البارت 20

2.5K 71 6
                                    

ليث : أختي

أسيل : أختك ازاي بقا انشاء الله

ليث ضحك : بابا و ابو حنين و ابو يوسف و ابو أمير أصحاب من سنين بس كمان احنا ولاد خالة

أسيل : ها

كاميليا : بصي ي حبيبتي أم حنين و أم أمير و أم يوسف خواتي

أسيل : أيوة فهمتها ازاي خوات

ليث : حنين بقا اختي في الرضاعة 😌

أسيل : أنت هتستهبل ي ليث البنت شكلها صغير و أنت كبير

رحيل : ي حنين مش انتي عندك 23 سنة ؟
حنين : حصل

أسيل : و أنت ي ليث عندك 29 سنة ازاي أختك

ليث : أنا أخو نجمة أخت حنين الكبيرة

أسيل : اه ماشي

حنين أقتربت من أمير : هي دي أسيل

أمير بضحك : أيوة هي دي

حنين : ليث طلع سوهن برضوا البت قمر

يوسف بضحك : الله أكبر من عينك

أقتحم الغرفة فجأة : أسيل

قفزت من مكانها لتهتف بسعادة و هي ترتمي بين أحضانه : عمر

أحضانها بحماية : أنت كويسة ي حبيبتي حصلك حاجة

نظرت له و قالت : أنت كويسة ي حبيبتي

ضمها بحماية غافلين عن ذلك الذي يكاد يفتك بهم

صدح صوته ليزلزل أرجاء الغرفة : أسيييل

أنتفضت هي

أسيل : أنت كويس في حاجة تعباك

أمسك معصكها ليشدها إليها فوقعت داخل أحضانه فوق السرير : خليكي هنا ما تبعديش

تصاعدت حمرة الخجل الي و هجهها و هي تدفعه برفق : أحنا مش لوحدنا عيب كدة

شدها له أكثر : قلت ماتبعديش عني

عمر : أنت أتجننت ي جدع أنت سيبها أنا هاخدها معايا أصلا مش هسيبها ليك

ليث : ده عند أمك عارف أمك

ضربته هي بخفه علي كتفه السليم : امه دي تبقي عمتي قول سوري

ليث : سوري !!! عاوزاني أقوله سوري طب لاء ي أسيل مش هقوله سوري

ثم نظر له مجددا : عارف أمك ي عمر

عمر : تعرف أنك بني آدم قليل الادب

ليث : استني أقوملك بقا

صرخت هي فجأء : خلااااص بطلوا خنااااااق كفاية بقا

عمر : هو الي

صرخت أسيل مجداا : ما قولنا خلااااااص

عمر : خلاص خلاص متزعقيش

كان ليث قد وصل لذروته من ذلك العمر

همس أمير في أذن ليث : بطل غير شوية طبيعي يتعاملوا كدة ده أخوها

نظر له ليث بسرعة : ايه اخوها

ضحك أمير : أيوة طلع ابن عمتها و أخوها

ليث : ولو حتي لو ابوها ما يقربلهاش كدة كفاية اني مستحملة جدتها و أمي و صاحبها و هما شغالين بوس و أحضان

أمير : تصدق بالله

ليث : لا الاه الا الله

أمير : أنت مجنون ي صحبي

ليث و هو يدفعه : روح يلا ابو شكلك

أمير : ي أخي حتي و أنت مضروب بالنار مش عاتق

أقترب من أذنها هامسا : ليكي وحشة والله

التفتت : في حاجة

ابتسم : ازيك ي آنسة رشا

رشا : الحمد لله ....دلوقتي فهمت ليه ردت فعلك كانت غريبة لما حكتلك

يوسف بضحك : تخيلي أنا الكيوت السكرة أطلع ابن خالة ليث الجبروت

ضحكت هي

ليث : أمير أنا عاوز أخرج من هنا

ردت هي بلهفة : بس أنت لسه تعبان ي ليث

وضع يده علي صدغها : أنا كويس ي حبيبتي متقلقيش و بعدين أنا ما بحبش المستشفيات

أسيل : بس ..

قاطعها هو : والله أنا كويس و بعدين ي ستي أنتي هتخدي بالك مني صح

أسيل : أكيد طبعا بس تسمع الكلام و تبطل عناد

ضحك هو بصوته و هو يلدغ أرنبة أنفها بأصابعه : لما تبطلي أنتي لماضة و طولة لسان هبطل عناد ي حبيبي

نظر كل من يوسف و أمير لبعضهما بخبث ثم نظرا لتلك الواقفة التي إبتسمت بمكر هي الأخري

ابتسمت كل من غفران و كاميليا بسعادة

بينما كان ثلاثتهم يقفون كأن علي رؤوسهم الطير

نطق هو أولا : هو ايه الي بيحصل

ردت : و ربنا ما اعرف

نظرا للثالثة : بتبصولي كدة ليه معنديش أخبار

جاء ذلك الصوت : بتتوشوشوا علي ايه كدة

لتفت لها : وحشتيني ي حنين

بادلتها الأخري : أنتي أكتر ي ريو ي قمر

رحيل : أقدملك رشا أختي الكبيرة و عمر ابن عمت أسيل و

قاطيعتها حنين : أيوة عارفة تشرفت بيكم ي جماعة

وقف الجميع مستعدين للرحيل

أقترب هو من أذنها : وحشتيني أسف ي حبيبتي أني مكنتش قوي عشان انقذك منه

التفتت له : أنت طول عمرك قوي ي عمر أنت مكنش في ايدك حاجة

عمر : تعالي نمشي من هنا ي أسيل مش هسمحله يإذيكي تاني تعالي معايا دلوقتي هو مش هيقدر ي عمل حاجة

أسيل :..........

كل سنة و انتو طيبين و عيد سعيد عليكم ي رب ☺️❤️

سجينة الليثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن