ليث : أختي
أسيل : أختك ازاي بقا انشاء الله
ليث ضحك : بابا و ابو حنين و ابو يوسف و ابو أمير أصحاب من سنين بس كمان احنا ولاد خالة
أسيل : ها
كاميليا : بصي ي حبيبتي أم حنين و أم أمير و أم يوسف خواتي
أسيل : أيوة فهمتها ازاي خوات
ليث : حنين بقا اختي في الرضاعة 😌
أسيل : أنت هتستهبل ي ليث البنت شكلها صغير و أنت كبير
رحيل : ي حنين مش انتي عندك 23 سنة ؟
حنين : حصلأسيل : و أنت ي ليث عندك 29 سنة ازاي أختك
ليث : أنا أخو نجمة أخت حنين الكبيرة
أسيل : اه ماشي
حنين أقتربت من أمير : هي دي أسيل
أمير بضحك : أيوة هي دي
حنين : ليث طلع سوهن برضوا البت قمر
يوسف بضحك : الله أكبر من عينك
أقتحم الغرفة فجأة : أسيل
قفزت من مكانها لتهتف بسعادة و هي ترتمي بين أحضانه : عمر
أحضانها بحماية : أنت كويسة ي حبيبتي حصلك حاجة
نظرت له و قالت : أنت كويسة ي حبيبتي
ضمها بحماية غافلين عن ذلك الذي يكاد يفتك بهم
صدح صوته ليزلزل أرجاء الغرفة : أسيييل
أنتفضت هي
أسيل : أنت كويس في حاجة تعباك
أمسك معصكها ليشدها إليها فوقعت داخل أحضانه فوق السرير : خليكي هنا ما تبعديش
تصاعدت حمرة الخجل الي و هجهها و هي تدفعه برفق : أحنا مش لوحدنا عيب كدة
شدها له أكثر : قلت ماتبعديش عني
عمر : أنت أتجننت ي جدع أنت سيبها أنا هاخدها معايا أصلا مش هسيبها ليك
ليث : ده عند أمك عارف أمك
ضربته هي بخفه علي كتفه السليم : امه دي تبقي عمتي قول سوري
ليث : سوري !!! عاوزاني أقوله سوري طب لاء ي أسيل مش هقوله سوري
ثم نظر له مجددا : عارف أمك ي عمر
عمر : تعرف أنك بني آدم قليل الادب
ليث : استني أقوملك بقا
صرخت هي فجأء : خلااااص بطلوا خنااااااق كفاية بقا
عمر : هو الي
صرخت أسيل مجداا : ما قولنا خلااااااص
عمر : خلاص خلاص متزعقيش
كان ليث قد وصل لذروته من ذلك العمر
همس أمير في أذن ليث : بطل غير شوية طبيعي يتعاملوا كدة ده أخوها
نظر له ليث بسرعة : ايه اخوها
ضحك أمير : أيوة طلع ابن عمتها و أخوها
ليث : ولو حتي لو ابوها ما يقربلهاش كدة كفاية اني مستحملة جدتها و أمي و صاحبها و هما شغالين بوس و أحضان
أمير : تصدق بالله
ليث : لا الاه الا الله
أمير : أنت مجنون ي صحبي
ليث و هو يدفعه : روح يلا ابو شكلك
أمير : ي أخي حتي و أنت مضروب بالنار مش عاتق
أقترب من أذنها هامسا : ليكي وحشة والله
التفتت : في حاجة
ابتسم : ازيك ي آنسة رشا
رشا : الحمد لله ....دلوقتي فهمت ليه ردت فعلك كانت غريبة لما حكتلك
يوسف بضحك : تخيلي أنا الكيوت السكرة أطلع ابن خالة ليث الجبروت
ضحكت هي
ليث : أمير أنا عاوز أخرج من هنا
ردت هي بلهفة : بس أنت لسه تعبان ي ليث
وضع يده علي صدغها : أنا كويس ي حبيبتي متقلقيش و بعدين أنا ما بحبش المستشفيات
أسيل : بس ..
قاطعها هو : والله أنا كويس و بعدين ي ستي أنتي هتخدي بالك مني صح
أسيل : أكيد طبعا بس تسمع الكلام و تبطل عناد
ضحك هو بصوته و هو يلدغ أرنبة أنفها بأصابعه : لما تبطلي أنتي لماضة و طولة لسان هبطل عناد ي حبيبي
نظر كل من يوسف و أمير لبعضهما بخبث ثم نظرا لتلك الواقفة التي إبتسمت بمكر هي الأخري
ابتسمت كل من غفران و كاميليا بسعادة
بينما كان ثلاثتهم يقفون كأن علي رؤوسهم الطير
نطق هو أولا : هو ايه الي بيحصل
ردت : و ربنا ما اعرف
نظرا للثالثة : بتبصولي كدة ليه معنديش أخبار
جاء ذلك الصوت : بتتوشوشوا علي ايه كدة
لتفت لها : وحشتيني ي حنين
بادلتها الأخري : أنتي أكتر ي ريو ي قمر
رحيل : أقدملك رشا أختي الكبيرة و عمر ابن عمت أسيل و
قاطيعتها حنين : أيوة عارفة تشرفت بيكم ي جماعة
وقف الجميع مستعدين للرحيل
أقترب هو من أذنها : وحشتيني أسف ي حبيبتي أني مكنتش قوي عشان انقذك منه
التفتت له : أنت طول عمرك قوي ي عمر أنت مكنش في ايدك حاجة
عمر : تعالي نمشي من هنا ي أسيل مش هسمحله يإذيكي تاني تعالي معايا دلوقتي هو مش هيقدر ي عمل حاجة
أسيل :..........
كل سنة و انتو طيبين و عيد سعيد عليكم ي رب ☺️❤️
أنت تقرأ
سجينة الليث
Romanceتحدته فإختطفها لينتقم من اول امرأة تتحداه لتكسر هي كبريائه و يقع صريع عشقها 🖤