Chapter Nine

155 12 89
                                    



هوا يعلَم ،  واللعنه! لِماذا يتظاهر بإنه لا يعلم

أهدى رُبما لا يعلم مابالك مُندفع

اتُمازحني اظُن بإنه يعلم من لِقائنا الاول في النهاية هوا مُحقق ليسَ احمق ، تَلمِيحاتُه تلك ؟ تبدوا لي كأنها تهديد

حسنًا ومابالك متوتر هاكذا في النِهايه اوشكت على الوصول لِهدفِك

آلا تَفهم ، عِندما يعرف سَيكرهُني اشدْ الكُره الفكره لوحدها تَقتلني! لا أُريد انّ أرا خِيبة الامَل في وجهه او ان يُسلمنِي بِنفسه

أنا اسف هاري ولَكن ماذا كُنت تتوقع ، سوا عرفك او لا هوا مُحقق ولن يَدعك سُيُسلمَك بِنفسه في كلتا الحالتين ، هوا يريدك مُعتقلاً لا تَنسى ففِي نَظره انتْ مُجرد مُجرم.

هل علي اخبَاره بنفسِي ؟

اوه نعم وسَيقُول لا علِيك حَبيبي هاري ساحمِيك واكسِر قَسمي مِن اجل عيناك

اللعنه عَليك نايل تَوقف اشعُر وكأن دِماغي سَينفجر لا أعلم ماذا افعل

-

ذَهبت الى المَلهى لرُبما يُلهينّي قليلًا ، بَدات بتغِيير ما أرتدي مُرتدياً زياً لا يستُر سوا عَورتي.

هِنري الجَميل هُنا اشّتَقت إليك يافَتى

تَجاهلتُه.

ذَهبت لاحتسِي النَبيذ لكِ ابدا جَولتي

من فَضلِك الحِساب علي.

مَشروبي بالمجانْ فأنا اعمَل هُنا ، لمْ اترُك لهُ فرصه ليتحَدث واستقَمت للمنَصه ، تَصفِيق حار وعيون تملئُها الشهوه أعني هَل آنا بهاذا الجمَال أم إنهُمْ مُجرد كائنات مَسعوره؟

تَبدأ الموسِيقى لإبداء بالتمَايُل معها

عِندما تصطَف الاصفار على سَاعه نِظامُها 24 ساعه

حِين تَعرِف من المُتصل على الرغم بإن الرقم محظور

حين تَتَجولْ في منزلك مُرتدي قميصي اللاكوست السمائي

وجواربُك الطويله لركبتيك

حسناً لَقد شَفِيت لي حزن يناير

نَعم لَقد جعلت كُل شيئ على ما يُرام

لتَجذبُني تلكَ العينان ، يبدوا عليها خَيبة الامل الحُزن او رُبمَا الإنكسار!

𝘛𝘏𝘌 𝘒𝘐𝘓𝘓𝘌𝘙 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن