الفصل الثالث

335 12 0
                                    

الفصل الثالث

هبطت الطائره ف اسرع كل من ادم و جودي للألحاق لعلهم يجدوا أحد ما  لينقذهم 
فنظرت جودي  بصدمه ممزوجة بالفرح

(  ماما ..! )

اجابتها سميره  بإتزانها المعهود

( الحمدلله علي سلامتك )

ثم أكملت حديثها بصرامه

( مفيش وقت .. ورايا بسرعه خطيبك بين الحياه والموت لازم تبقي جمبه )

كان يتابع ادم حديثهم بصمت ثم أضاف موجه حديثه الي سميره قائلا

(  احممم كان في شاب ف الطياره مساعد الطيار لقيتوه؟ )

نظرت له سميره بسخريه ثم أجابت

( اه )

ركبوا الجميع الطائره الخاصه ثم ...
~~~~~

دارين متحدثه في الهاتف و هي تحاول أن تتمالك أعصابها ثم أجابت بإسترخاء

( هوووف الحمدلله إن ادم بخير .. طيب ... زين ..؟ كان في نفس الطياره .!  )

( استاذ زين ف مستشفي ***  للأسف اتصاب ف رجله بس اصابه بسيطه )

شعرت أن أحد سكب عليها دلو من الماء المثلج فأجابت بدموع متساقطه

( ه .. هو كويس .؟ )

" ..... "

دارين : تمام انا نازله مصر حالا

~~~~~~

و بعد مرور ساعات و صل الجميع الي المستشفي  ..

( انا كويس اهو انا مش عارف هما حاجزيني هنا ليه )

كان ادم يجلس بجانب صديقه في غرفه بداخل المشفي لكن عقله ليس معه ف هو كان يفكر بهذه الملاك .. كان يتمني لو لم يعثر عليهم أحد ليظلوا بمفردهم في هذه الجزيره المهجوره

قاطع زين تفكير بنفاذ صبر

( انت يعم .. الي واخد عقلك )

" هاه ؟ "

ابتسم إليه  بخبث و هو يغلق نصف عينيه

(اهه دا اللي واخد عقلك بجد بقى المزه الي بره الي كنت معاها علي الجزيره لوحدكوا اه صح مش دي البت الي انت شلفطت وش الراجل بسببها )

نظر إليه بملل قائلا

( شش اسكت انت لسه فيك حيل تتكلم دا انت كنت محشور ف ديل الطياره يا راجل )

قاطع حديثه صوت نقر خفيف علي  باب الغرفه فأذن للطارق بلدخول

نظر ادم بصدمه قائلا

( دارين أنتِ نزلتي مصر أمتي؟! )

استقبل ادم شقيقته بترحاب شديد و كذلك زين الذي كان يحاول أن يخفي نظرة الاشتياق و الألم تجاهها
تحدثت دارين موجهه حديثها الي زين

احبيت بطل لوحتي Where stories live. Discover now