الخامس عشر

3.9K 127 7
                                    

كان يقود سيارته بسرعة رهيبة يراه أمامه هي ...هي وحدها
وصل أمام فيلته ليتجه بسرعة يتجه نحو غرفته فتح الباب بعنف ليجد والدته جالسة وتحتضنها وهي تبكي بمرارة و تحاول إفاقته  حملها سريعا ليضعها فوق الفراش وأخذ يربط علي وجنتها بخفه و هو يقول بلهفة : أسيل ...أسيل فوقي فوقي ي أسيل
كاميليا : أتصل بالدكتور
ليث : زمانه جاي أنا كلمته
بعد قليل وصل الطبيب ليوصله أحد حراس ليث أستقبله ليث ليبدأ بفحصها بحترافية تحت أنظار ليث الذي ينهش الخوف في قلبه
نظر الطبيب لليث و هو يعيد أدواته إلي حقيبته و أردف بعمليه : عندها إنهيار عصبي حاد و الواضح  جدا أنها ضعيفة  لازم ترتاح و ميبقاش في أي ضغوط ولازم تتغذي كويس
ليث : حاضر ي دكتور هي هتصحي أمتي ؟
الطبيب : أنا اديتها إبرة مهدأة مش هتصحي قبل الصبح
ليث : شكرا ي دكتور
الطبيب : بالشفا انشاء الله
أوصل ليث الطبيب ليعود للغرفة ليجد والدته تجلس علي كرسيها المتحرك بجانب سرير أسيل و تمسك يدها

أما أسيل كانت ترقد لا حول لها ولا قوة
كره نفسه بشدة لقد اذي تلك الملاك بسبب كبريائه اللعين
ليث : ماما
كاميليا : نعم
ليث : روحي ارتاحي في أوضتك
كاميليا: لاء ي ليث مش هسيبها
ليث : يا ماما
كاميليا: مش همشي ي ليث مش 
هسيبها لوحدها
ليث : أنا هفضل معاها روحي ارتاحي أنتي ي ماما و تعاليلها الصبح
كاميليا : بس
قاطعها ليث : مفيش بس يلا ي ماما
كاميليا : حاضر ي ابني خلي بالك منها ي ليث
ليث : حاضر ي ماما
ذهبت كاميليا بينما جلس ليث علي الكرسي بجانب سرير أسيل نظر نحو وجهها و تبدوا كالملاك الصغير و خصلاها الفحمية متناثرة على وجهها أمسك بيدها ليرفعها نحو شفتيه و يلثمها بحنان
فتح عينيه و قد نظر لها بحزن و ألم : أسف ....أسف ي أسيل غلط  في كل الي عملته معاكي .... سامحيني ي حبيبتي ...أنهاردة كنت مرعوب عليكي كنت هموت لما ماما كلمتني ..ساعتها بس اتأكدت أنك مهمة بالنسبة ليا ...قومي أنتي بس بالسلامة و أنا و الله هعوضك ...و هخليكي تسمحيني

وضع رأسه فوق يدها ليغفوا بعدها بعمق

كانت تمسك بصورتها و دموع في عينيها تبكي بحزن علي حفيدتها الغالية تشعر بنقباض في قلبها منذ الأمس  فصغيرتها ليست بخير

تململ في نومه بكسل تسللت رائحة التوت  إليه فتح عينيه  أعتدل في جلسته يفركه عنقه بألم فقد نام علي الكرسي طوال الليل نظر لها كانت تنام كالملاك الصغير مد أنامله يبعد بعض الخصلات الشاردة عن وجهها ببطئ أقترب منها ليلثم جبهتها برقة
خرج من الغرفة متجها لغرفته لينعم بحمام دافئ يريح جسده خرج ليرتدي سروال قطني أسود و قميص قطني بالون الازرق الغامق يبرز عضلات صدره مشط شعره الفحمي الكثيف و رش عطره الرجولي الأخاذ هبط الدرج بهيبته المعتادة
وجد الخدم قد عادوا كما أمر أحد حراسه بإعادتهم

فتحيه ( أحدي الخادمات) : صباح الخير ي ليث بيه
ليث بتجهم : جهزي الفطار و طلعيه لكاميليا هانم في اوضيتها
حاضر ي بيه
وجهزي صنيه فطار تانيه لاسيل هانم
أسيل هانم ؟؟ مين أسيل هانم ي بيه
مراتي جهزي فطارها و اديهولي و جهزي القهوة بتاعتي
ترك وذهب دون أن ينظر لها
فتحية : مراته !!! هو اتجوز ؟

سجينة الليثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن