بقلم: ملك الشعراوي..
في مصر تحديداً ڤيلا ياسر...
إستيقظ ياسر على صوت رنات هاتفه وجده حارس العماره التي أخذ نادية إليها.
ياسر: أيوه ياسعيد في إيه؟
وجد صوت أنثوي يرد عليه.
نادية: أنا نادية ياأستاذ ياسر.
ياسر: خير في حاجه!؟
محتاجه حاجه؟نادية: لا خالص أنا كنت عاوزه أشكرك على الحاجات اللي جبتهالي إمبارح والفلوس اللي سبتهالي وأنا ربنا يقدرني وأردهملك في أسرع وقت.
ياسر: قلتلك قبل كده إنك أختي وأنا مش عاوز منك حاجه ومفيش داعي للشكر ولو إحتجتي حاجه كلميني والنهارده إن شاء الله يكون عندك فون بالخط بتاعه كمان عشان تقدري تكلميني بدل ما تاخدي الفون من الحارس.
نادية بإحراج: ملوش لازمه الفون أنا هدبر نفسي.
ياسر: إنتِ أكيد واقفه معاه دلوقتي عشان بتكلميني من فونه وده مينفعش ومتتكررش تاني بعد إذنك لأن سعيد عيونه زايغه وإنتِ سيدة جميله ولو إتهجم عليكي محدش هيقدر يساعدك لأن العماره مفيهاش ناس كتير ومش هيسمعوكي.
نظرت نادية للحارس وبلعت ريقها مما سمعت وجدت الحارس ينظر حقاً إلى جسدها نظرات مقززه.
نادية بتقطيع كلام: حح حاضر.
إستوعب ياسر إثر تقطيع كلماتها أن الحارس ينظر لها نظرات قذره.
ياسر: متخافيش أنا جي كمان شويه أطلعي الشقه وأقفلي على نفسك ومتفتحيش لحد إلا أنا.
نادية: تمام حاضر.
أنهى ياسر المكالمة مع نادية وقام بأخذ حمامه وإرتدى ملابسه وخرج من الڤيلا...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في قبرص...يوسف وهو يتحدث في الهاتف: Θέλω ένα εισιτήριο πτήσης στις 17/7/2021 στην Ελλάδα (أريد حجز تذكرة طيران بتاريخ 17/7/2021 إلى اليونان).
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بالمستشفى عند سلمى...نظرت سلمى إلى الرجل الذي صدم كارمن بسيارته وجدت ما صدمها بحق، وجدت آسر يُمسك بِـ ياقة قميص الرجل ورجل أخر يحاول إبعاده عنه.
سلمى:آسر!!!
إنت بتعمل إيه هنا؟لم يرُد عليها آسر ومازال ممسك بالرجل وظاهر عليه علامات الغضب ويقول: Αν συμβεί μισητό, θα σε σκοτώσω (إذا حدث لها مكروه، سوف أقتلك).
الرجل بخوف: Δεν εννοούσα, εμφανίστηκε μπροστά μου ξαφνικά (لم أقصد، هي التي ظهرت أمامي فجأةً).
آسر بغضب أعطاه لكمه أوقعته أرضاً، كان سوف يذهب إلى الطبيب لكن وجد سلمى تقف أمامه.
أنت تقرأ
أيونيوتيتا
Romanceكُنت أعشقك فــَ خُنتني، فــَ عشقني هو وتركني، أي حُبٍ هذا الذي يكون فيه الفُراق هو الحل الأمثل، بِرغم مِن المأساه التي سببتها لقلبي إلا إنهُ لم يُظلم أحد في تِلك القصه غيرك عزيزي.