أسفه جداً جداً عن التأخير بجد
إن شاء الله مش هتتكرر بس حقيقي أنا مضغوطه جداً الفتره دي ومش راضيه عن بارت النهارده ده خالص وإن شاء الله هنزل بارت تاني بكره في معادنا ويكون أحداثه الطف من البارت ده.❤
بقلم: ملك الشعراوي..
بالمستشفى..
سلمى: إتفضل القهوة والسندوتش بتاعك.
أخذ آسر منها القهوة والسندوتش ونظر لها نظره غبيه.
آسر لنفسه: شكلها هبله فعلاً.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في ڤيلا ياسر...
ياسر رجع البيت متأخراً قليلاً وجد نادية تنتظره.
ياسر: صاحيه ليه لحد دلوقتي!
نادية: إنت معرفتنيش فين الاوضة وبعدين أنا مجبتش هدومي من هناك مشينا على طول بالهدوم اللي عليا ومش هينفع أنام بيهم ده غير....
صمتت نادية وكأن كلماتها ستسبب لها الإحراج وأنزلت رأسها لمستوى الأرض.
ياسر: غير إيه؟
في حاجه محتاجاها؟
نادية: بصراحه أنا جعانه أوي ومكلتش حاجه من الصبح.
ياسر: أنا كنت قلت لِـ عنايات تحضر العشا محضرتوش!
نادية: حضرته بس إتكسفت أكل فَـ قلتلها مليش نفس.
ياسر بنفاذ صبر: خدي دول والأوضه هناك أهي.
شاور لها على غرفة من الغرف.
نادية: إيه كل الأكياس دي؟
ياسر: دي هدوم وشوية حاجات تانية هتحتاجيها.
نادية: اممم شكراً.
ياسر: العفو روحي غيري وخدي حمامك لحد ما أقول لِـ عنايات تحضر العشا تاني وأطلع أغير أنا كمان.
نادية: تمام.
ذهبت نادية إلى الغرفة التي أشار عليها ياسر، أغلقت الباب بإحكام وعندما إلتفت ذُهلت من جمال الغرفة وألوانها وأناقتها.
نادية لنفسها: اللهم بارك، ودي أوضة دي ولا شقة!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خرجت وحيده من بوابة الڤيلا وإنتفضت عندما وجدت صوت رجل يوجه لها الكلام.
الرجل: محتاجه توصيله!
وحيده بصدمة: يوووووسف!!
يوسف: أيوه يوسف ياستي، إيه رأيك في المفاجأة الحلوه دي.
أخذته وحيده بالأحضان وإنفجرت من البكاء.
وحيده:ياحبيبي جيت إمتى ده أنا كنت لسه بكلمك، كده متقوليش إنك جاي وحشتني أوي.
يوسف بضحك:ياحبيبتي إهدي إهدي، إنتِ وحشتيني أكتر عشان كده جيتلك وبصراحة كنت حاسس من إمبارح إنكوا مش بخير فَـ حجزت أول طياره طالعه اليونان وجيت علطول وإتخضيت أول ما لقيتك بتتصلي قلت أكيد في حاجه.
أنت تقرأ
أيونيوتيتا
Romanceكُنت أعشقك فــَ خُنتني، فــَ عشقني هو وتركني، أي حُبٍ هذا الذي يكون فيه الفُراق هو الحل الأمثل، بِرغم مِن المأساه التي سببتها لقلبي إلا إنهُ لم يُظلم أحد في تِلك القصه غيرك عزيزي.
