مرحباً يا أصدقاء .... أشتقتُ إليكم كثيراً
لم أنهي إمتحاناتي بعد أعلم أنني تأخرت ولكن الموضوع ليس بيدي
في الحقيقة هذا الجزء قمتُ بإنزاله وسط ضغط كبير من أجلكم لكثرة الرسائل التي تأتيني وفي الحقيقة أنا متفاهمة لإلحاحكم لأنني قارئة قبل أن أكون كاتبة وحتى لا أجعلكم تنتظرون كثيراً لذلك أريد تفاعل كبير عليه
وإن كان التفاعل حقاً كبير سأعمل على تخصيص وقت الأسبوع القادم لكم وأكتب جزء جديد وممتع بإذن الله طبعاًاستمتعوا ❤
ألين
عندما أنشغل الجميع بحفل الزواج خرجت دون أن ينتبه أحد ذهبتْ للمطبخ فلابد من وجود باب خارجي للخدم كان المطبخ فارغ الجميع في القاعة وكما توقعت وجدتُ الباب تسللتُ ولحسن الحظ كانوا الحراس منشغلين في الحديث ولم ينتبهوا لي فأسرعت وأبتعدتُ عن القصر وبدأتُ أفكر أين سأهرب أريد أن أعيش حياة هادئة أنا وطفلي بعيداً عن التضحيات والانتقام وهنا تذكرت خالتي ليندا هي الوحيدة من تستطيع مساعدتي ورغم أن بيتها بعيد عن المملكة إلا أنني قررتُ الذهاب إليها كنتُ خائفة أن يكتشفوا غيابي عن القصر في وقت مبكر وبعد وقت بدأت أشعر بالتعب ومعدتي بدأت تؤلمني جلستُ قليلاً وماهي إلا دقائق وتوقفت عربة أمامي لرجل كبير في السن نزل من العربة وتقدم مني
" بنيتي هل أساعدك في شيء يبدوا عليك التعب هل انتي بخير ""في الحقيقة عليا الذهاب لزيارة مكان ولكنني أشعر بالتعب من طول الطريق "
"حسناً سأوصلك في طريقي "
"لا أريد أن أتعبك"
" ليس في توصيلك تعب "
ووافقت وركبت وكنتُ أخبره عن الطريق إلا بيت خالتي إلا أن وصلنا شكرته وتقدمتُ من المنزل يبدوا أن خالتي نائمة فالمنزل هادئ أطرقتُ الباب عدت مرات إلا أن سمعتُ صوت خطوات تتقدم من الباب
فتحت خالتي الباب ووقفت تنظر إلي ههههه يبدوا أنها تظن نفسها تحلم" أفيانا هل هذه أنتي صغيرتي "
" أجل خالتي ... أحتاج مساعدتك "
أدخلتني خالتي وجلست تسألني عن ما حدث معي وأخبرتها كل شيء من يوم زواجي بدل الأميرة ألين إلى يومنا هذا " وهذا كل ما حدث معي خالتي أرجوك أحتاج لمساعدتك أنا وطفلي في خطر "
"أه يا طفلتي الصغيرة .... حسناً سأساعدك وبالمناسبة والدتك وأوريانا شقيقتك مشتاقين لك "
"وأنا أيضاً مشتاقة لهم ولكن لا أريد أن أحزنهم بما حدث معي خالتي لا أريد لأحد أن يعلم أنني موجودة في منزلك وأساساً منزلك بعيد عن الممالك وهذا الشيء يساعدني أن أعيش دون خوف أن يراني أحد "
" حسناً طفلتي سأفعل "
وهكذا بقيتُ مع خالتي ليندا في الحقيقة لم يمضي يوم واحد إلا وذهب تفكيري لدى الأمير لن أنكر اشتياقي له فهو على الرغم من تعامله معي بطريقة سيئة إلا أنه وفي اللحظات التي ينسى فيها الإنتقام كنتُ أرى جانبه الجميل والذي يحاول عدم إظهاره ولكن هذا لم يمنعني من الخوف من أن يحرمني من طفلي
مضى الوقت وفي كل شهر كان يزيد انتظاري واشتياقي لحمل طفلي كنتُ أمضي وقتي في العمل في حديقة خالتي وتحضير الطعام وتنظيف المنزل في الوقت التي تذهب فيه خالتي إلى العمل .... وصلتُ إلى شهري السابع نعم سبعة أشهر مرت بعيدة عن الأمير واليوم أخبرتني خالتي أن أشتد سقوط المطر قد تبقى لدى صديقتها ويبدوا أنها ستبقى لأن المطر في الخارج شديد ...
كنتُ جالسة جنب المدفأة وأثناء ذلك سمعتُ طرقات الباب حسناً لم يتوقف المطر فكيف لخالتي أن تأتي في هذا الجو الممطر ربما وجدت عربة توصلها فتحتُ الباب وما أن فعلتُ ذلك حتى شعرت أن قلبي سيتوقف وبدأ الظلام يسيطر علي ....
لاران
لم أستطيع النوم كنت أشعر بالغضب والغدر ما أن شارفت الشمس على الشروق حتى جهزتُ جيشي وتوجهتُ إلى قرية فلوري وقفتُ أمام الملك " أين ألين ؟"
"ماذا " كان يبدوا على وجه الملك الأستغراب
" تعلم أن ليس من صالحك أن تخبئها صحيح "
" هل تقصد أن ألين هربت منك " قالها والابتسامة الشامته تعلوا ملامحه" حسناً أفهم أنها لم تأتي هنا ولكن أقسم أنني إن أكتشفتُ أنها هنا سيكون نهاية هذه المملكة ولن أبقي فيها شخص حي "
" كنتُ أظن أنك ذكي أيها الأمير ولكن الأن أصبحتُ متأكد من غبائك ... هل تظن أنك إن أخدت إبنتي سأدعك وشأنك وسأصمت كل هذه المدة "
" ماذا تقصد "
" الذي خطفتها لم تكن أبنتي بل وصيفتها أفيانا وإبنتي هربت مع عشيقها ولكنني وجدتهم وقتلتهم وأفيانا تستحق ما تفعله بها لأنها ساعدت في هروب ألين "
" ألين ليست أفيانا " يعني أنني طوال الوقت أنتقم من شخص بريء
"ماذا فعلت ... هل تعلم أن نهايتك أنت ومملكتك ستكون على يدي ... أقسم إن حدث شيء ل أل اه أفيانا ستكون نهايتكم أقسم بذلك "
في هذه اللحظة كنتُ أريد تدمير أي شيء أمامي كنتُ غاضب جداً خرجتُ من القصر أمرتُ ألبين وأخي بالذهاب والبحث في مملكتي وأنا بدأتُ بالبحث في مملكة فلوري أقسم أنني لم أترك مكان لم أبحث به ولكنها أختفت ... عدتُ إلى القصر وأخبرتُ أبي وأمي بكل شيء حسناً أخبرتني أمي بأنها كانت تشك أنها لم تكن ألين لأنها ما تعلمه أن ألين مغرورة وتحمل صفات هي لم تراها في أفيانامرت شهور خلالها لم أتوقف عن البحث ونشرتُ مواصفاتها بين شعبي ووعدتُ بإعطاء نقود لمن ياجدها .... أريدها فأنا أيقنتُ أنني أعشقها لن أستطيع العيش بدونها أشتقتُ لها
سأجدها وعندها سأفعل المستحيل حتى تسامحنياليوم أتى شخص من شعبي وأخبرني أنه وأثناء تجوله خارج المملكة رأى فتاة تحمل نفس المواصفات لكن بطنها منتفخة أي أنها حامل لا أعلم لما تذكرت آخر أيام لها في جناحي وشحوب وجهها والغثيان ترى هل لذلك هربت هل هي حامل ...
أخدت العنوان وذهبت ولكن وفي الطريق بدأت المطر تتساقط بغزارة وتعطلت العربة ولكنني أقتربت لذلك قررت أن أكمل سيراً وما أن وصلت حتى رأيت منزلاً صغير تقدمتُ وطرقت الباب ثواني وسمعت خطوات خلفه وما هي إلا ثواني وفتح و .......
يتبع ...
أنت تقرأ
(مملكة أنابيل ) 🔞🔞🔞
Fanfictionصراع بين الممالك انتقام وظلم كيف سيعم السلام الحب والكراهية يجتمعوا في قلب واحد انتصار الخير على الشر تحذير هام 🔞🔞 هذه الرواية تحتوي على مشاهد عنيفة ومشاهد جنسية حميمية 🔞🔞🔞 وألفاظ قد لا يتقبلها البعض فمن لا يحب قراءة هذا النوع من الروايات ل...