الفصل الخامس

259 9 0
                                    

الفصل الخامس

انتفضت من جلستها عندما سمعت صوت هذا المدعو كامل نظرت له بصدمه ثم  ابتعدت عن ادم برعب  و لأول مره تخرج عن صمتها قائله بنبره حاده

( صوتك ميعلاش احنا في مكان عام و ياريت تاخد بعضك زي الشاطر و تمشي من هنا و اول ما اروح هبعتلك حاجتك لحد عندك اه هو انا نسيت اقولك مش انا كشفت كدبتك انت و ماما .. و بابا )

كان  في حالة ذهول من ما تفوهت به و كيف لها وأن تتحول من طفله الي امرأه جريئه في يوم هكذا ، فأجابها محاولا اخفاء الأمر

( بابا ... ؟؟)

أجابها بصرامه

( اه بابا فاكرني معرفتش حاجه صح .. )

نظرت الي ادم الذي كان يتابع حديثها بأعجاب شديد ثم أمسكت بيديه مره اخري لينصدم من فعلتها

( يلا يا آدم نمشي من هنا )

أخذته  من يديه و هو  يسير معها شبه مغيب عن الوعي ثم خرجوا خارج المقهي ،  فنظرت له نظره يملئها الشكر و الأمتنان و  قبل أن تتفوه  بأي كلمه ، تحدث بمرح

( شوفي معرفكيش من كتير بس احب اقولك انا فخور بيكي )

أجابت بغرور و هي تعدل ياقة قميصها

( امال ايه يبني عيب عليك و الله سيبك انت شوفتني و انا بتكلم بثقه )

" انبهرت .. طب يلا طب مينفعش لازم اوصلك برضو ما احنا بقينا صحاب ولا ايه "

قاطعهم صوت رنين هاتفه ف كان المتصل( زين )

أما عن كامل ف كانت الدماء تغلي  بعروقة فكور قبضة يداه قائلا بغضب

( وديني لوريكي يا جودي انتي و الكلب الي معاكي دا )

~~~~~~

كانت  تدور في الغرفه  ذهاباً و أياباً ثم توقفت أمام جزانة الملابس و هي تبعثرها

( طب البس ايه طب .. البس دا ولا دا .. ادم ينهار اسود ادم فين يختتتتاااي )

~~~~~~

و من جهه أخري كانت سميره تجلس و الدموع مجتمعه في مقلتيها ثم رن جرز الباب ف همت لتفتح مسرعه

( جلال ... جودي ياا جلال سابت البيت و مش بترد عليا )

~~~~~~

كان زين يجلس في منزله بتوتر شديد نعم هو بالطبع يعشقها لكنه لازال خائف من ردة فعل أخيها هو الآن يريدها علي سنة الله و رسوله كان يدعي من كل قلبه أن يوفقه الله ف التقط هاتفه ليتحدث مع ادم

فأجابه بمرح

( دايما بتيجي ف اوقات غلط عايز ايه )

" بقولك ايه انا بحبك ... قصدي بحب اختك .. قصدي عايز اتجوزها ... بص بص بقولك ايه انا جايلك بليل اطلب ايد اختك  علي الله متوافقش هخطفها "

احبيت بطل لوحتي Where stories live. Discover now