الفصل السادس
في غرفه مظلمه يجلس و الدماء تغلي في عروقه كاد أن يحرق المكان باكمله ، ثم التقط الهاتف غاضباً
( في واد كدا طيار هبعتلك اسمه عايز معلومات عنه من اول ما اتولد لحد دلوقتي )
" ...... "( مترغيش كتير هديك الي انت عايزه )
~~~~
نظرت إليه و الدموع مجتمعه في مقلتيها فأجابت بصوت مرتجف
( ادم انا .. )
اسرع زين ف التحدث قائلا
( دارين ملهاش دعوه بحاجه يا زين ... انا . )
وقبل أن يكمل حديثه اجابه بنظرة توحي علي الفرح فبرغم أنه يعلم كل شئ من البدايه لكنه شعر بالأمتنان من صديقه و انه حقاً سيحافظ علي شقيقته
( يبقى نقول مبروك الخطوبه بعد بكره اسيبكوا تقعدوا مع بعض شويه )
خرج ادم و نظر كل من زين و دارين الي الآخر ثم تحدث زين بفرح
( وعدتك مش هسيبك و وفيت بوعدي )
إجابته و هي تنظر بداخل عينيه
( عارف الحب صعب اوي بس ف نفس الوقت حلو بتعدي بلحظات صعبه كتير بس بتبقى مبسوط ف الآخر عشان قادر تحافظ علي حبك للطرف التاني مع أن ساعات بيبقا مستحيل بس بتفضل تحاول و تعافر عشان توفي بوعدك و تكمل الحكايه للأخر ... انا اختارتك بين كتير وكنت متأكدة لما اختارتك انك عمرك ما هتخيب املي فيك ... و اهي الحكايه احنا بنكملها ، احنا لسه ف بداية الحكايه .. اوعدك اني هكملها معاك للأخر .. بحبك )
لم يحتمل اكثر فخانته دمعه سقطت من عينيه ، وجد نفسه تلقائيا يضمها بين أحضانه يضمها وهو لا يريد أن يتركها ابدا لا يريد أن يبتعد عنها لحظه يتمني لو أن الزمن يتوقف وهي بين أحضانه
دخل ادم فجأه ليجد زين يحتضن دارين و يتعلق بها بشده( ايه دا ؟ ايه الي انا شايفه دا ؟ ف بيتي ؟؟ )
ابتعد زين من بين احضان دارين التي كان الاحمر يكسو وجنتيها من شدة الخجل اكمل زين بمرح قائلا
( ادم ؟ اوعا تفهمني غلط هي الي ضحكت عليا )
اتسعت عينيها بصدمه قائله
( انا ؟؟)
( اه انتِ كمان عامله هبله )
~~~~~~
في غرفة جودي كانت تجلس والألوان تغطي ملابسها وبيديها فرشاة الرسم ثم نظرت إلي الرسمه التي بدأت بها لكنها لم تستكملها ( بطل لوحتها ) التي كانت تحلم به منذ زمن .. كان كل شئ باللوحه يشبهه ( ادم ) نظرت لها وهي تفكر به كيف له أن يسرق قلبها بهذة السرعه كيف له أن يكون به كل ما تتمناه في الشخص الذي تتمني أن تكمل معه عمرها .. كيف له أن يكون الصديق والحبيب في وقت واحد هو أصبح مصدر قوتها
قاطع شرودها نقر علي باب الغرفه ليدلف والدها الي الداخل مبتسما ، نظر الي اللوحه ثم تحدث بنبره دافئه
YOU ARE READING
احبيت بطل لوحتي
Lãng mạnدائما ما كانت تتمني أن تلتقي ببطل لوحتها الشخص الذي يحبها بصدق و يقدرها كثيراً لا يحبها فقط للتملك بل يقدرها كثيراً يعاملها برفق و لين يعشقها لزاتها فقط كانت جميلة للغاية بفستانها الزهري البسيط وخصلات شعرها التي أطلقت حريتهم ليتشاجروا مع الهواء و...