أساطير مرعبة .

《 الأسطورة 8 》

سوف اخذك معي .

تقول الأسطورة أنه في بلدة صغيرة في ' اليابان كان هناك صيادان و هما الأب وإبنه وفي ذات يوم ذهبا للصيد وتاها في الغابة ...

وفجأة برد الجو ودخل الاثنين لكهف ليبيتا فيه حتى الصباح والجو كان مثلج لكن ذلك لم يمنع الأب من أن يغط في نوم عميق تارکا إبنه مستيقظ في البرد لكن النوم غلبه هو أيضا .

و بعد قليل فاق الشاب بسبب تساقط الثلج على وجهه وفزع فور رؤيته لتلك المرأة التي تقف عند مدخل الكهف وكانت تردتي ملابس بيضاء إقتربت المرأة من الأب و تنفست في وجهه بدا الهواء الخارج منها كالدخان .

إلتفتت إلى الشاب الذي أراد الصراخ لكنه لم يستطيع فصوته لم يخرج كأنه للحظه فقد صوته .

فلمست المرأة وجهه قائلة : جئت لأقتلك الكني وجدت أنك ما زلت صغيرة لذا سوف أعطيك فرصة أخرى شرط أن لا تخبر أحد عني وفور انتهائها من كلامها اختفت كالريح.

اسرع الشاب وحاول إيقاظ والده ليحكي له ما حدث لكنه وجد والده میتة و في الصباح حمل الفتی جثة والده إلى المنزل وفور وصوله إعتقد الناس أن الأب قد مات من البرد لذلك لم يسألوا الإبن عن أي شيء ..

وبعد مرور عام كان الفتی عائدا من الصيد في فصل الشتاء فقابل على الطريق فتاة جميلة اقترب منها وسئلها بسبب وجودها وجيدة في الغابه فقالت انها لا تملك احدا وبدون تردد وافق الشاب أن ترافقه إلى منزله و قدمها الى والدته .

وقد أعجبت الأم بها كثيرا و طلبت من إبنها أن يتزوجها فورا و بالفعل تزوجا وعاشا في نفس المنزل مع أمه وقد ماتت الأم بعد عامين و كانت كلماتها الأخيرة هي الثناء على زوجة إبنها و طلبت منها إنجاب العديد من الأطفال ...

مرت سنين و أصبح لدي الشاب أطفال و زوجته ما زالت جميلة كما هي عندما تزوجها ولم تتغير ملامحها أبدا.

وذات ليلة جلست الزوجة تحيك الملابس على  ضوء مصباح ينعكس على وجهها

فقال الزوج: أتعلمين أن وجهكي يذكرني بامرأة قابلتها عندما كان عمري 19 عاما وفجأة | سكت الزوج عن الكلام لكن زوجته ألحت عليه أن يخبرها من هي المرأة وما حکایتها ..

فحكى لها قصته و بعد أن إنتهى قامت الزوجة و وقفت بجواره قائلة : ألم أشترط عليك عدم إخبار أحد عني ولكن فات الأوان واصبح الان مصيرك محتوم بين يدي..

انتهى         ♡