أساطير مرعبة .

- مُستشفَى غُونجِيام للأمراض النَفسية❅.

يقَع مُستَشفى غُونجِيام فِي كُوريا الجَنوبية فِي مَدينة غُوانجو فِي مَنطِقة غِيونغيدُو، ويُعتَبر المُستشفى مِن أشَهر ثَلاث مناطِق فِي كُوريا وتَم إغلاقَه بِشَكل مُفاجِئء أواخِر التِسعينات.

ويتَوقع البَعضُ مِن النَاس أنّ هُناك أصَوات وصُراخ وظِل لأشخَاص تَابِعة لِأرواح المَرضى والمُوظفين المُعذَبة التّي ظَلت تسكُن المُستشفى.

وحِين قَررت الحُكومة الكُورية التَحقيق بِقضَايا العَديد مِن الوَفيات الغامِضة للمَرضى الذِين لَم تَحظى عَائلاتهُم بِأي تَفسيرات مَنطقية لِأسبابِ وفاتِهم قامَ مالِك المُستشفى بِالهَرب خارِج البِلاد عَام ١٩٩٦ وهَجر المُستشفَى بِالكامِل.

وبَدأ النَاس يتدَاولون أساطِير حَول أسبَاب الوَفيات الغامِضة فِي المُستشفى وكانَت أشهرُ القِصص أنّ المَالِك كانَ مَجنوناً وخَضع جَميع مَن بِالمُستشفَى لتجارُب بَشرية مُؤلِمة مِما تَسببت بِمَوتِهم.

والبَعض الأخَر آمَن بِقصة مَشاكِل الصَرف الصِحي التّي بِالمُستشفَى والتّي كانَت مِن الصَعب إصلاحُها وستُكلِف المالِك الكَثير مِن المَال.

وتُعتبَر المُستشفى مِن أكثَر الأماكِن إخافَة وتسكُنه العَديد مِن الأشبَاح ووِفقاً لِإشخَاص قَاموا بِزيارة المُستشفى تَحدثوا عن سماعِهم لِصُراخ شَخص داخِل المَبنى.

والكَثير قالَ أنّه يسمَع صَوت تَحطيم زُجاج بالغُرف ويُقال أنّ فِي المَمرات تُوجَد بُقع دَم جَافة وكأنّه لِشَخص يَنزِف بَينما يتجَول فِي المَبنى.

حِين سَأل الزَائرين سُكان مَنطِقة غِيونغيدُو حَول المُستشفى العَديد مِنهُم لا يرغَب بتذكُر أي أمر يتَعلق بالمِشفى والكَثير يعتقِد أنّهم يعرِفون حَقيقة مَا حَدث هُناك وَيخشون أن تُصيبهم لَغنة المَرضى.

كَانت المُستشفى تَضم العَديد مِن الأطِباء والمَرضى كأي مُستشفَى نَفسي أخَر ولكِن ما يُميزُه عَن بَاقي المُستشفيات هُو إصَابة الأطِباء الأحيَاء بالجُنون، ومُفارقة المَرضى للِحياة بشَكل غامِض، وهرَب المالِك.

وبِغض النَظر عَن السَبب الحَقيقي لإغلاق المُستشفَى يَبقى الشَيء المُحير أنّ جَميع أسِر المَرضى والمَفروشات لا تزَالُ مَوجودَة بالغُرف وهُناك الكَثير مِن إطَارات الصُور والكُتب والأوراق مُتشِرة بِالمِبنى.

واِختارت شَبكة cnn مُستشفَى غُونجِيام للطِب النَفسي مِن ضِمن أكثَر ٧ أماكِن إثَارة وإخَافة حَول العالَم.

ويتِم زِيارة المُستشفى المَهجور مِن قِبل العَديد مِن السَائحين مِن حَول العالَم، وحتّى يَومِنا هَذا لَم يتِم الكَشف عَن حَقيقة وسِر مُستشفَى غُونجِيام للأمراض النَفسية.

انتهى        ♡