Violet.Pov
في صباح يومٍ أخر استيقظتُ بصعوبة علي صوت ميليا
وكأنني لا أنم بذلك العمق ليلًا ،عضلاتُ جسدي متشنجة
وأشعر بالتعب وكأنني لم أنم !
"حسنًا ميليا "قلت بصوتٍ ناعس
"لستُ ميليا ،إنها أنا أمك فيوليت ،أفيقي الآن وحالاً"قالتها أمي بنبرة صارمة،لأفق من نومي سريعًا
"أمي ماذا ،ماذا يحدث"قلتها بنبرة متعجبة وقلقة
"ألا تعلمين ماذا يحدث ؟إنها الثانية عشر ظهرًا فيوليت وأنتِ نائمة ،منذ متي تنامين لذلك الوقت ،تلك لم تكن من عادتك ماالذي يحدث معكِ؟"تحدثت بغضب شديد وكأنني أجرمتُ بحقها
"أمي لم يحدث شئ لمَ كل ذلك الكلام "أجبتها بستنكار وتعجب
"لم يحدث شيئًا !أنظري إلي عيناك كم منتفختان ووجهك كذلك ،لما شفتاك منتفختان وكأنك كنتِ تقبلين أحدًا طوال الليل "بدأت تتفحص وجهي ولم أسلم من تذمرها وكم أن وجهي مرهق وأن ذلك يقلل من جمالي
وماذا أقبل أحدًا ؟!أجل أمي كنت أقبل ملاكًا في أحلامي وكم كانت ابنتكِ تقبل جيدًا ،لترقدي في سلامٍ جدتي
حفيدتُك تخلت عن ثوب حيائها وأصبحت تبادل عريض المنكبين القُبل
كم أشعر بالفخر!
"أمي أي قُبل تلك التي تتحدثين عنها،لاتقلق سأمرر الماء البارد علي وجهي وسيتحسن فقط توقفِ عن التذمر"قلتها بنبرة طفولية بدت مندفعة قليلًا
"أتوقف عن التذمر !،أين أدبك يافتاة؟ااه سأجن منها حتمًا تلك الفتاة"أكملت تذمر مجدداً وهدمت محاولاتي في إيقافها
حسنًا لا أحد يستطيع أن يوقف تذمر أمي
أعتقد أن ذلك الشئ الوحيد الذي تستطيع فعله بالفعل
"لايهم ذلك الآن ،اليوم تذكرين أننا مدعوون لحفلة عيد ميلاد السيد هاري ،وصيتُ لكِ علي فستانٍ راقٍ ،سيروقُ لكِ بالتأكيد ،خذي حماماً وتناولي فطورك واحرصِ علي تناول لقيمات قليلة لتبدي أنحف "أعتقدتُ أنها أنهت وصاياها لتكمل"حين يدعوكِ هاري للرقص أبتسمِ إبتسامة خافتة وخجولة ،تحدثِ ببطء ولاتكونِ مندفعة "لتنهي كلامها أخيرًا "حسنًا حسنًا لاتقلقِ أمي ،سأفعل كل شئ تريدينه"قلتُ
سريعًا أؤكد لها أنني سأكون تلك الفتاة المهذبة التي تريدهاذهبتْ أمي من الغرفة أخيرًا ،زفرتُ بإرتياح وتوجهت نحو الحمام لأستعيد نشاطي
وتلك القبلة وذلك الحلم مجددًا لايفارقان ذهني
ومجددًا بدي الحلم حقيقة والقبلة ،صوته القريب كثيرًا الذي يثملني ويجعل نبضات قلبي هشة
تنهدتُ للمرة التي لا أعرف عددها ،منذ استيقاظي
أنتهيتُ من الإستحمام وتوجهت لإرتداء إحدي فساتيني
بلون اللافندر ونزلت لأتناول الطعام
تناولت بعض اللقم وذلك ليس بسبب وصايا أمي بالطبع و لكنني أفكر بذلك السيهون أصبحتُ أتوق لأحلامي معه
أخشي أن أتعلق بذلك الحلم أكثر
وما أخشاه أكثر أن الأمر باتَ يروق لي وكثيرًا ~
أمران متناقضان بداخلي أحدهما يقول أن أتوقف عن التفكير بذلك الشخص وأن تلك أوهام فقط
أما الأخريقول أن لا عيب في تلك الأحلام حتي لو بدت هواجس وأوهام لما لاأستمتع بها فقط
ولكن الأخير سيودي بي الي الهاوية
والمشكلة أنني سألقي نفسي بها بصدرٍ رحب ،لأتلقي نظرةٌ من عينيه وقبلة من شفتيه
"تعقلِ ڤي ،أصبحتِ وقحة من بعد قبلتين فقط "تحدثتُ لنفسي بإستنكار