الكهف
كانت( ساندى) و(مايلى) فى رحلتهما الاستكشافيه المعتاده للجبال المجاورة لبيتهما ومعهما( دايمون )حصان (ساندى) و(مايكل) كلبها و(كايت) قطتها و(جايمى) طائر( مايلى) و(زاك )حصانهاوفى يوم ملىء بالغيوم كانت ساندى على ظهر (دايمون) وعلى كتفها (كايت ) الصغيرة كالعادة -فقد كان مكانها المفضل وخصوصا باليل حين تختفى بشعر (ساندى) الاسود الفاتح الطويل – ويتبعهما (مايكل) فى فرحه وورائها( مايلى) على ظهر( زاك) ويطير حولها (جايمى) وتبادلت الفتاتان النكات والضحك وكان يوم اجازة عادى ورائع حتى التفت( ساندى) لتقول شيئا (لمايلى )لترى نظرة الرعب الهائل بعينها الخضراء الواسعه ولتسمع صرختها الفزعة "احترسى ......" ونظرت امامها لترى ثعبان مخيف يستعد لينقض على رجل (دايمون) ولكن (دايمون) رأه ايضا وهلع ورجع الى الخلف بشده مما اخاف (زاك) فوقف على قدميه الخلفيتين وسقتطت (مايلى) من عليه ، تقدم(دايمون) للامام مرة اخرى ولكن الثعبان ما زال فى مكانه فوقف على قديميه الخلفيتين بشده مما كاد ان يسقط ساندى ولكن بسبب فروسيتها الرائعة لم تقع وحمت (كايت) من الوقوع ايضا وانطلق (دايمون) كالبرق بلا اتجاه وسمعت (ساندى)نباح (مايكل) الشديد يريد اللحاق بها ولكنها صرخت به "كلا ابق وتأكد من سلامه مايلى و زاك" وبعد عدة اميال تمكنت من استعاده السيطرة على (دايمون) ولكن سيطر عليها الرعب لفترة فهى لا تعلم اين هى وترجلت عن (دايمون) وهدأت من روعه ثم ربطته بصخرة باحكام وانزلت (كايت) من على كتفها واخذت تستكشف المكان حولها و(كايت) تمؤ بعطف حتى تحملها (ساندى) على كتفها مرة اخرى ولكن (ساندى) كانت مشغولة بشىء اخر فلقد رأت كهفا مما اكد لها انها فى مكان جديد من الجبال وغير معروف فهى لم تسمع عن هذا الكهف من قبل ورجعت الى (دايمون) فى استسلام ونظرت اليه بغضب فبادلها النظر بكل براءة فابتسمت وقالت"اذن انت لا تعترف بخطأك اليس كذالك ايها المخادع " واخذت تربت عليه برفق يا له من حصان ابيض جميل وخصوصا بشعره الابيض الطويل الذى تحب (ساندى) تمشيطه طوال الوقت وبعينيه الزرقاء اللون القريبه جدا من لون عينى (ساندى) ولكن عينى (ساندى) كانت زرقاء غامقة وغامضة كالبحر .....واخيرا استسلمت (ساندى) ل(كايت) ورفعتها الى كتفها وبدات تنادى بأعلى صوت "مايلى .....مايكل .....اى احد ...." ولكنها لم تتلق اى اجابه وشعرت بالقلق على (مايلى) ايمكن ان يكون قد اصابها اى مكروه بسبب وقعتها هذه وبدأت الشكوك تنتابها الم تسمع عن من ضاعوا بالجبال ولم يتمكن احدهم من مساعدتهم ايمكن ان يصيبها هذا ألن ترى (ميروا ) او (روندا) او اى احد من عائلتها مرة اخرى وسرعان ما ابعدت هذا عن رأسها كلا فانها تثق بقدرة (مايكل) على ايجادها مرة اخرى كما يفعل دائما وجلست بجانب (دايمون) على الارض واخذت تنظر الى السماء بقلق يبدو انهاا ستمطر تبا هذا ما كان ناقصا........وبعد عدة دقائق من الانتظار المتعبة سمعت صوت نباح (مايكل) وصوت (مايلى) تنادى فقامت وصرخت باعلى صوت"انا هنا.....انا هنا" وخفق قلبها بشدة حين رأت (مايكل) مقبل بسرعة عليها واستقبلته بحضنها ورفعت رأسها لترى (مايلى ) آمنه على ظهر (زاك) فجرت فى بهجة اليها وترجلت (مايلى) عن(زاك) لتقفز فى حضن (ساندى) وتبادلتا الفتاتان الاحضان وعلا صوتهما فى فرحه وما هى الا ثوانى حتى شعرا بقطرات المطر تغطيهما فاحتمتا بالكهف فقد كان اكثر قرار منطقى ...............ولكن سيكتشفا انه ليس كذالك بعض كل شيىء .............
أنت تقرأ
البلورة الزرقاء
Misteri / Thrillerساندى)(مايلى )اضطرا الى الاختباء فى الكهف بسبب المطر ومعهما الحصانين وكلب وقطة وطائر فجأة سمعا صوتا قادما من داخل الكهف وحين يذهبان ليعرفا مصدر الصوت يعميهما نور ازرق قوى ويشعران كأنهما يطيران ليستيقظا فى عالم غريب وبلورة زرقاء اختراتهما لانقاذ هذا...