الفصل الرابع

295 9 0
                                    

الفصل الرابع

( خايف مني في ايه )

انتفضت دارين من جلستها ثم بدأت ترتعش خوفاً مما سيحدث أن علم ادم أمرهم ، فحاولت أن تصلح الأمر

( هه ... اصل .. اصل زين خايف يقولك انو حاسس بتعب شويه عشان عارف انك بتخاف عليه ...  )

اضاف زين بجمود  مأكد حديثها قائلا

( مظبوط دا حقيقي )

لم يقتنع ادم بما قالت دارين لكنه لم يعلق بشئ فقط اختار الصمت
بعد مرور اسبوع تحسن كامل بعض الشئ و عاد إلي طبيعته مره اخري و كذلك زين
في بيت جودي كانت تجلس في شرفة المنزل بفستان احمر هادئ بوجه خالي من مستحضرات التجميل ترفع شعرها بشكل عشوائي لكنه مميز تحتسي كوباً من القهوه ، أصدر هاتفها صوت رنين فالتقطت الهاتف ليظهر أمامها رقم مجهول فأجابت بهدوء

( مين ..! )

لم تجد أي رد سوي صوت انفاس عنيفه ، فكررت سؤالها لعلها تجد رد

( مين معايا ...)

" انا يا چيچي "

مجرد أن سمعت صوت المتصل و كيف يدعوها چيچي كما كان يدعوها  والدها ، سقط الهاتف من يديها ثم بدأت عينيها أن تسقط انهار من الدموع .... كانت لا تستوعب ما حدث حاولت استجماع نفسها ثم التقطت الهاتف مره اخري و أجابت بصوت مبحوح ملئ بالرعب

( بابا ..؟ )

كانت سميرة تستمع الي مكالمة جودي في السر لكنها عندما سمعت كلمة ( بابا ) تدخلت فوراً و هي تتحدث بوجهه ملئ بعلامات  الغضب .

( هاتي التليفون دا هاتي بقولك )

أغلقت الخط ، اما عن جودي فكانت في حاله لا تحسد عليها كانت منهاره ، مصدومه لا تفهم اي شئ  ...
أباها ؟ هل هو أباها الذي توفي منذ عدة أشهر .. كيف ؟  و لماذا والدتها منفعله هكذا ، أضافت و هي تحملق في الا شئ

( بابا .. بابا مماتش ؟؟ )

أجابت سميره و لأول مره تخونها عينيها و تسقط دمعه منها

( اهدي يا بنتي انا هفهمك كل حاجه )

Flash back

( يعني كدا خلاص ؟ خسرنا كل حاجه ؟ الفيلا و الشركه و كل حاجه يا جلال )

أجابها بصرامه

(جودي مش لازم تعرف .. مينفعش ابوها يظهر قدامها ضعيف )

" انا عندي حل لكل المشاكل دي  ، جودي لازم تفهم انك مت انا عارفه أن دا صعب عليك و عليها بس لازم نعمل كدا .. و لازم  نجوز جودي لكامل ابن صاحبك الي هيموت عليها دا .. الشاب دا غني اوي هيساعدنا كتير انت كلمه فهموا كل حاجه هو بيحبها و أما هيصدق  ... "

Back

( دي كل الحكايه يا جودي و ابوكي كلمني من اسبوع لما طيارتك وقعت )

احبيت بطل لوحتي Where stories live. Discover now