار قاللها ايااا تنفطرك اكثر حاجة نحبهااا اليوم و بش نوكلك على كيفي انااا ..مشاات معاااه للمطعم على البحر مطعم مبني الفوق و لوطااا الارضية متاعه الكلهااا حوت الواان و المنظر تحس روحك في عالم اخر قعدة مع ان منار متنجمش تاكل الحوت اما محبتش تقوله و تكسر فرحته و فرحتهااا يزي الى هووو يحبهااا و يحب يعرفها على كل حاجة في حياته يحب يدخلهااا في ادق تفاصيله و كيما كل مرة حاولت تفرح غيرهااا على حسابهااا و بديس هبطلهااا بلااا متاع حوووت يشره على الماكلة ...
بديس : تعرف يا مناار الى الطبق هذااا اكثر طبق نحبه في حياااتي نموت عليه ديمااا نجي هنا ناكل..
منار و هيا تتبسم : كول روحي صحة
بديس : شقلت شقلت
منار حمارة من الحشمة و بعد تكلمت بصوت اقرب للهمس : روحي
و من الكلمة اذيكااا وقف بديس و بدا يعيط على اعلى صوته نحبك يا مجنون نحبببببهاااا منار شادته من ايديه و تقعد فيه
منار : اسكت فصحتنا
بديس: نحب الناس الكل تعرف الى انا نحبك ضحكة منااار و حست الى ليااام بدات تزهي كي وجهها الزاهي المورد و بدااو ياكلوووو لكن منااار حست الى بطنهااا بدات ادور و حست روحهااا تحب تستفرغ حاولت تستحمل اما بديس شلق بيهااا
بديس : شبيك منار
حاولت تستحمل الماكس اما وجهها بدااا يتنفخ كيما كل مرة تاكل فيهااا حوت و حست بدوخة و فشلة
منار تتكلم بصوووت تاعب انسان بش يفقد الوعي : شي حبي
بديس : منااار شبيك منااار
و داخت مناااار و جاا وجها في الصحن متاع الحوت بديس تفجع و قاام يجري من الكرسي و حملهااا ديراكت للكلينيك...
 __ الحلقة 28 __
محملهااا و داخل يجري في الكلينيك و ينادي على الطبة و الفرمليه هزوووها منه و هووو يمشي و يجي في الكلوار حتى خرج الطبيب .
مشا يجري
الطبيب : لالاباس لاباس متخافش صارلها تسمم من حاجة كلتهااا و ظاهر الى عندهاا حسسية منهااا
بديس : نجم ندخللها
الطبيب : اي تنجم
دخل بديس و يشوف فيهااا وجهااا اصفر منفوخ
بديس : منار حبيبتي لاباس
منار : متخافش لاباس
بديس كي شاف وجهها هكاكة جات على باله اميرة الله يرحمهاا
بديس : قداش تشبهلهااا منار
منار : شكون ؟
بديس : اميرة الله يرحمها
منار غااارت هذي اميرة سمعت بيهاااا ثلاثة مراات تووو شنووو لحكاية
و تكلمت بتنرفيز : شكون اميرة و شنهي علاقتك بيهااا
بديس : اميرة بنت عمي عبد الحق تربيت انا وهيااا منتفرقوش اصلا ساعات حتى في النوم مع بعضنااا تعرف كان مجاتش ماتت نقول هذي انت اصل عندهااا نفس حركاتك هبالك عندها حسسية من الحوت و الفلفل الاكحل وجهها يتنفخ كيفك وقت تاكل الحوت و خشمهااا قداش يحمااار وقت تاكل حاجة مقلية زي الفريكاسي
منااار حلت فمهااا على وسعه الطفلة عندها حسسية كيفهااا بالضبط شنهي لحكاية تووو...
بعد مرتاحة شوي روح بيهااا لدار لقاات خديجةةة. تغفص في دموعها
منار : شبيك امي
خديجة : شى بنتينار : ساي يا ماما تووو راااو الى مشا مشااا نعرف الى مواجعك تحيرت اما لازمك تنسي خمم شنو بش تقول لاحمد لقيت حبيبي السابق متجيش يا ماما و الله بالله عليك يزي
خديجة : و الله نعرف اما حاجة افوى من طاقتي راااي .. و انت شبيه وجهك هكاا منفوووخ ..
منار : كليت الحوت
خديجة : تووو انت تعرف الى عندك حسسية علاش تاكل فيه ؟
منار حكااات لامهااا الى صااار و قالتلهااا تنعمل دوش و نرقد و عملت الى قالت عليه ....

عبد القادر في سبيطار يكركر في رجليه للمجهوول مهموووم مدكدر حالته رثة و كيفاش ميكونش هكاكة و الجروح عاودت تحلت من جديد بعد 21 عااام فرااق يرجعووو يتقابلووو دااارهااا برور و بحووور خدم كووون بش يخاذها رجع لقاها حبلة من غيره بعد شهر ملي راهااا عرس بطفلة بنت قماقم امها ميتة و بوها علي فراش الموت جابت عمر و بعد جابت اميرة و هيااا تتولد بيهااا ماتت و من نهارها خممش في العرس و جتى كي عرس كان يتخيلهااا خديجة بش ينجم يعاشرهااا كان يعامل فيهااا ببورود اما وقت يتخيل الى هيااا المرا الى عشقهااا تتبدل المعاملا و يبدا البوس و الاحضااان و حتى كي يعم علاقة معاهااا كان يطيرهااا لكن يرجع للواقع وقت يلقاهااا موش هيااا ..
ركب في الكرهبة هااايم ضايع فاق بروحه كان قدام دار المسنين ...كم هي لحظات مؤلمة عندما يفقد طفل حنان والديه تشبهها نفس الحالة عندما يفقد الوالدين عطف وبر فلذات أكبادهم... وتتجرأ القلوب القاسية منهم على مثل هذه التصرفات متذرعين بأسباب واهية لا يقبلها العقل أو المنطق ... لتبرير سبب إبعاد الوالدين بهذه الطريقة القاسية والمخزية..

.
كيــــــــف يجرؤ البعض في مجتمعنا على أن يتخلى عن قطعة من جسده ... أليس الأم هي من أحتضنتك في أحشائها تسعة أشهر وقاسمتها أنفاسها وهمساتها وسببت لها الألم والتعب ..تأكل لتغذيك وتسهر ليال طويلة تنتظر مجيئك ...كم من الآهات أطلقتها قبل أن ترى عيناك النور 

#اغتصاب_منارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن