المُقدمة

981 32 12
                                    


انا لا اصّدِق بأن هذا المُجرم حقيقي ! لَم يُرى ولو مرة واحده لا كاميرات ولا اشخاص غريب جداً ثُمَ ما الجنون الذي يدفعُه للاعتراف بأسمِه في مسرح الجريمة؟

" هوا حقاً واثق بأننا لن نَجِدُه لذلك فَعلها مُتعالي نرجسي" ليُحاول الاخر تبرير لُغز هذا القاتل " رُبما هوا شَبحٌ حَقاً؟"

"لا ، لدي ثِقه كَبيره بإنهُ انسان فليس لاحدٍ من مَخلوقات الارض عِشقاً لِسفك الدماء كالبشر"

"توميلنسون مالك ! تَوقفا عن الثَرثرَه وأكمِلا اعمَالكُم" يُقاطعمها صوت غَليظ " متأسفين كابتن"

ليُقلب الاخر عيناه " انا لستُ متأسفاً لِماذا تتَحدث نيابةً عني؟ "

"لُو توقف عن التبَجح ولنُكمل اعمالنا" ليهمِس بأخرق

يَستدعي المُحقق توملينسون صَّحفية القِسم ، " تيريزا انشُري بياناً صحفياً بأن هاري ستايلز مطلوب دولياً وايضاً من يعّرِف عنه اي معلومه يتواصل مع رقم هارفي"

" لنتْ تَبدوا رائعاً اليوم مُحقق توملينسون! " تَقول بُغُنج وكأنما يُحادثها ليسُالها عن موعد وليس عن نَشر خبر مُتعلق بِقاتل " دائماً ابدوا كذلك" 

Killer Styles:

يقفِز مِن مكانه مُفزع الاخر " هاري ! يالعين ارايت الاخبار؟ وسائل التواصل الاجتماعي؟"

ليُقطِب القابع امامه حاجِباه بِتسائُل "لا، ما الامر الان؟" ، "انتَ اصّبحت مَطلُوب دوليًا اصّبحوا يُلقِبونك بالشَبح ! "

"شَبح ؟ ... هَل هُم مجموعة مغفلين؟ انا امام اعيُنهم طوال الوقتْ" يقُول بِكُل استخفاف "اذاً هَل ستتراجع ؟ اعني حَتى يهدئون؟ "

"لَن اتراجع حَتى ارا عائلتهم مُحيت من الارض ، بِجَانب انّ لا احد يَستَطيع الإمساك بي جمِيعهم فشله آلا ترا نايل ! أنهم يظنوني شَبح لانهم اغبى مِن ان يتقبلوا حقيقة عدم قدرتهم على الامساك بِي"

"اظُن بإن لوي توميلنسون هوا مَن سَيوكل في قَضِيتك" ليجذِب انتباهه الاسم مُتسائلاً "ومن هُوا توميلنسون هذا؟"

"هاري الا تَعلمْ مَن هُوا توميلنسون ! حقاً "

بارت قصير فقط كبداية...

𝘛𝘏𝘌 𝘒𝘐𝘓𝘓𝘌𝘙 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن