part 18

59 9 1
                                    

كان شي يتابعهم من بعيد ويبتسم بخفه ع حال أخيه ، أنه يُريد حرية بارك مع فتاته ، يريد أن يضحي من أجله بأي شي فقط جيمين يكون بخير .

شعر بشئ يحضنه من الخلف وعرف من هذه وكانت حبيبه قلبه ، فلوريندا .

امسك يديها وجعلها أمامه ثم قُبل يديها و وجنتاها ثم قال لها :

عديني مهما فعلت ستبقي بجانبي أميره كيم تايهيونغ هُمم ؟

أعدك ، أيسري .

أستيقظ چـيّون مِن النوم ليجد نفسه بين أحضان كُـودو ؟
حاول الاعتدال وترك حُضنها لكِنها منعته مِن ذلِك كأنها تقول له إين تذهب أيها الاحمق ؟ لن تترك حضني مهما حدث ، سأحميك .

بحقها ؟ جعلت ذلك إلارنب يبتسم بخفه عندما عبست وهي نائمه ' هل تحلمين بـ حلم سئ ؟ ' همس چيّون بخفه وهو مازال يبتسم .

أستيقظي أنِسه كُـودو أنه مُجرد حِلم فقط هُمم ؟ ' همس لها '

أستيقظت بـ ببطئ وتُفتح أعيُونها لتجده بين أحضنها وهو مُبتسم بهدوء ويحدق بـ تفاصيلها الدقيقة ويُدقق .

صباح الخير ؟ ' همست بنعاس خفيف '

صَباح كـ عيّونك التي تأخذني الي عالم غريب أنِسه ؟ ' همس بعمق '

حدقت به بخجل ، كيف هو جريئ هكذا حتي ! الهي ؟

هُمم ، هل تشعر بـ تحسُن چُون ؟

بعد هذا الاسم ، نعم . ' حدثها بـ جرائه '

خجلت أكثر بالكاد هَذا يكفي منه ، تركت حضنه .

الي أين كـودو ؟ ' نظر لها بإستغراب '

الحمام ! الي الحمام ! ' تركته واسرعت بالخارج ثم ضحك بخفه علي خجلها ' .

هل لك أن تحكي لي چيمين ؟ ما بك ؟
' تحدثت سِلفاتور بقلق '

لاقسِم لكِ مْـاريا أن يأتي اليُوم الذي سَأتخلص من كل شي سئ ليظهر الخير ، الخير ؟ بالكاد اسأل والخير هو أنتِ و موجود معي الان ، بجانبي ؟
' همس لها بعمق بجانب أذنها '

أبتسمت بخجل ثُم أخذته بين احضنها و لـ تخبئ وجهها الذي بالكاد سوف ينفجر .

ألن تحكي لي ، مره اخرى چيمين ؟ سأسمعك .

عِندما يأتي التوقيت المُناسب أنسه بارك سوف اقول لكِ أعدك .
' همس وهو بين ذراعها '

كما تُريد . ' تحدثت بهدوء '

إبتعد جيمين عن ذراعها ثُم نظر لها بعد أن قربها نحوه أنفه بالكاد يلمس أنفها ' هُمم ؟ هل فتاتي حزنت بسببي ؟ '

لا ، ولمَا ! ' قالتها وهي تنظر له '

' طبع قُبله علي وجنتيها بعمق مستنشق رائحتها بإهتمام مُقاطعها عن كلامها '

في هذا المُلتقى وحدي || PJM .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن